في المرة الاولى طلبوا مني هويتي الجديدة, سالوني ” هل لديك هوية مقيم نظرت مطولا الى وجوههم وجالت بي عيوني في قطر , اتنفس دفء المحبة التى تنساب برقة في قلوبنا مع قطرات الندى المصاحبة لفجر قطر, وادركت في تلك اللحظة , اننا لسنا وافدين ولسنا مقيمين وانما نحن احباب قطر احباب تلك الارض الطيبة
ما الحزن والفقد الا قدر كتب علينا نمر به شئنا ام ابينا حتى نصل لما نريد وبعدها تفتح أبواب السعادة من كل حدب وتتغير الحياة بأنظارنا فنراها تستحق!
تدور الرواية حول ما يزرعه المجتمع من ترسبات سلبية في عقول ابناءه وكيف يقف الاهل في طريق اختيارات ابنائهم لنساء المستقبل, وكيف ان جملة “اعشق من تريد وتزوج من أريد شائعة بين معظم العائلات حتى اصبح الابن يتفاخر بعدد العشيقات ولكنه ينتفض كالدجاجة عندما يرغب في مصارحة أهله عن ارتباطه من فتاة معينة بالحلال
مجموعة قصصية تنبثق فكرتها على غرس قيمة التسامح على اساس من قبول الاختلاف مع الاخر والدعوة الى تجنب السقوط في مزالق التطرف التعصب
لا جمال دون حب أو رحمة
كانت تسير الحياة بشكلها الطبيعي, حتى ظهر وشماَ غير مسار كل شيء
من خلاله رأى الناس وجوها مختلفة عن تلك التى اعتادوها..
هيا معا لنرى حكاية نور وأصدقائها مع ذلك الوشم العجيب!
شكرا, شكرا لأنك خذلتني للمرة الالف
شكرا لأنك جعلتني أراك بعقلي وليس بقلبي ,
لانك جعلتني ارى فيك ما يسهل على طريق الفراق
شكراَ لأنك تمردت أكثر فاكثر
لأتذكر ما صنعته بي
تجدون في هذه الصفحات في آيات القرأن فكرة تلهمك أو عبرة تذكرك أو بلاغة تأسرك فأحضر قلبك هنا .. ثم ابدا القراءة
تفداج روحي ياقطر
واللي تبينه لج يصير
طلبي عيوني والعمر
لا يا قطر ما هو كثير
الشاعرة / سعاد الكواري
حين يهدا الليل وتنام العيون, يظهر كل ما في القلب مكنون, فيكسر القلم ذلك السكون, ويخط على ورق كل المشاعر الجياشة التى احتاجت لصياغة, فكل ما حواء هذا الكتاب من الدجى
لا اعرف من الملام القارئ ام الكاتب هل أشفق على هذه الأشجار التى قطعت لطباعة هذه الكتب التافهة أم أشفق على عقول مثل عقلك البائس! فلا فائدة مرجوة منك.
تبا لكل هذه الكتب التي لم تحسنك.
في هذا الكتاب دعوة الى فهم حيل العقل ومحاولة فضح خداعات النفس ومعرفة كيف تتسرب إليه التاثيرات اللاواعية والوعي بتحيزاتنا الإدراكية المتجذرة في رؤوسنا لإنقاذ أنفسنا من أنفسنا أولا فضلاً عن غيرنا..!