كانت بيري في طريقها إلى حفل عشاء في إسطنبول عندما اعترض طريقَها متسوِّل وخطف حقيبةَ يدها. وفيما كانت تصارعه لاستعادة حقيبتها، وقعتْ منها صورةُ بولارويد تَظهر فيها ثلاثُ صبايا وأستاذُهنّ اللّامع في جامعة أوكسفورد. إنّها روايةٌ عن بقايا حبّ حاولتْ بيري يائسةً تناسيه؛ وعن صداقة غريبة جمعتْ بين: منى المصريَّة المؤمنة وشيرين الإيرانيَّة الملحدة، وبيري الممزَّقة بين أبٍ متحرِّر وأمٍّ محافظة
حين رأت ميا عليّ بن خلف، كان قد أمضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة، لكنّ رؤيته صعقتْ ميا في الحال. كان طويلاً لدرجة أنّه لامس سحابةً عجلى مرقتْ في السماء، ونحيلاً لدرجة أنّ ميا أرادت أن تسنده من الريح التي حملت السحابة بعيداً.
كان نبيلاً، كان قدّيساً، لم يكن من هؤلاء البشر العاديّين الذين يتعرّقون وينامون ويشتمون. “أحلف لك يا ربّي أنّي لا أريد غيرَ رؤيته مرّة أخرى”.
رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشر لا ينقصهم شيء ومآسي آخرين ينقصهم كلُّ شيء.
حكايات أصحاب الرسائل، التي كتبوها وضاعت مثلهم في البحر. لكنّها تستدعي رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة “بازل”.
ليس في هذه الرواية من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنّها، كما زمننا، منطقة الشكّ الكبير، والالتباس، وامِّحاء الحدود… وضياع الأمكنة والبيوت الأولى.
رواية “لقيطة اسطنبول” هي رواية معاصرة، بل عالميّة وتتحدث هذه الرواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الصغرى التي تملك صالوناً للوشم وهي والدة آسيا اللقيطة، وبانو، التي اكتشفتْ مؤخراً مواهبها كمنجّمة، وسيزي، الأرملة والمدرِّسة، وفريدة، المهووسة بالكوارث؛ أما الأخ الأوحد، فيعيش في الولايات المتحدة وسوف تكتشف ابنته أرمانوش، بالتعاون مع آسيا، أسراراً كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث لقيطة اسطنبول” رواية قاسية وقويّة، كرّست الكاتبة أليف شافاك نجمةً من نجوم الرواية العالميّة
يصل جهان، الفتى الهندي البالغ من العمر اثني عشر عامًا، إلى قصر توبكابي في اسطمبول مع هدية للسلطان: فيل أبيض صغير يُدعى شوتا.
في هذه المدينة، تتغير حياة جهان بفضل شخصيتين بارزتين: ابنة السلطان، مهرماه، التي تفتنه، والمعماري الشهير سنان الذي يتبنّى تدريبه على بناء المساجد والقصور والحمامات والمدارس والجسور، والأهم اكتشاف الذات وإعمار الروح.
المرحلة الملكية:
مع تصرم السنين وتوالي الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية)، وأدعوك أن لا تنتظر هذه المرحلة بعد أن يزورك خريف العمر!
دونك هذا الكتاب ففيه من المفاهيم والأفكار والقوانين ما أحسب أنها ستعجل من حضور تلك المرحلة الفخمة الباذخة لحياتك.
تأليف د.خالد المنيف
صدر للمؤلف أيضا كتاب كبر دماغك و دكان السعادة
“لكنك حيثما وليت شانك يبقي الوطن تحت جلدك، اذ ان المكان البديل اشبه بالفتيل ،قابل لتنكرك عليه، ليس احساسا بالغربة ، لكنه اخذ بالخواء، ومن ثم لا مناص من أن تقفل عائدا”
جلس (غريب) واخذ يعب برئتيه هواء فاسدا تتخلله رائحة غريبة، نفاذة، لم يستطع تحديد ماهيتها ..
اغلقت العرافة عينيها وامرته ان يتحدث فانطلق صوت مرتبكا متقطعا يروى لها تفاصيل حلمه
ماذا يحيطك الآن؟
تهاويم بيضاء تجرح أكوام العتمة، تومض لتؤلم عينيك، قسرا توقظك
رايت اليوم رؤيا يا امي توقف الأم، تعرف أن رؤى اهل هذه الاسرة ليست كغيمة راكضة في سماء صافية ، الأحلام هنا بشارات راسخة وربما نذر تشكل وجه الغد