كتاب ممتع يصل بالأمور إلى جذورها ويربطها بها. والمتعة التي ينضح بها هذا الكتاب تأتي من الطموح اللا محدود الذي ما فتيء يحرك مخيلة الإنسان ويثير هواجسه ويطلق خبايا نفسه شعرا ورسما ونحتا وموسيقى. عنيت هذا الهاجس الملح الذي يربط الإنسان بالله وبالقوى التي أوجدها ليفسر بها كل شيء والتي لم يستطع العلم، بكل ما أوتي من قوة إقناع ونفاد حجة إلا أن يكتشف هذه الظواهر ويحاول تفسيرها واستخدامها بالشكل الأفضل الذي يناسبه. أما سلوكه فكان قلعة عصية عليه فما زالت “المعتقدات القبلية” ضاربة جذورها في سلوكنا، كما كان الأمر عليه في أجدادنا. المتعة الكبرى التي تكمن في الكتاب هو أنه مرآة لنا نرى فيه أنفسنا الموغلة في التاريخ ونرى أنفسنا نتشارك مع جدودنا فيما اكتشفوه فنكتشفها على حقيقتها.
من الرائعِ أن تغيبَ عن الكتب فترةً لتعود الى كتابٍ له قيمته النفسية الثمينة التي تأخذك من السكون و الفراغ الى السكينة والامتلاء..
إنّ ايكهارت تول وهوَ يبحث عن القوى الخفية فينا، يؤثر الزمنَ على كل الأشياء الأخرى، ويراه المشكلة والحل في آن واحد..
ففي الوقت الذي يشكل فيه الماضي حربا منتهية، والمستقبل حرباً مشتعلة..يضعنا في مخيمّ الآن للراحة، والبقاء، والإدراك..
كم من الحُبّ تحمل تجاه ذاتك؟ لا أتكلّم عن الحُبّ النرجسي “ألستُ رائعاً”، بل عن الاحترام الأساسي للذات الذي يُمدّك بالقوة، ويُساعدك على الإبحار في رحلة الحياة. هذا النوع من الحُبّ الذي يجعلك قادراً على الشعور بالأمان والحماية التي أنت عليها حقيقة، ويُلهمك كي تقوم بصنع اختيارات جيدة بالنسبة إلى ذاتك الأصيلة.
لقد سبق وأثبت كتاب قوة الآن، وفي مدة زمنية قصيرة، بأنه واحد من أعظم الكتب الروحانية التي كتبت في الوقت الحاضر، إذ يمتلك قوة أبعد من الكلمات. وقد يقودنا الى مكان أهدأ: الى ما وراء الأفكار” الى مكان تحل فيه المشكلات التي أوجدها التفكير، ونعرف ما المقصود بخلق حياة متحررة. في كل مكان توجد ممارسات معينة ومفاتيح واضحة نكشف بواسطتها لأنفسنا النعمة والاطمئنان والنور، والتي تأتي عندما نرى العالم في اللحظة الحاضرة. إن كتاب ممارسة قوة الآن هي سلسلة من التمرينات المرتبة بعناية، والتي قدمت مفاتيحها في كتاب قوة الآن، اقرأ هذا الكتاب ببطء, أو حتى افتحه بشكل عشوائي، تمعن في الكلمات وتمعن في القراغ بين الكلمات، وسوف تكتشف – مباشرة أو بعد حين – شيئاً عن أهمية تغيير الحياة، سوف تجد القوة والقدرة على التغيير، وتقدير ليس فقط حياتك بل العالم أيضاُ. إنه بين يديك، اكتشف قوة الآن.
ما الذي يعنيه أن تكون مستنيراً أو مستيقظاً روحياً؟ في “القفزة” يبيّن “ستيف تايلور” أن هذه الحالة أكثر شيوعاً مما يعتقد عموماً. كما يبيّن أن الناس العاديين من جميع مناحي الحياة، يستطيعون ويطبقون “الاستيقاظ” بانتظام إلى واقع أكثر كثافة، حتى لو كانوا لا يعرفون شيئاً عن الممارسات والمسارات الروحية. إن اليقظة التامة هي حالة أكثر توسعاً وتناغماً كونها حالة يمكن أن تغرس أو تنشأ عن طريق الخطأ. قد تكون أيضاً عملية نخضع لها على نحو جماعي. بالاستناد إلى السنوات التي قضاها في أبحاثه كطبيب نفساني وعلى تجاربه الخاصة. يقدم تايلور ما قد يكون أوضح دراسة نفسية لحالة اليقظة التامة يتم نشرها على الإطلاق. فوق كل هذا، إنه يذكرنا أنها حالتنا الأكثر طبيعية، والتي يمكننا جميعاً بلوغها، في أي زمان، وأي مكان.
ما هي حقيقة الحياة الإنسانية؟ هل هي ما نعيشه فعلًا أم ما نتخيله؟
وأين تبدأ حدود الواقع لينتهي الخيال؟ أم أنهما متداخلان بحيث يصعب الفرز بينهما؟
في هذه الرواية يعيش شاب سوداني مهاجر مأساة البحث عن وظيفة بعد سن الأربعين، إذ اضطر أن يغادر بلده إلى الخليج في عمر متأخر، لكنه يكتشف أن قدراته ومهاراته لم تعد تشفع له في عالم متسارع ومليء بالموهوبين. ويختم تعاسته وفشله بارتكابه جناية العمر مع زوجة صديقه ليزج به في السجن في انتظار ترحيله إلى أرض الوطن من جديد. لكن في حياة ثانية، داخل السجن يكون قد حصل معه ما يفوق التوقعات إذ ترسله جهة غامضة إلى الهند ليجد نفسه محاطًا بالمعجبين والمبجلين، ويبدأ في انتظار تحقيق كل الوعود المؤجلة.
لم يعد أمامها سوى البوح بحبها له ومصارحته، ولكن عليها أن تكون أكثر وضوحًا خاصة في قصة تجربتها السابقة مع الدكتور سالم، ولكن كيف تبدأ؟ وكيف تصرح له بذلك؟ وفي الوقت ذاته لا تريد أن تبني علاقتها معه بخفاء أو خديعة.
قرن من الزمان مرّ على تاريخ بني هاشم السياسي الحديث-حتى اليوم-وما يزال يكتنفه الكثير من الغموض والغبن والتشويه. لا نحسب أن أحداً يتنكر لهذه الحقيقة. في عام 1908م أمَّرَ الأتراك العثمانيون الشريف حسين بن علي أميراً على مكة المكرمة. وبعد ثمانية أعوام فقط 1916م أعلن الشريف حسين ثورته العربية الكبرى عليهم، ليكون-فيما بعد-ملكاً على العرب، وليتوزع أنجاله الثلاثة (علي، عبد الله، فيصل الأول) ملوكاً على الحجاز والأردن والشام، ومن ثم العراق. انتهى حكمهم في ثلاث دول، وما زالوا يحكمون رابعة (الأردن)، وهم يأملون استعادة عرش دولة أخرى (العراق).
غير أن أفظع نهاياتهم وأبشعها، تلك التي كانت ببغداد في 14 تموز 1958م حيث لم ينجُ من “مذبحة قصر الرحاب” غير أميرة من العائلة المالكة، هي الأميرة بديعة ابنة الملك علي، حفيدة الشريف حسين بن علي في (82) الثانية والثمانين من عمرها الآن، تعيش بلندن. تحمل على أكتافها ذكريات وهموم وأحزان جدّها وأبيها وأعمامها الملوك (الحسين علي، عبد الله، فيصل الأول، الأمير زيد) وأبنائهم وأحفادهم الملوك (غازي وفيصل الثاني، طلال وحسين) وغيرهم من الأمراء والأميرات. ترويها للتاريخ، وتروي معها سيرة أخيها الأمير عبد الإله، وأمها الملك نفيسة، وأخواتها، الملكة عالية. الأميرتين عبدية وجليلة.
سلسلة من سير أعلام عراقيين ورجال دول وسياسيين وزعماء قبائل وقادة عسكريين ورجال فكر وفنانين وادباء منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة.