Show sidebar

زنزانة 40

الشاهد الصامت لا يكذب

الشاهد الصامت لا يقاوم

هو من يهمس بالحقيقة المحضة

هو الشاهد المهم

كل دليل في مسرح الجريمة يتركه الجاني شاهد صامت

الجثة ووضعيتها، شاهد صامت

أداة الجريمة، شاهد صامت

كل دليل مهما كان ضئيلاً، هو شاهد صامت

ومهمتي هي أن أستجوب كل شاهد من هؤلاء الشهود الصامتين، لكي أعرف من هو الجاني المجهول

فلكل جان عادات محددة حتى في ارتكاب الجريمة

تجعله يختار أشياء ترتبط في شخصيته، أو في دوافعه

هذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة، لماذا وكيف ومتى ومن؟

فلكل دليل، هو أيضاً شاهد له قصة يرويها، وأنا مدرب على سماع قصص هؤلاء الشهود!

معايير جديدة

قد يمر الانسان بمواقف لا يستطيع الخروج فيها من خوفه أو ألمه أو تضطرب حياته بأزمة مالية أو صحية أو فقد أو يضيع وقته وهو لا يشعر، كل ما يحتاجه هذا الشخص هو ضبط معاييره الداخلية وإرجاع الأمور إلى ما هي عليه من حقائق وفطرة سوية.

سأضع بين يديك أكثر من عشرة معايير تحتاج لضبط داخلي، وامتلاكك لمعايير أكثر ضبطاً وتحكماً سيجعل منك إنساناً متمكناً. ستعرف من خلال هذا الكتاب ما القاعدة التي تبني عليها معاييرك؟ ما المبدأ الأول الذي تمثل به في أغلب حياتك؟ فكل قصة نجاح لابد أن يلازمها مبدأ ثابت لا يتزعزع ومعايير واضحة وقوية.

أهلاً بك لصناعة المعايير الجديدة والتي ستمكنك من صناعة حياة جديدة.

ملاحظات حول كوكب متوتر

إننا نغرق في الكتب، ونغرق في المسلسلات والبرامج التلفزيونية. ورغم هذا فإننا لا نستطيع إلا أن نقرأ كتابا واحدا ونشاهد برنامجا واحدا في الوقت ذاته. لقد تمكنا من مضاعفة كل شيء من حولنا، ولكننا لم نضاعف ذواتنا. هنالك ذات واحدة لكل منا. وجميعنا اصغر بكثير من الانترنت، ولنستمتع بحياتنا، ربما علينا ان نتوقف عن التفكير في الاشياء التي لن نتمكن من قراءتها أو مشاهدتها او قولها او فعلها، وربما علينا أن نبدأ بالتفكير في طريقة للاستمتاع بالعالم في حدودنا البسيطة. أن  نعيش على مستوى بشري. أن نركز على الأشياء القليلة التي نستطيع فعها. بدلاً من ملايين الأشياء التي لن نقبض عليها. أن نتوقف عن اللهث وراء حيوات متوازية. أن نجد رياضيات أصغر. أن نكون ذواتا احادية وفخورة. أن نكون جوهرا خفياً.

انتبه للسعادة

نحيت نظري صوب الأزهار البرية، ولكنها كانت تمر بشكل خاطف سريع كومضة عين، فكان كل ما أراه هو فقط وجهه “تشياو” فوسط الشحوب الظاهر عليه، كانت هناك ملامح تشبه ملامح الأزهار. ومن ثم هدأ قلبي الذي ظل مثقلاً بالهموم لوقت طويل. فيما بعد، لم أسألها بشكل مفصل عن أي شيء، لأن كلانا يعرف الأخر جيداً.

من يعلم كم من التعقيدات والصعوبات تنتظرنا في رحلة الحياة؟. ولكن “تشياو” لازالت تبحث عن الأزهار البرية التي لا نعلم اسمها، لتلقي عليهم السلام، بعد تعرضها إلى عواصف وأمطار عاتية في حياتها. أعرف جيداً أنه مازال يكمن في قلبها، طاقة غزيرة وحب فياض، وهما كافيان لمقاومة شقاء وصقيع الرحلة.

فن مخاطبة الجمهور

كيف تخاطب الجمهور؟

أصبحت عملية التحدث إلى حشد كبير من الناس شيئاً هاماً وضرورياً في عصرنا الحالي الذي يلعب فيه الإعلام والتواصل الاجتماعي دوراً بارزاً جداً.

ولذلك فالتحدث إلى الناس لم يعد أمراً اعتباطياً أو يجري كيفما اتفق في المجتمعات المتقدمة وبيئة الأعمال فأنت بحاجة لإقناع الناس إذا ما أردت الترويج لمنتجك أو حتى لفكرتك!

في مقابلات العمل أو الترويج أو حتى بالنسبة للأستاذ الجامعي، كل هؤلاء بحاجة إلى تقنيات التحدث أمام العامة كما يحتاجون القدرة على الإقناع وجذب المستمع.

كل هذه المتطلبات التي أفرزها إيقاع الحياة في عصرنا الحالي، يمكننا تجميعها فيما يسمى فن مخاطبة الجمهور فهذه العملية تكتنف على جانب كبير من الفن وحسن التدبير، وقد جمعنا في هذا الكتاب الخطوط الرئيسية التي يحتاجها أي شخص لكي يكون متحدثاً ناجحاً.

حيث تنمو القهوة البرية

مدهش وإبداعي. يقدم كتاب جيف كوهلير معلومات تاريخية، وقصص رحالة، ويعمل بأسلوب الصحافة الاستقصائية يبدو البحث عن أصول القهوة مثل قصة شائقة. يفند أدلة زائفة وحالات سوء فهم لكشف تاريخ

 بيتر فرانكوبان، كاتب طريق الحرير الأفضل بيعاً.

“أحد أهم الأعمال عن البن وأكثرها إقناعا في وقتنا الحالي. حكاية غنية بالتفاصيل تلائم الانتشار الواسع للقهوة في مجتمعنا اليوم. لقد أثبت كوهلير بأنه أحد أفضل الكتاب المعاصرين في مجال ثقافة الطعام والشراب، وبمقدوره تحويل معلومات تاريخية وعلمية وواقعية إلى سرد مشوق يجعلك تقلب الصفحات باهتمام. سواء كنت تشرب قهوة دنكين دونات من كوب تحمله معك، أو قيشا نمت تحت الظل من كيمكس، ستجعل قصة كوهلير المحبوكة بدقة كوبك الآتي أكثر إمتاعاً”.

مات جولدينغ، كاتب إحدى الأعمال الأكثر بيعاً وفقاً لـ نيويورك تايمز، والشريك المؤسس لـ رودز آند كينغدومز

المحافظون على الوقت

يتناول هذا الكتاب هوسنا بالوقت والرغبة في قياسه، وبيعه، وتصويره، وتنفيذه، وتخليده وجعله ذي مغزى. ويسلط الضوء على الكيفية التي غدا بها الوقت، خلال المائتين والخمسين سنه الماضية، قوة مهيمنة وملحة في حياتنا، ويتساءل لماذا، بعد عشرات آلاف السنين من إجالة أبصارنا في السماء بحثاً عن هدي غامض ومتقلب، ها نحن الآن نستقي إشارات دقيقة جدا من هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر، ليس لمرة واحدة أو مرتين في اليوم، بل باستمرار وعلى نحو إلزامي.

ولدى هذا الكتاب هدفان بسيطان: سرد بعض القصص المنيرة، والتساؤل عما إذا صرنا جميعاً معتوهين تماماً.

حينما تعصف بك الجنة

حينما تعصف بك الجنة

لطالما كانت مشاعري تحت المراقبة،

ولأنني لم أحظ بحرية الشعور..

ولأنني حرمت من أن أشعر بي ..

فضلت بـ أن أشعر بكم أنتم!

ليطمئن قلبي

تدور أحداث الرواية على متن حافلة لها رحلة يومية من الريف إلى المدينة، ولكل واحد من ركاب الحافلة رحلته الخاصة !

يصحبنا ماهر وهشام في رحلة الإيمان والإلحاد، وثنائية الشك واليقين، وحوارات فكرية حول شبهات الملحدين، ومزاعمهم، والرد عليها !

ويصحبنا كريم ووعد في رحلة الحُبِّ المعقدة بوجهيه، البريء الطاهر، والأناني الملوث، وحوارات في الحُبِّ من النظرة الأولى، والفرق بين الحب والصداقة، وهل تتحول الصداقة إلى حب، وهل يرجع الحب ليرتدي ثياب الصداقة، وتفاصيل كثيرة لا تخلو منها العلاقات !

ويصحبنا العم أحمد في رحلة عماه ويرينا كيف ينفث الحُب فينا الروح من جديد، وكيف يلتقي ب ” شمعة” التي تُعوضه ضوء الشمس بحنانها، فتصبح عينيه اللتين فقدهما ذات طفولة !

وتصحبنا الخالة آمنة المحكومة بالموت بسبب السرطان في رحلة إيمان تجعل كل شيء مع الله طمأنينة !

وتصحبنا ريحان العاقر في رحل البحث عن إشباع الأمومة لتخبرنا أن الإنسان بما يفقد لا بما يملك، وأن ما ينقصنا سوف يبقى يخزنا إلى الأبد !

ويصحبنا كاتب مغمور في رحلة حول الكتابة وماهيتها وآلياتها واصطياد الأفكار وتحويلها من فكر مجرد إلى أدب ملموس

فاللهمَّ السداد والقبول ، ورضاك

اذن الجدران الصغيرة

كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوباً تسرب إلينا مجموعة من الحكايات، لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد يتقاسمها مجموعة من الناس، فهي على الأغلب حكايات خاصة، يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهم.

لكن بعض الجدران وهنة، لا تحتفظ بالأسرار دائماً، فهي تسربها أحياناً إلى الجهة الأخرى من الحياة، إذ قد يصادف مرور أحدهم خلفها، فيلتقط الحكايات شخص خارج السيناريو والنص، شخص لا ينتمي لسكان الدائرة المغلقة، شخص يقف خارج الجدران لا داخلها..

وقد كنت في طفولتي ذلك الشخص العابر، فأنا أذن الجدران الصغيرة، التي امتلأت بالكثير من الحكايات الخاصة التي كانت تسرد بأصوات أصحابها!

العالقون

 

لقصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية

اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء..

لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة… لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت….

لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية… فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف … حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها… كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل… فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً …

فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، واستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب، وأقطع وجبة غذائية كي أكتب..

ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية!

شهامة

شعرت بارتطام قوي في رأسها وقد تطاير الزجاج حولها مهلا أكانت تطير؟ أم تراها واهمة؟ ولم تكن واهمة فقد اخترق جسدها زجاج السيارة الى الخارج