غير ما شئت في التاريخ جميعنا نملك يوماَ ولدنا فيه باختيارنا كانت لك أماَ ..أو كان لك أبا المؤكد أننا نحن في أحضانهم أطفال من جديد لا يهم
المهم هو أننا نتنفس حلو الحياة مرة أخرى كما كنا صغاراً مع كل مرة يشدون فيه يدنا ويحكمون إغلاقها كأنهم يقولون باقون معكم إلى يوم تبعثون..
أعيش معركة من الأحداث يصعب تفسيرها..
ولكن بعد حقبة من الزمان
نلت جائزة نوبل قدمتها لذاتي
وشهادة مع مرتبة الشرف في خلق تلك الألاعيب لنفسي,
وصنع حلم اضطراري لنسيان حوادث الألم..
“هي وهو”
في “لقاء مستحيل” عندما أدرك “شخص واحد” منهما بأنها كانت “لحظة كرى” وعندما علم بأنه “وحيد ولكن” دائماَ يكرر على نفسه السؤال المعتاد “من انا”؟ يظن بأنه “عاشق من نوع آخر” إلا أنه هذا ما يظنه هو ولكن الجميع يظن بأنها كانت “علاقة ظالمة” لأن كل ما فيها كان”منها إليه” وكل هذا… “في طرف سلسالها”!
إن لم تجمعنا الأيام فقد جمعتنا الذكريات, فقد يؤخر الله الجميل ليمنحنا الجمل, وإن تغلب عليك الشتات فهذا لا يعني انه طائل, يوماَ ما ستنظرين إلى الخلف متسائلة” لم كنت قلقة إلى هذه الدرجة تشبثي بالأمل حتى وإن أغرقك من حولك باليأس , وابتسمي دائماَ فأنت تستحقين أن تكوني سعيدة.
الى من احبته بعدي , بلا تحيه
اجعلها انثاك الوحيدة
لا تجعل غيرها يشاركها بك
لا تجعل ابتسامتها تنحني
ف بإبتسامتها رضى وجمال لا يوصف
لا بد ان تعشق ما تعشقه هي..
تلك الحياة معزوفة فتفنن بعزفها كما تشاء, اجعل لحنها السعادة والتهلل والإنشراح , لا آهات وغم وابتآس , ولا تسمح لأناملك أن تعزف على اوتار الخسارة والتشاؤم والاحباط
أنا دائم السهر وعيناي تتألم من ذلك, ودائم السكوت ولا أنطق سوى بالكتابة حتى اصبح اسم عبدالرحمن العايد مرجع للحزن واصبح جميع اعدائي يعلمون بإني لست بخير, كم انا سيء بحق نفسي ها أنا أظهرت لهم ذلك من جديد.
“كان يجب عليك ان لا تتعمق بداخلي”
تركت جرحاَ لا يشفى
تركت عيناَ لا تصمت
تركت كاتباَ لا يهزم
لأنك هوى..
من وين ما أرحل معي..
وألقاك بعيون المسافر..
والسفر
رواية تجسد معاناة المحبين بصمت ..
ويعود بي الحنين إلى عتباتكِ ..
انتظرت صوت أقدامكِ وهي قادمة ..
أعلم أنكِ تركضين وقلبكِ يسبقكِ لإستقبالي ..
تعلمين أني أنتظر هاهنا ..
تعلمين أنني أعود دائماً إليكِ ..
الكتاب يجعلك تتأمل حياتك، وتفكر في الأشياء التي تجعل لكيانك قيمة، بالبحث عن الدافع الحقيقي وراء قراراتك وإلى الغوص في أعماق ذاتك، سيمنحك قدراً كبيراً من المعرفة والوعي والإدراك والتفكير المرن في تعاملاتك مع الآخرين، سيساعدك في معرفة خبايا النفس وابتكار أفكار متجددة، لتكون أقل تأثراً بالمضايقات، وأن تطور من اهتماماتك المشتركة مع من تحب لتكون أكثر عمقاً.
يقودك الكتاب إلى التفكير بطريقة واقعية، لتعيش الحياة التي تستحقها وتكون صوت العقل والمصالحة في الشدائد والأزمات، وإلى تغيير أفكارك المزعجة إلى أخرى سليمة، وأن تتغلب على قلقك وخوفك وأحزانك .. إلى حياة تكاد تكون خالية من المشاكل، وإلى كيفية التعامل مع الأشخاص الذين أساؤوا إليك، ومواجهة الأحداث الحياتية والانتكاسات الشخصية، وتغيير نظرتك للمواقف والأوقات العصيبة.. إلى تحقيق ذاتك بشكل أفضل، وعلى إيجاد اهتماماتك الحقيقية لتستمتع بها، وإلى تعديل سلوكياتك وتنمية أفكارك والرقي بمشاعرك والتغلب على مشكلاتك النفسية وإعادة ترتيب الفوضى التي بداخلك لتعيش حياتك بسعادة مستقرة.
إلى حواء ..
كتبت لكِ هذا الكتاب .. لأنكِ إنسانة مهمة ورائعة ومميزة، ربما لا أعرفك لكنني متأكدة أنكِ إمرأة خارقة وهناك الكثير من يعتمد عليكِ في هذا الوجود.
تنسين نفسك وتهملين صحتك.. ومن الصعب أن تجدي يوم راحة.
أتمنى أن يكون هذا الكتاب به إجابات للعديد من الأسئلة حول صحتكِ، ويكون ملهماً .. لأن تعتني بنفسك بالطريقة التي تستحقينها ..