هذا الكتاب يتوجه نحو إسقاط الضوء على المفاهيم الملتبسة لأهميتها وضرورة وضوح معانيها قدر المستطاع لما لها من أثر على الفرد والمجتمع .
مهما كانت القيمة العليمة و الأكاديمية لهذا المعجم فإننا نعتقد أن القارئ العربي سيطلع على معجم جديد خاص بفيلسوف لا يزل يلقى اهتماماَ كبيرا في فكرنا وثقافتنا العربية المعاصرة .
ما الذي يربطني بهذا كله؟ ماضٍ سأتخلص منه حين أطل من نافذة الطائرةوهي تقلع نحو اللغة التي هربت إليها. شخوص أبعدتهك بيدي عن الحياة.واخرين سأبعدهم بحركة من رأسي. أنفض رأسي بشدة لتتساقط صورهموأيامهم من ارتفاع لا بأس به فوق سطح البحر. والدتي، سيخبرني فلاحأنها ماتت بعد رحيلي بعام أو أقل أو أكثر. لم يستدل لي على عنوان هناككي أحضر جنازتها. سأتظاهر بالحزن، وربما شكرته على رعايتها. بيت لمأتمتع به كما يجب. بيت من حجارة رملية وأعمدة خرسانية ورطوبةوسكون فاحش. حين أعود سابيعه وأغادر ” الجهراء”
ليس هذا كتاباً في اللغة، ولا في فقه اللغة ولا في علم اللغة، وإنما هو كتاب في فلسفة اللغة، وفي مسألة من مسائلها الأساسية التي اصطلح عليها بـ”المنعطف اللغوي“
The linguistic turn.
فماذا يعني المنعطف اللغوي؟ وما هي المشكلة التي يطرحها في فلسفة اللغة؟ وما قيمته وأهميته في تاريخ الفلسفة المعاصرة؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة، هي التي تشكل موضوع هذا الكتاب.
إنه ليس رواية، ولا قصة قصيرة أو كتاب فكري، وهذه ميزة كتاب الكواليس: هو يجمع أفضل ما في الرواية والكتاب الفكري والسيرة الذاتية، هو معرض فني، أو بصورة أوضح، هو متحف فني لتاريخ الآداب والفنون والأحداث التاريخية. كل صفحة من صفحات هذا الكتاب تحمل موضوعاً يخص شخصية معينة، تطرح في إطار معين وبأدوات محددة، وكل أداة من هذه الأدوات تم تقديمها بحرفية وفنية عالية؛ الرسم والخط والنص والفكرة، وهذه الأدوات اجتمعت مع بعضها البعض في إطار محدد، وانتجت متحفاً فنياً يحمل كل مقومات الآداب والفنون.
اعتن جيداَ بالغصن الذي بداخلك
ذاك الذي يجف أحياناَ ويزهر..
من منا لا تتداوله الأيام؟
هذه ليست رواية فحسب إنها تذكرة سفر إلى أقاصي إقليم خراسان حيث تتمخض الرمانة الخصبة في لحظة يقين لتلد المعجزات التي تلامس الروح الإنسانية وتتخطى توقعات العقل البشري
ها هي أصفهان العريقة رابضة بهدوء بين يديك هفل أزحت عن حسنها اللثام ؟
وراء الباب و”الدريشة” يحدث ليس فقط ما لا نرى وانما أيضا ما لا نتصور أو نتخيل أو نظن , لا تغمضوا العيون ولا تدفنوا الرؤوس فما يحدث في الواجهة ليس حقيقتنا وليس حقيقة مجتمعنا .. ببساطة ما يحدث خلف هذه الأبواب هو الحقيقة.
آمنة الغنيم تقدم لنا هذه القصص بطبعة دار صوفيا.
تستهل الكاتبة رواية قواعد العشق الأربعون عن قصة تدور أحداثها في عام 2008، كانت بطلتها “إيلا” المرأة الأربعينية التي تعيش حالة من الكآبة والرتابة بعد معرفتها بخيانة زوجها إضافة لما تعايشه مع أولادها من صراعات، كُلفت إيلا والتي كانت تعمل كناقدة أدبية بكتابة تقرير عن رواية “الكفر الحلو” لـ “عزيز زاهارا” التي تأخذ القاريء إلى القرن الثالث عشر الميلادي في رحلة عميقة مليئة بالحكم مع الصوفي شمس الدين التبريزي والفقيه جلال الدين الرومي، تلك الرواية التي ستغير حياة إيلا إلى الأبد.
لا توجد حقيقة ناصعة مثل بياض الحليب، فلماذا أصبح الحليبُ أسودَ؟. تحت هذا العنوان اللافت للنظر تضعنا الروائية الفاتنة ألِف شفَق أمام سر كبير، كما في أسرار العشق الأربعين -أشهر وأنجح رواياتها وأكثرها نجاحًا وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات. في هذا السر تصف الروائية تجربة غامقة لا تصيب بالضرورة كل الأمهات حديثات الولادة، لكنها إذا ما أصابت روائية مثل شفَق فإنها تتحول إلى حالة من البصيرة واليقظة تُشهد عليها الناس كلهم، فيمتد ضوؤها إلى أرواحهم ويصيبهم شيء منه. ومثلما أن الحليبَ الضارب في البياض هو رمزُ الأمومة، فإن السوادَ ليس فقط رمز الكتابة وسواد الحبر، بل أيضًا سواد الأفكار السلبية الكئيبة التي تداهم بعض الأمهات بعد الولادة مباشرة، فتدفعهن نحو نفق مظلم يتصارعن فيه مع قلقهن وأشباحهن وأسئلتهن التي تتفتح في صدورهن، فتخنق تدفق أثدائهن العامرة بالحليب وأرواحهن الطافرة بالحياة، ليذهبن بعدها يفتشن عن أبوابٍ واسعةٍ للفهم تُفضي بهن إلى سهول الإبداع، حيث يتشاركن فيها تجاربهن مع البشرية جمعاء .