«لا يوجد شيء ممنوع على مصاب السكري» حياة مصاب السكر بجميع أنواعه و إختلافاته والمزيد من المعلومات القيمة تجدها فقط في هذا الكتاب…
«إبتسم فالسكري صديق من صادقه »
أسطر تسرد بعضا من المؤلفة وبعضا من الخيال الذي تجسد لمجاراة الايام ، أسطر مبعثرة لاتنتمي للأبجدية بشيء سوى أحرفها…
منذ نعومة أظافرنا ونحن نلهو حول تلك السدرة التي أخذت لها موقعا مميزا في صدر ساحة البيت (الحوش) فأصبحت مركزا لكل شيء! لقاءاتنا..تعبنا..تسامرنا..وأحيانا كثيرة لأسرارنا المدفونة هناك! لتصبح مع مرور السنين مصدرا لذكرياتنا الجميلة!
رواية اجتماعية مقتبسة من أحداث قصة حقيقية عن حياة متسولة تحولت لاحقا إلى بائعة «بسطة» متنقلة، تتطور الحبكة وتتشابك خيوط الحكاية مع تقدم الزمن وتمر بأحداث في حياتها فيها جانب رومانسي وأسري، في إطار واقع المجتمع الذي تعيش فيه.
رواية باللهجة العامية نشر المؤلف جزءا منها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «أنستغرام» وخبأ البقية لهذا الإصدار الذي استوحى معظم شخصياته من واقع الحياة حولنا ليرسم لنا صورة مقاربة لما يمكن أن يحث لأي منا!
رغم أنها شابة وطالبة في المرحلة الثانوية فحسب، إلا أن المؤلفة لها موهبة أدبية جميلة تستحق الرعاية والتشجيع، لاسيما وأن نصوصها جاءت بموضوعات مختلفة منها الصداقة والخيانة والوفاء.
“يحكى أن” حكاية امرأة عجوزة كتبتها بشفتيها الأميتين علي دفتر ذاكرتي, فكبرت بها ومعها , وترددت كثيرا قبل إلباس الكلمات ثوباَ من فصاحة,إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية , ثم إني قررت أن أكسوها حرفاَ عربياَ من غير سوء, معتقداَ بذلك أني أطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربية الرحب , فأنا هنا لا أكتب الحكاية بقدر ما أحررها ,أشرككم ببعض جدتي,معتذراَ أني ما استطعت أن أحمل الكلمات صوتها الذي ما زال يدق في أذني كناقوس تحركه رياح الحنين.
لم أقبل الحياة بلا ذكريات, بل بحثت عن الحقيقة رغم معرفتي بمرارتها, ولم أخسر قوتي بل زاد إصراري عندما عرفت أن بعض الأكاذيب تشعرنا بسعادة مؤقته, وأن الأكاذيب لا تدوم في هذه الحياة, وأن لا شيء أجمل من نبض الحقيقة.
قررت عيوشة أن ترك الأشياء في أي مكان في غرفتها مريح لها.. بالتأكيد ستجدها عند الحاجة لها.. وبما أنه لا يشاركها أحد الغرفة فلن يتضرر احد..
هل بالفعل هذا ما سيريح عيوشة؟
بدأت الإجازة الصيفية وعيوشة تحب السهر ومشاهدة برامجها المفضلة.
هل منعتها الأم ودخلت معها في نقاش طويل؟
ماذا حدث عندما تركتها أمها “على راحتها“؟
قميصي كما هو, قلبي فقط على غيابك قد من دبر!
دثريني إني أرتجف , صقيع عمري بدونك , لقد باغتك هذه المرة واخبرتك عن حالي قبل ان تعاجليني بالسؤال!
سئمت سؤالك المعهود كلما افترقنا :كيف انت؟
كم مرة على أن اقول لك لقد تهاويت قطعة قطعة فلم يبق مني إلا أنت.