اعتن بقلبك أولاً
خذ بيده من كل ما يكدّر صفوه
عن كل مكانٍ يخنقه ويجرح شعوره
عن كل علاقة تجعله يشعر بالحزن والوهن
و تتركه كل مساء على أبواب الحيرة و القلق
اعتن به!
في “الشيطان والآنسة بريم” يسرد باولو كويلو الوقائع المتخيَّلة لصراعٍ معتاد جدّاً، لكنه، في الوقت نفسه، فلسفيّ وأخلاقي وميتافيزيقي جداً. وبما أنه كذلك، فلن تكون الإجابة عنه يسيرة. وفي معرض السعي وراء الإجابات الممكنة، وهي لا تُحصى، يلجأ كويلو إلى ما يجيدُ صنعه بحذق ودراية، وهو سردُ حكاية.
يحلّ غريبٌ بين أهل “بسكوس” القرية المقيمة على استقامة أهلها وطيبتهم، وعلى ميراث من الخرافات الهجينة، القديمة. وبصحبة الغريب شيطان وسبائكُ ذهباً، ورغبةٌ في امتحان طبيعة البشر: هل ينزع الإنسانُ إلى الخير، أم ينزع، فطرياً، إلى الشرّ؟ وهل يُمكنُ أن يكون الخير والشرّ، في طبعه، خالصين؟
الآنسة شانتال بريم، نادلة الحانة، والعجوز برتا تشتركان في فعل الفداء الذي منه يأتي الخلاص. وبين شانتال التي هي الوجه الأنثوي ليَهوذا، وبرتا الرائية التي تقيم على عتبة حياة متصلة بالموت، والغريب الذي أوقعته المأساة في التجربة لكي يهتدي إلى ذاته، يُنسج سياق أمثولة ممتعة، وإن كانت شاقة، تسرد حكاية الصراع الأزلي بين النور والظلمات.
هل يمكن للجريمة أن تؤسِّس لوعدٍ بالخلاص؟ هل المأساة قدرٌ أم خيار؟
في هذه الرواية لا يبتكر باولو كويلو أجوبة عن ألف سؤال، لكنّه يجعلُ من التأمّل في شرط الحرية مدخلاً للإجابة. كأنه يقول: ليس مهمّاً أن تفضي بك الدرب إلى اليقين، بل المهمّ أن تسلك الدرب.
إنه ديوان شعر خالد لخالد… إضبارة مجد وجراح قلب… وصفحات حب وسطور وجد.. جدت بها قريحة أمير البيان، وأبدعتها موهبة الفنان.. إنه الشاعر الأمير خالد الفيصل..
واحد من كوكبة عشاق الكلمة الجميلة. والصورة الرشيقة.. قصائده انتظمت كحبات العقد.. وفاحت برائحة العطر والريحان.. وجادت متتابعة تتابع القطا للغدير.. صادقة العواطف.. غزيرة المعاني… سهلة الأسلوب… جديرة بالتغني…
فهذه المجموعة الشعرية لدواوين الأمير خالد الفيصل جمعت في ديوان بالإضافة إلى ديوانه الجديد فاكتمل العقد…
فحري بالقارئ اقتناء هذه الموسوعة الشعرية.
اكشف عن وجه الأيام
اجاهر بسفور كلماتي على مسامعك
أبرج الصمت بكلمات معلنة
أصفع هد الأيام السيئة
وأطبع قبلة تفاؤل على جبين مستقبلي
وأرجو من الله أن لا أغادر هذه الحياة وأنا امرأة مكررة ، لايضيق وجودها على العالم سوى رقم في التعداد السكاني ولايصنع ذهابها فارقاً يذكر !
أحبك جدا رغم يأسي منك
بعدالله وفوق الناس أجمعين
دون أن ينقص منه
أي حزن سببته لي
هذه الكتابة فاضحة للمشاعر
احببتها كثيراً
لأنها أول وسيلة توصل مايريه قلبي فقد كان صعب الوصول
ماذا لو أن الله صيرني عمزد إنارة..
بعد كل الوقوف الذي انتهى أمام بابك ..
لا أحمل قلبا يثقله الليل لا احمل ذلاكرة تنتعل وجهك غيابك
لا تقرا لي بدهشة لحظية،
بل بانبهار دائم ، استرسل الكلمات وابتهلني بخشوع باك التمس الأحرف بهدوء ولا اطرق حجرات قلبي بعنف وقساوة.
منذ اللقاء الأول
السادس أغسطس وأنا لم أعد كما كنت،
عدت وبداخلي روح أخري يحيط قلبي ما يهمس
به الجميع – الحب.
نصوص قصيرة و خواطر مفعمة بالمشاعر
غريبه بشكل كافي لتجعلك تشعر إنك تعيش فيها كحلم وليس واقع ، تجعلك تبني خيالات وترفع سقف الإحتمالات وتكبر الاحلام ، ثم ماذا؟
ثم تهدم كل ما بنيت فوقك ، وبعدها؟
لايتبقى لك كل ذلك،لايتبقى لديك سوى بقاياها
بقايا مشاعر