هي قصص تتميز بالعمق والجرأة والسخرية المرة. ذلك أن القصة في أمريكا اللاتينية، شأنها في ذلك شأن الرواية، موسومة بميسم الواقعية السحرية التي تمزج الواقع بالخرافات والأساطير والفنتازيا، وموسومة أيضا بتصدّيها للطغاة الذين حكموا شعوب تلك القارة، وقادوها إلى حروب خاسرة، وساموها الخسف والذّلّ، في أسلوب يجمع بين النقد الجريء والمواربة. وهي إلى ذلك تمتاز بالنظرة الإنسانية العميقة في رصد مصائر البشر، في صراعهم اليومي مع ضراوة العيش وبطش السلطة وقسوة الطبيعة، فضلا عن بحثها عن أشكال مستجدة، دون الوقوع في ما وقعت فيه آداب أمم أخرى من تلاعب شكلي غير ذي مضمون.
ويعتمد الكتاب في كل قصصه على مصادر موثوقة، من كتب ووثائق وصحف جمعها الكاتب لوثيانو بيرنيكي، من أجل الوصول إلى أصل القصص وتاريخ كرة القدم، وأساس كل قانون وقاعدة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بداية من أبعاد المرمى وصولا إلى كيفية ظهور بطولات بحجم دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.
ويعتبر ذلك هو التعاون الثاني بين بيرنكي والفولي، بعد ترجمة كتاب «أغرب حكايات المونديال»، والذي تناول العديد من القصص الشيقة عن منافسات المونديال، منذ انطلاقه في 1930 وحتى نسخته قبل الأخيرة، والتي أقيمت عام 2014 في البرازيل، وتوج المنتخب الألماني بلقبها بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف.
وضع النقاط على الحروف يوصل المعني بشكل اسرع واوضح وفي هذا الكتاب اود ان اضع النقاط التى علينا ان نعرفها حتى تتضح لنا الصوره اكثر واقعية واكثر وعى, لسنا هنا لنخفي حقيقة الامر , سنواجه صعوبات في هذا العالم ولكننا معاَ سنخرج بخير.. حتى لو من باب الطوارىء.
كتاب “عشاق الأدرينالين” للكاتب “أحمد خالد توفيق” بالاشتراك مع الأديب “سند راشد” والأستاذ “تامر إبراهيم” ، ويعرض الكتاب بعض الأفلام التى لها أساس فى الواقع ، فالكتاب يتحدث عن أفلام مشهورة ، ويتعمق فى تفاصيل قصة كل فيلم..
“عشاق الأدرينالين” لأن السينما من مصادر الأدرينالين المعروفة ، سواء قدمت أفلام الرعب أو الأكشن أو أى فيلم يجعلك تجلس على حافة مقعدك وتوشك على الصراخ ، وعندما تعرف أن بعض هذه الأفلام حقيقية ومبنية على أساس تاريخى دقيق لاشك أن إثارة الفيلم ستتضاعف ، وابتعد كُتّاب هذا الكتاب عن الأفلام القائمة على حوادث تاريخية ثابتة أو شخصيات معروفة ، وانتقوا تلك الأفلام التى قد لا يعتقد المشاهد أنها حقيقية..
١٧ قصة قصيرة ستخلق لك عالمًا متكاملًا من الإثارة والتشويق.. لأنها تلعب على وتر دقيق للغاية داخل كل منا.. وتر الإحساس بالغموض!!.. فالغموض هو أعظم عاطفة يشعر بها الإنسان كما قال العالم والفيزيائي الشهير (آينشتين)
ستجد في تلك القصص كل ما تبحث عنه .. فإن كنت تبحث عن المتعة .. أو عن خبرات ربما لا يمكنك المرور بها بنفسك !! .. أو عن كلمات تعبر عما في داخلك .. أو عن دفقات من المشاعر والرومانسية .. أو حتى عن معلومات علمية غريبة لم تقرأ عنها من قبل .. فستجد كل هذا هنا .. ولا ننسى أبدا النهايات المفاجئة المذهلة التي تحويها معظم قصص هذا الكتاب
إنها قصص تكتب بين النجوم ولا مكان لها على الأرض.. فهي تتحدث عن الأشياء التي لا يقولها الناس ويخفونها عنا.. حتى لتشعر أن العالم الذي يعيشه الآخرون مزيف.. بينما عالمنا في تلك الأمسية هو الحقيقي.. مما يجعلني أظن أنه سيمر علينا زمن إذا لم يكن لدى الإنسان طبيب نفسي يزوره باستمرار.. فسيظنه الناس مجنونا!!!.
هل دخلت مستشفى الطب النفسي في (الكويت) ؟! .. الكثيرون لم يفعلوا .. وربما أكون من المحظوظين الذين يدخلونه بصورة يومية بحكم مهنتي كطبيب نفسي .. فلا أنكر أن هناك متعة في الاستماع لمشاكل الناس ومحاولة إيجاد الحلول لها .. خاصة مشاكل المراهقات .. إذ لا يخفى عليكم أننا نعيش في مجتمع ذكوري صارم يمارِس فيه الرجل (وأد البنات) فكريا وعاطفيا .. وهذه التقاليد نتيجتها الطبيعية أن يكون معظم (زبائني) من فئة المراهقات بسبب تراكم الضغوطات عليهن من الجميع
ما الذي يجعلني أنشر مذكراتي باستمرار ؟! .. ربما لأن الأفكار في رأسي شبيهة بالخفافيش التي تعيش في الكهوف المظلمة .. إذ تقبع هناك نائمة بهدوء حتى يأتي أي إزعاج ليوقظها فتملأ الكهف صخبا .. وها أنا أملأ الأوراق صخبا بعد أن اكتظ رأسي بالمشاكل التي تنهال على مسامعي باستمرار والتي تتجاوز كثيرا قصص الحب أو الخلافات العائلية المعتادة .. أعتقد أن من قرأوا مذكراتي السابقة يتفقون معي في ذلك .. لهذا أعود إليكم مجددا لأتحدث عن مشاكل المراهقات .. والحالات النادرة منها .. بجزئها الثالث
ما هي مشاكل المراهقات في الكويت ؟! .. هل هي شبيهة بالمشاكل المعتادة التي نتعرض لها جميعا ؟! .. أم أن لهن أسرارا مخيفة لا يعرف عنها الكبار شيئا ؟!! .. أطرح هذا السؤال بسبب عملي كطبيب نفسي .. وبسبب الحالات التي تمر علي في المستشفى .. ففي كل مرة تقريبا تجلس أمامي فتاة في سن المراهقة .. أجدها تروي لي أحداثا مذهلة لا تصدق عن حياتها الشخصية .. وأجد في جعبتها أسرارا سوداء يقشعر لها البدن .. فقررت أن أجمع تلك القصص لأنشرها لكم .. عالما أنها ستجعلكم تفكرون في تفاصيلها حتى بعد الانتهاء منها .. لأننا نتحدث هنا عن حالات غريبة لم يرد معظمها في قاموس الطب النفسي .. حالات نادرة !!!.
اسرار وقصص غريبة جدا انقلها لكم على لسان اصحابها او اقرب اقربائهم لأنهم يعلمون ان افضل طريقة للتنفيس عن تلك الاسرار هي اخبارها لشخص غريب .. فكنت انا الغريب الذي استمع اليهم .. وكان من المستحيل الا انقل لكم تلك القصص بعد ان شغلت ذهني واربكت افكاري .. وبالطبع لكم حرية تصديق أو تكذيب ما ستقرؤونه .. في النهاية اقول .. الى كل من صرخ وتوعد وهددني أن أتوقف عن اصدار هذا الكتاب .. أنا بين أيديكم !!