Show sidebar

كواليس- مفكرة شخصية

إنه ليس رواية، ولا قصة قصيرة أو كتاب فكري، وهذه ميزة كتاب الكواليس: هو يجمع أفضل ما في الرواية والكتاب الفكري والسيرة الذاتية، هو معرض فني، أو بصورة أوضح، هو متحف فني لتاريخ الآداب والفنون والأحداث التاريخية. كل صفحة من صفحات هذا الكتاب تحمل موضوعاً يخص شخصية معينة، تطرح في إطار معين وبأدوات محددة، وكل أداة من هذه الأدوات تم تقديمها بحرفية وفنية عالية؛ الرسم والخط والنص والفكرة، وهذه الأدوات اجتمعت مع بعضها البعض في إطار محدد، وانتجت متحفاً فنياً يحمل كل مقومات الآداب والفنون.

حتى الخلايا تقلق

اعتن جيداَ بالغصن الذي بداخلك
ذاك الذي يجف أحياناَ ويزهر..
من منا لا تتداوله الأيام؟

مخاض شجرة الرمان

هذه ليست رواية فحسب إنها تذكرة سفر إلى أقاصي إقليم خراسان حيث تتمخض الرمانة الخصبة في لحظة يقين لتلد المعجزات التي تلامس الروح الإنسانية وتتخطى توقعات العقل البشري

ها هي أصفهان العريقة رابضة بهدوء بين يديك هفل أزحت عن حسنها اللثام ؟

الحرملك

وراء الباب و”الدريشة” يحدث ليس فقط ما لا نرى وانما أيضا ما لا نتصور أو نتخيل  أو نظن , لا تغمضوا العيون ولا تدفنوا الرؤوس فما يحدث في الواجهة ليس حقيقتنا وليس حقيقة مجتمعنا .. ببساطة ما يحدث خلف هذه الأبواب هو الحقيقة.

آمنة الغنيم تقدم لنا هذه القصص بطبعة دار صوفيا.

حديث الغيم

لي معك في كل زاوية من زوايا ذاكرتي، طاولة وكرسيان، مفارش ملونة، مقاهٍ تطل على الليل، هدايا وشموع تفوح برائحة التوباكو والصندل، بقايا برد ينتزعه دفء لمساتك، سفر وأمتعة وقطارات، أغانٍ وعزف على أوتار الشوق.

اكتب لان الكلمة هواء

سأحدثك عن افتقادي لك.. عن تلك الرسائل التي كتبتها في وقت مضى ومازالت قابعة في صندوق الرسائل غير المرسلة، عن عدم قدرتي على ارسالها، والكلمات التي جفت من طول انتظارها على الورق، عن زوايا الصفحة التي يطفو عليها حزني مثل جرح قديم، عن تلك الكلمة الموجعة التي أحاول أن أكتبها مذ بدأت ومن ثم أخفيها مثل كدمة، يبقى أثرها واضحاً ومزرقاً على الورق وعلى قلبي.

قواعد العشق الأربعون

تستهل الكاتبة رواية قواعد العشق الأربعون عن قصة تدور أحداثها في عام 2008، كانت بطلتها “إيلا” المرأة الأربعينية التي تعيش حالة من الكآبة والرتابة بعد معرفتها بخيانة زوجها إضافة لما تعايشه مع أولادها من صراعات، كُلفت إيلا والتي كانت تعمل كناقدة أدبية بكتابة تقرير عن رواية “الكفر الحلو” لـ “عزيز زاهارا” التي تأخذ القاريء إلى القرن الثالث عشر الميلادي في رحلة عميقة مليئة بالحكم مع الصوفي شمس الدين التبريزي والفقيه جلال الدين الرومي، تلك الرواية التي ستغير حياة إيلا إلى الأبد.

 

 

حليب أسود

لا توجد حقيقة ناصعة مثل بياض الحليب، فلماذا أصبح الحليبُ أسودَ؟. تحت هذا العنوان اللافت للنظر تضعنا الروائية الفاتنة ألِف شفَق أمام سر كبير، كما في أسرار العشق الأربعين -أشهر وأنجح رواياتها وأكثرها نجاحًا وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات. في هذا السر تصف الروائية تجربة غامقة لا تصيب بالضرورة كل الأمهات حديثات الولادة، لكنها إذا ما أصابت روائية مثل شفَق فإنها تتحول إلى حالة من البصيرة واليقظة تُشهد عليها الناس كلهم، فيمتد ضوؤها إلى أرواحهم ويصيبهم شيء منه. ومثلما أن الحليبَ الضارب في البياض هو رمزُ الأمومة، فإن السوادَ ليس فقط رمز الكتابة وسواد الحبر، بل أيضًا سواد الأفكار السلبية الكئيبة التي تداهم بعض الأمهات بعد الولادة مباشرة، فتدفعهن نحو نفق مظلم يتصارعن فيه مع قلقهن وأشباحهن وأسئلتهن التي تتفتح في صدورهن، فتخنق تدفق أثدائهن العامرة بالحليب وأرواحهن الطافرة بالحياة، ليذهبن بعدها يفتشن عن أبوابٍ واسعةٍ للفهم تُفضي بهن إلى سهول الإبداع، حيث يتشاركن فيها تجاربهن مع البشرية جمعاء .

بنات حواء الثلاث

كانت بيري في طريقها إلى حفل عشاء في إسطنبول عندما اعترض طريقَها متسوِّل وخطف حقيبةَ يدها. وفيما كانت تصارعه لاستعادة حقيبتها، وقعتْ منها صورةُ بولارويد تَظهر فيها ثلاثُ صبايا وأستاذُهنّ اللّامع في جامعة أوكسفورد. إنّها روايةٌ عن بقايا حبّ حاولتْ بيري يائسةً تناسيه؛ وعن صداقة غريبة جمعتْ بين: منى المصريَّة المؤمنة وشيرين الإيرانيَّة الملحدة، وبيري الممزَّقة بين أبٍ متحرِّر وأمٍّ محافظة

البنت التي لا تحب اسمها

تدور الرواية حول صبية ذكية وخلاقة، تعانى مشكلة واحدة، تكره اسمها، الذي بسببه يسخر منها تلاميذ صفها، فتصبح الكتب والحكايات أصدقائها الأوفياء.
ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبى الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيل، فتتبنى وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.
أليف شفك روائية وناشطة تركية صدر لها عن دار الآداب، قواعد العشق الأربعون، لقيطة اسطنبول، شرف، قصر الحلوى، الفتى المتيم والمعلم، حليب أسود، بنات حواء الثلاث.

سيدات القمر

حين رأت ميا عليّ بن خلف، كان قد أمضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة، لكنّ رؤيته صعقتْ ميا في الحال. كان طويلاً لدرجة أنّه لامس سحابةً عجلى مرقتْ في السماء، ونحيلاً لدرجة أنّ ميا أرادت أن تسنده من الريح التي حملت السحابة بعيداً.

كان نبيلاً، كان قدّيساً، لم يكن من هؤلاء البشر العاديّين الذين يتعرّقون وينامون ويشتمون. “أحلف لك يا ربّي أنّي لا أريد غيرَ رؤيته مرّة أخرى”.

رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشر لا ينقصهم شيء ومآسي آخرين ينقصهم كلُّ شيء.

بريد الليل

حكايات أصحاب الرسائل، التي كتبوها وضاعت مثلهم في البحر. لكنّها تستدعي رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة “بازل”.

ليس في هذه الرواية من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنّها، كما زمننا، منطقة الشكّ الكبير، والالتباس، وامِّحاء الحدود… وضياع الأمكنة والبيوت الأولى.