فندق مهرجان– كان يا ما كان, ليس في قديم الزمان , مدينة وادعة تغفو على كتف شاطىء, وتسع أحلام سكانها, في ناري الكوسموبوليتية , يعيش المسلم والمسيحي واليهودي بسلام, يشربون من النبع عينه, ويتاملون المغيب ذاته.
“ليس لهافانا رب يحميها” هي رحلة كل الرجلات إلى بلاد التناقضات والمفارقات والأحلام والوعود, هي أنشودة مهداة إلى كل مصير واعد ولو عاندته الأقدار, وإلى كل حب خالد ولو عاش في الذكريات.
ما من قصة حب إلا و تبدأ بحركة موسيقية ، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنما القدر الذي يخفي عنك عصاه . بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له، مادمت لا تملك من سيمفونية العمر لا ((مفتاح صول)) ..ولا القفلة الموسيقية.
الموسيقى لا تمهلك، إنها تمضي بك سراعا كما الحياة، جدولا طربا، أو شلالا هادرا يلقي بك إلى المصب. تدور بك كفالس محموم، على إيقاعه تبدأقصص الحب …و تنتهي.
حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.
بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى… فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت… ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن.
هذا الكتاب للكاتبة الشهيرة والتي “صُنّفت من بين النساء العشر الأكثر تأثيراً في العالم العربي، والأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين وثلاثمئة ألف نسخة”، هو “جردة نسائية ضدّ الذكورة، دفاعاً عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثاً ولا نساءً”.
بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الاراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية.
في حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها، حروفاً كلمات عبارات تتقاطر في حفل الغناء الروحي. موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات… مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوماً، والريشة والسلاح سيّان، كلاهما ريشة تعزف على أوتار الوطن. ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه، جسر ميرابو ونهر السين، وجد أن ما يرسمه هو جسراً آخر ووادياً آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة، فأدرك لحظتها أنه في كل حال لا يرسم ما نسكنه، وإنما ما يسكننا.
في كتابها الجديد، تحكي أحلام مستغانمي قصة رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته في الحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ليست سوى كلماتها. جملٌ سبق وقالتها لكاميليا، ملهمة كتاب نسيان كوم الذي حقق أعلى المبيعات.
من هو هذا الرجل وماذا يريد منها؟
كالعادة، تحملنا أحلام إلى عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيثة.
في هذا الكتاب أيضًا صفحات من ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، تسردها لأول مرة على القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة.
فيه أيضًا أبطال رواياتها، علاقتها بهم وبالكتابة، فراقها لهم بعد كل كتاب، ولقاؤها المتجدد مع الكتابة بعد كل حين.
نبدا رحلة مع الذات ,ثم ننتقل الى مواضيع متفرقة لتحسين التفكير والتحليل والنقد , اطرح المغالطات المختلفة, ثم اشرح كيفية عمل العلم التجريبي الذي لم يقتصر دوره على كشف الكون من حولنا, بل تجاوز ليكتشف حقيقة ذاتنا, واوضح كيف يخلط الناس بين العلم التجريبي والعلم الزائف, لا سيما علم الطاقة .
رواية
مثل أي إنسان في هذا الوجود.. يقف مع نفسه في لحظات صمتٍ وتفكّر، فيطرح عقلهُ عليه تلك الأسئلة التي قد يعجز عنها العقل نفسه.. ولكن ولثقته بأن ما يطرحه عقله عليه ممكن الحصول على إجابةٍ له.. يبدأ بخطوات البحث عن ذلك إما سراً أو جهراً.. حتى يصل أو ربما يضل الطريق.. تجدهُ مؤمناً بأن الله أعطانا عقولاً لديها قدرة على تصور وطرح كل الأسئلة الممكنة.. فلماذا لا يمكنها أن تجد إجابة على ذلك؟! ربما من السهل على أي إنسان أن يطرح تساؤلات لا تنتهي (لماذا.. ولماذا؟).. ولكن هل بالضرورة أن يجد إجابة على ذلك؟ هل عقولنا كريمة لتغدقنا بهذه التساؤلات التي لا أول لها ولا آخر ومن ثم ترفض مننا أن نرد لها الجميل وأن نجيب على سؤالها؟.. أم أن عقولنا هذه محدودة القدرة والإدراك فلا يمكنها أن تُبحر في أعماق تلك التساؤلات الغيبية!؟
امتداد لجمال الرواية الاولى بساتين عربستان في قديم الزمان في زمن السحر والشعوذة … قصة تروى احداثها في عربستان “بلاد العرب” وبلاد فارس تارة تشعر نفسك في بساتين وجبال فارس وتارة في صحراء وبادية العرب قصة ساحرتان احداهما عربية وهي دعجاء , والأخرة فارسية وهي أفسار كلاهما تسعيان لتشكيل عصبة ( اي مجموعة من الساحرات تتكون من 6 ساحرات ) ولكل منهما أسبابهما الخاصة دعجاء تريد تشكيل عصبة لكي تصبح ساحرة قوية ولترفع شأن الساحرات بين السحرة الذكور ….. ولكن اما افسار فتريد تشكيل عصبة وذلك للإنتقام من ابنة قاتل ابيها دعجاء امتداد لجمال الرواية الاولى بساتين عربستان .. الانتقام كأس لا نشرب منه حتى الأرتواء بل نشرب منه حد الثمالة .. أكثر الحكايات تميزا : الغرانيق في البحر الذئب شيذم قناع أديس الذهبي الراعي في النهر الخالد شخصيات تفوقت في هذه الرواية : ضارم الجني الأزرق نافجة رواية ليلية سوداء تبتلع قارؤها في كهوف الشياطين و دهاليز الظلام . و القارئ الذي أنسجم مع أجواء السحرة في ( الجزء الأول ) سيتردد أكثر في انسجامه مع صراع الشياطين ووحشيه انتقامهم .. لكن من المثير و المخيف أن بقدر ما ستكره تلك الشياطين في البداية فأنت ستحب بعضهم من جانب آخر في النهاية ..