قوبل بوارو بترحاب كبير لدى وصوله لحفل العشاء بمنزل لوسي أنجكتيل الريفي فكان هناك رجل مستلق يحتضر بجوار حمام السباحة وقطرات دمائه تسيل مختلطة بمياه الحمام .وكانت زوجته واقفة بجواره ممسكة بمسدس وفي أثناء التحقيق بدء بوارو يكتشف أنه تحت الاسطح المهندمة تكمن الكثير من الاسرار العائلية المعقدة ويصبح الجميع محلا للشك
هبطت طائرة الركاب بروميثيوس في كرويدون في موعدها بعد أن عبرت القنال الانجليزي ذات يوم من أيام سبتمبر الكئيبة، وفور هبوطها أسرع اليها محقق يرتدى ثيابا مدنية يرافقه رجل شرطة يرتدى زى الشرطة الرسمي واصطحبا ركاب الطائرة لا الي صالة الجمارك كالمعتاد، بل الي غرفة خاصة، لان الطائرة فقدت أحد ركابها أثناء عبور القنال بشكل غامض وخاطف. وها نحن نتوقف مرة أخرى أمام قدرات هذا المخبر البلجيكي هيركيول بوارو الاستنتاجية غير .العادية التي تجعل منه أهم أبطال الروايات البوليسية الحاليين
لطالما تساءلنا جميعًا عن معنى الحياة! فهل من إجابةٍ لهذا السؤال؟ وهل لأيِّ إنسان الحق في أن يُعرِّفها كيفما يشاء؟ أم أنه مجرد سؤال زائف؟
في هذا التحقيق الذكيِّ والمحفِّز والمفعم بالحيوية، يوضِّح لنا تيري إيجلتون كيف أن المفكرين على مدار قرون — بداية من شكسبير وشوبنهاور إلى ماركس وسارتر وبيكيت — قد تناولوا بالدراسة هذا السؤال الذي أصبح يمثل إشكالية خاصة في عصرنا الحديث.
ويقول إيجلتون: «سيكون الكثير من قراء هذا الكتاب على الأرجح يشككون في عبارة «معنى الحياة» قدر ما يشككون في حقيقة شخصية بابا نويل.» ولكنه يؤكد أنه في عالم نحتاج فيه لأن نجد معاني مشتركة، من الضروري أن نشرع في إجابة أهم سؤال بين كل الأسئلة، ثم في النهاية، يقدم لنا إجابته الخاصة.
* هذه القصة ذات الأثر الخالد، وبخاصة أنَّ لويس كارول يذكِّرنا على الدوام بحضوره كلما تصفحنا أجهزتنا الالكترونية أو نصبنا برنامجاً ما، ووجدنا ملفاً بعنوان “Read Me – اقرأني”، إنها محاكاة للعبارة التي تقرؤها أليس على مُلصق القارورة التي تجدها عند سقوطها في جُحر الأرنب وقد كُتب عليها “اشربيني”!.
* ربما خاطبتْ هذه الحكاية الطفل الكامن في كل منا، فتدحرجنا معها في الحفرة بعد أنْ تضاءل حجمنا، وتتبَّعنا الأرنب لتُدهشنا أرض العجائب، حيث تعبُر أليس من عالم الطفولة إلى عالم النضج، وينبعث وعيُها من تحت الأرض.
* إنها ليست قصة أطفال عادية، بل هي قصة مليئة بالعجائب، الرموز، الفلسفة، والكلام ذو الوجهين.
* فبلاد العجائب هذه قد ألهمت الكثير من الفنانين ، منهم “سلفادور دالي” والذي صمم لوحات سريالية للأحداث على مدار القصة.
الفتى الصغير “هيروكو” يعيش مع والدته في مدينة طوكيو في اليابان، وله صديق حميم اسمه “إيجي”، تدور أحداث الرواية حول مقتل السيد “هيروشي” وهو جار “هيروكو” وصديق والده.
شعر “هيروكو” بحزن شديد على فقدان جاره وصمم على معرفة القاتل، و”هيروكو” يهوى التحقيق وشغوف بقراءة روايات شرلوك هولمز.
فهل يستطيع المحقق الصغير حل لغز القضية الغامضة؟
بقلم منى النقبي.