تقديراً لأهمية كتاب «تحولات السيرة الذاتية» (الدار العربية للعلوم- ناشرون)، منحت جامعة الملك سعود المؤلفة أمل التميمي «جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب». وموضوع هذه الدراسة البناء القيمي في تحولات السيرة الذاتية وممارساتها الجماهيرية بعد ثورات الربيع العربي وتنبع أهمية الموضوع الذي تتناوله الدكتورة أمل التّميمي في رصد البناء القيمي في أعمال سير ذاتية عربية تسعى إلى نشر الثقافة بين الجماهير الواسعة، وارساء منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، وخلق النموذج الأخلاقي والاجتماعي والحضاري والسّياسي.
امتداد لجمال الرواية الاولى بساتين عربستان في قديم الزمان في زمن السحر والشعوذة … قصة تروى احداثها في عربستان “بلاد العرب” وبلاد فارس تارة تشعر نفسك في بساتين وجبال فارس وتارة في صحراء وبادية العرب قصة ساحرتان احداهما عربية وهي دعجاء , والأخرة فارسية وهي أفسار كلاهما تسعيان لتشكيل عصبة ( اي مجموعة من الساحرات تتكون من 6 ساحرات ) ولكل منهما أسبابهما الخاصة دعجاء تريد تشكيل عصبة لكي تصبح ساحرة قوية ولترفع شأن الساحرات بين السحرة الذكور ….. ولكن اما افسار فتريد تشكيل عصبة وذلك للإنتقام من ابنة قاتل ابيها دعجاء امتداد لجمال الرواية الاولى بساتين عربستان .. الانتقام كأس لا نشرب منه حتى الأرتواء بل نشرب منه حد الثمالة .. أكثر الحكايات تميزا : الغرانيق في البحر الذئب شيذم قناع أديس الذهبي الراعي في النهر الخالد شخصيات تفوقت في هذه الرواية : ضارم الجني الأزرق نافجة رواية ليلية سوداء تبتلع قارؤها في كهوف الشياطين و دهاليز الظلام . و القارئ الذي أنسجم مع أجواء السحرة في ( الجزء الأول ) سيتردد أكثر في انسجامه مع صراع الشياطين ووحشيه انتقامهم .. لكن من المثير و المخيف أن بقدر ما ستكره تلك الشياطين في البداية فأنت ستحب بعضهم من جانب آخر في النهاية ..
سلسلة من سير أعلام عراقيين ورجال دول وسياسيين وزعماء قبائل وقادة عسكريين ورجال فكر وفنانين وادباء منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة.
رياح هجر للكاتب أسامة المسلم ، الجزء الأخير والمتمم لسلسلة بساتين عربستان.
وتستمر ملحمة الإنتقام والثأر ومرارة الفقد بداية من الفتنة التي ابتدأت من عند وصبان وآشور وبكل الأحداث التي تسببت بها والتي نقلتني بعييداً بكل جزء من تفاصيلها وسحرها مابين هجر،بلاد فارس، أرض الحجاز وجبل آريان ، تنتهي السلسلة عند دعجاء وأفسار.. لاتقل الرواية حبكةً وتشويقاً وإثارةً عن سابقتيها رغم بساطة الأسلوب إلا أنها عظيمة بمحاكاتها لوضع عالمنا العربي الحالي.. تحمل في طياتها الكثير من الرسائل والحِكم … ختامية موفقة ورائعة لسلسلة عظيمة.
ملحمة البحور السبعة: الجزء الثالث
لم تعودي تلك الحورية التي أعرفها
لا توجد حقيقة ناصعة مثل بياض الحليب، فلماذا أصبح الحليبُ أسودَ؟. تحت هذا العنوان اللافت للنظر تضعنا الروائية الفاتنة ألِف شفَق أمام سر كبير، كما في أسرار العشق الأربعين -أشهر وأنجح رواياتها وأكثرها نجاحًا وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات. في هذا السر تصف الروائية تجربة غامقة لا تصيب بالضرورة كل الأمهات حديثات الولادة، لكنها إذا ما أصابت روائية مثل شفَق فإنها تتحول إلى حالة من البصيرة واليقظة تُشهد عليها الناس كلهم، فيمتد ضوؤها إلى أرواحهم ويصيبهم شيء منه. ومثلما أن الحليبَ الضارب في البياض هو رمزُ الأمومة، فإن السوادَ ليس فقط رمز الكتابة وسواد الحبر، بل أيضًا سواد الأفكار السلبية الكئيبة التي تداهم بعض الأمهات بعد الولادة مباشرة، فتدفعهن نحو نفق مظلم يتصارعن فيه مع قلقهن وأشباحهن وأسئلتهن التي تتفتح في صدورهن، فتخنق تدفق أثدائهن العامرة بالحليب وأرواحهن الطافرة بالحياة، ليذهبن بعدها يفتشن عن أبوابٍ واسعةٍ للفهم تُفضي بهن إلى سهول الإبداع، حيث يتشاركن فيها تجاربهن مع البشرية جمعاء .
إن منعم النظر في تراثنا الإسلاميّ يلفي أنه زاخر بالدرر والغرر والنفائس،
فقد أفاض علماً على الدنيا كلها حيناً من الدهر،
إلا أنه شابه ما كدّره عبر ثنايا الزمان، فقد اُترعت كتبه بما أضر ذلك التراث من
أساطير وخرافات؛ فصار لزاماً علينا فحصه ودراسته وفق ما استجد
من علوم وما اُستحدث من معارف. وكما قضى عنوان الكتاب بين
التراث والحداثة، فإن الكتاب يقارن مسائل الخلق (الكون/ الإنسان)
حسب ما جاء في كتب التراث وتفاسير القرآن وما رافقهما من أخطاء،
وما جادت به قريحات العلماء المعاصرين.
فقد كان ما في بعض تلك الكتب من تهافتٍ، الأثر الكبير في تسرب الألوف
إثر الألوف من المسلمين من دينهم؛
لأنهم عدّوا ما في متون تلك الكتب مقصد النصّ ومراميه،
ومن ثم جادلوا بغير علم من خلال تلك الكتب وليس
من خلال أغراض النصّ وغاياته.