لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه .
لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه .
أتمنى الابتعاد … أتمنى الرحيل، إلى البعيد … حيث يحررني الصمت ، ليفرح قلبي الوحيد. علياء الكاضمي
إستكمالا لنجاح رواية يا بعده … تعاود المؤلفة كتابة مجموعة قصصية حقيقية جديدة بعنوان شيماء وقلوب أخرى … نرجو أن تنال على إعجاب قرائنا الأعزاء.
علياء الكاظمي كاتبة تسرد لنا احداث هذه الروايه بسلاسة و خفة كأنك تشاهدها بالشاشة المصورة أمامك وتتخيل الشخصيات بالتفاصيل التي رسمتها فـ كانت البداية قوية و رائعة ومؤثرة ثم أصبحت عادية لا بأس بها وعابها المط ببعض الأحداث والحمدلله نهايتها سعيدة.
تختلف عن يابعده التي تعدها الكاتبة من أشهر رواياتها كثيراً فهذه أنضج وأعمق وأكثر تمكناً ، عابها الأخطاء الاملائية الكثيرة التي لا تغتفر بالنسبة لي وانقصت من متعة القراءة فأصبحت رواية تجارية بحته لم يهتم الكاتب والناشر بالتدقيق اللغوي أبداً فلا يحق لهم الاستهانه بنا لهذه الدرجة كأن الرواية سلق بيض ، بعض الأقتباسات كانت مميزة جداً ومؤثرة بالنسبة لي مما زاد من جمالها وزاد نجومها بالتأكيد فأستحقت الثلاث نحوم .
تصلح مسلسل تلفزيوني بكل تأكيد وناجح أيضاً ، ماذا أضافت للساحه الأدبية هذه الرواية؟ لا شئ ، أنصح بقرائتها؟ نعم لمن يريد كسر روتين الروايات الجادة المليئة بالحزن والأسى ، فهذة الرواية سلسة خفيفة تساعد على قضاء الوقت بسعاده .
رواية «حابي» تزيح الغطاء عن حكاية فتاة كويتية تدرس في المرحلة الثانوية في مدرسة أجنبية، وخلافاً لزميلاتها في المدرسة تأخرت عليها الدورة الشهرية أكثر من المعتاد، حتى وصلت لسن السادسة عشرة، ما اضطرها إلى الضغط على والدتها للتحقق من حالتها. وتأتي المفاجأة مع أول فحص طبي لهرمون الذكورة التستوستيرون، حيث النسبة المرتفعة، التي تجبر الأم لفحص الجينات، ولحظتها تكون الصدمة الكبرى بكشف جنس الفتاة، وكونها ولداً وليست بنتاً.
الرواية، وبقدر ما تتناول محنة ومعاناة فتاة، فإنها تسلط الضوء الفاضح على انقسام أسرتها بين معارض بشدة لتحوّلها خوفاً من الفضيحة بين الأهل والأقارب والجيران وعموم المجتمع، وبين أم تتخذ قرارها الصعب والجريء بوقوفها إلى جانب قضية ابنتها العادلة مهما كلفت الأثمان. استناداً إلى التقارير الطبية والفحوصات التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الفتاة ولد.
روائي كويتي من مواليد عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام 1982 بدأ الكتابة الأدبية في أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات. أصدر ست مجموعات قصصية منها: “أبوعجاج طال عمرك”، “أغمض روحي عليك”، “مرآة الغبش”، “حكايا رملية”، “سرقات صغيرة”. وأصدر أربع روايات منها: “ظل الشمس”، “رائحة البحر”، “الثوب”، ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانيةرأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة 2010