«الطائر الأبيض في البلاد الرمادية» هو الإصدار الرابع للكاتبة واللاحق لكتاب النصوص» الأشياء الواقفة في غرفة 9» بعد مجموعتين قصصيتين حازت إحداهما جائزة ليلى العقمان للإبداع الشبابي والأخرى حصلت على جائزة الدولة التشجيعية.
تقول يارا المصرى: “تنتهى روايات سوتونغ الثلاث القصيرة هذه “بوقائع موت” و”الموت” هو الملمح الرئيس المنظور إليه من المصير الإنسانى بتعدد مستوياته، الطموح، الوحدة، الحرب، وحتى هذا “الموت” يأتى كذلك بتعدد المصير الإنسانى، الموت نتيجة حدث عارض، أو الموت كجريمة قتل، والموت الطبيعى، والموت نتيجة الحرب.
تعتبر رواية «آخر نساء لنجة» تجربة سردية روائية للكاتبة تنطوي على فن الاسترجاع الدلالي للمكان والزمان، ضمن توليفة للبحث التاريخي المقرون بتحولات المنطقة المرصودة، من خلال الشخوص والأماكن والأسماء، وترتكز على إعادة اعتبار للتاريخ المحمول على أكتاف المشاركين في صُنعه، كما يبين وحدة الثقافة العامة في المنطقة الممتدة على ضفتي الخليج.
الكتاب يبدأ بعبارة لافتة كتبتها مؤلفته وهي تقف على الحد الفاصل بين الحياة والموت وبين الجلطة والبصيرة تقول فيها «حاليا أعيش في عالم المابين، لم تنطفئ حياتي بعد، لكنني لم أعد أنتمي إلى الآخرين من حولي، إنني كيان غريب في أعين أولئك المحيطين بي، وفي أعماقي أطفو غريبة عن ذاتي».
هي قصص تتميز بالعمق والجرأة والسخرية المرة. ذلك أن القصة في أمريكا اللاتينية، شأنها في ذلك شأن الرواية، موسومة بميسم الواقعية السحرية التي تمزج الواقع بالخرافات والأساطير والفنتازيا، وموسومة أيضا بتصدّيها للطغاة الذين حكموا شعوب تلك القارة، وقادوها إلى حروب خاسرة، وساموها الخسف والذّلّ، في أسلوب يجمع بين النقد الجريء والمواربة. وهي إلى ذلك تمتاز بالنظرة الإنسانية العميقة في رصد مصائر البشر، في صراعهم اليومي مع ضراوة العيش وبطش السلطة وقسوة الطبيعة، فضلا عن بحثها عن أشكال مستجدة، دون الوقوع في ما وقعت فيه آداب أمم أخرى من تلاعب شكلي غير ذي مضمون.
ويعتمد الكتاب في كل قصصه على مصادر موثوقة، من كتب ووثائق وصحف جمعها الكاتب لوثيانو بيرنيكي، من أجل الوصول إلى أصل القصص وتاريخ كرة القدم، وأساس كل قانون وقاعدة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بداية من أبعاد المرمى وصولا إلى كيفية ظهور بطولات بحجم دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.
ويعتبر ذلك هو التعاون الثاني بين بيرنكي والفولي، بعد ترجمة كتاب «أغرب حكايات المونديال»، والذي تناول العديد من القصص الشيقة عن منافسات المونديال، منذ انطلاقه في 1930 وحتى نسخته قبل الأخيرة، والتي أقيمت عام 2014 في البرازيل، وتوج المنتخب الألماني بلقبها بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف.
وضع النقاط على الحروف يوصل المعني بشكل اسرع واوضح وفي هذا الكتاب اود ان اضع النقاط التى علينا ان نعرفها حتى تتضح لنا الصوره اكثر واقعية واكثر وعى, لسنا هنا لنخفي حقيقة الامر , سنواجه صعوبات في هذا العالم ولكننا معاَ سنخرج بخير.. حتى لو من باب الطوارىء.
كتاب “عشاق الأدرينالين” للكاتب “أحمد خالد توفيق” بالاشتراك مع الأديب “سند راشد” والأستاذ “تامر إبراهيم” ، ويعرض الكتاب بعض الأفلام التى لها أساس فى الواقع ، فالكتاب يتحدث عن أفلام مشهورة ، ويتعمق فى تفاصيل قصة كل فيلم..
“عشاق الأدرينالين” لأن السينما من مصادر الأدرينالين المعروفة ، سواء قدمت أفلام الرعب أو الأكشن أو أى فيلم يجعلك تجلس على حافة مقعدك وتوشك على الصراخ ، وعندما تعرف أن بعض هذه الأفلام حقيقية ومبنية على أساس تاريخى دقيق لاشك أن إثارة الفيلم ستتضاعف ، وابتعد كُتّاب هذا الكتاب عن الأفلام القائمة على حوادث تاريخية ثابتة أو شخصيات معروفة ، وانتقوا تلك الأفلام التى قد لا يعتقد المشاهد أنها حقيقية..
١٧ قصة قصيرة ستخلق لك عالمًا متكاملًا من الإثارة والتشويق.. لأنها تلعب على وتر دقيق للغاية داخل كل منا.. وتر الإحساس بالغموض!!.. فالغموض هو أعظم عاطفة يشعر بها الإنسان كما قال العالم والفيزيائي الشهير (آينشتين)
ستجد في تلك القصص كل ما تبحث عنه .. فإن كنت تبحث عن المتعة .. أو عن خبرات ربما لا يمكنك المرور بها بنفسك !! .. أو عن كلمات تعبر عما في داخلك .. أو عن دفقات من المشاعر والرومانسية .. أو حتى عن معلومات علمية غريبة لم تقرأ عنها من قبل .. فستجد كل هذا هنا .. ولا ننسى أبدا النهايات المفاجئة المذهلة التي تحويها معظم قصص هذا الكتاب
إنها قصص تكتب بين النجوم ولا مكان لها على الأرض.. فهي تتحدث عن الأشياء التي لا يقولها الناس ويخفونها عنا.. حتى لتشعر أن العالم الذي يعيشه الآخرون مزيف.. بينما عالمنا في تلك الأمسية هو الحقيقي.. مما يجعلني أظن أنه سيمر علينا زمن إذا لم يكن لدى الإنسان طبيب نفسي يزوره باستمرار.. فسيظنه الناس مجنونا!!!.