تدور أحداث الرواية على متن حافلة لها رحلة يومية من الريف إلى المدينة، ولكل واحد من ركاب الحافلة رحلته الخاصة !
يصحبنا ماهر وهشام في رحلة الإيمان والإلحاد، وثنائية الشك واليقين، وحوارات فكرية حول شبهات الملحدين، ومزاعمهم، والرد عليها !
ويصحبنا كريم ووعد في رحلة الحُبِّ المعقدة بوجهيه، البريء الطاهر، والأناني الملوث، وحوارات في الحُبِّ من النظرة الأولى، والفرق بين الحب والصداقة، وهل تتحول الصداقة إلى حب، وهل يرجع الحب ليرتدي ثياب الصداقة، وتفاصيل كثيرة لا تخلو منها العلاقات !
ويصحبنا العم أحمد في رحلة عماه ويرينا كيف ينفث الحُب فينا الروح من جديد، وكيف يلتقي ب ” شمعة” التي تُعوضه ضوء الشمس بحنانها، فتصبح عينيه اللتين فقدهما ذات طفولة !
وتصحبنا الخالة آمنة المحكومة بالموت بسبب السرطان في رحلة إيمان تجعل كل شيء مع الله طمأنينة !
وتصحبنا ريحان العاقر في رحل البحث عن إشباع الأمومة لتخبرنا أن الإنسان بما يفقد لا بما يملك، وأن ما ينقصنا سوف يبقى يخزنا إلى الأبد !
ويصحبنا كاتب مغمور في رحلة حول الكتابة وماهيتها وآلياتها واصطياد الأفكار وتحويلها من فكر مجرد إلى أدب ملموس
فاللهمَّ السداد والقبول ، ورضاك
كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوباً تسرب إلينا مجموعة من الحكايات، لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد يتقاسمها مجموعة من الناس، فهي على الأغلب حكايات خاصة، يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهم.
لكن بعض الجدران وهنة، لا تحتفظ بالأسرار دائماً، فهي تسربها أحياناً إلى الجهة الأخرى من الحياة، إذ قد يصادف مرور أحدهم خلفها، فيلتقط الحكايات شخص خارج السيناريو والنص، شخص لا ينتمي لسكان الدائرة المغلقة، شخص يقف خارج الجدران لا داخلها..
وقد كنت في طفولتي ذلك الشخص العابر، فأنا أذن الجدران الصغيرة، التي امتلأت بالكثير من الحكايات الخاصة التي كانت تسرد بأصوات أصحابها!
لقصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية
اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء..
لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة… لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت….
لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية… فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف … حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها… كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل… فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً …
فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، واستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب، وأقطع وجبة غذائية كي أكتب..
ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية!
يحفل كتاب الغزو (العراقي) في الزمن العابس لمؤلفه د.عبد الله بشارة بأحداث تاريخية مهمة عاشتها الكويت، منها ما يتعلق بتعاطي العراق مع الكويت منذ العهد الملكي حتى عهد صدام حسين، ومنها تعامل الكويتيين مع هذه الأحداث وتطاولات صدام المتكررة على الكويت، التي وصلت إلى ذروتها في قراره الجنوني بغزوها في أغسطس 1990، معتقداً أنه سيدخل أبواب التاريخ كزعيم حقق أحلامه في ضمّها واعتبارها المحافظة العراقية التاسعة عشرة. ويسجل الكتاب الموقف الوطني الغاضب الذي تجسد في مؤتمر المبايعة التاريخية في جدة، أكتوبر 1990، الذي أكد فيه الشعب الكويتي تمسكه بالنظام السياسي والشرعي، ممثلاً بأميره الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. جاء الكتاب في ثمانية فصول تشتمل على مادة تاريخية تبرز الادعاءات العراقية وأحداث الغزو، مسجلاً الافتراءات التوسعية التي تستهدف الدولة الوطنية الكويتية. ويعرض الكاتب هذه الأحداث موثقة بالتواريخ الدقيقة، مستنداً إلى المصادر العربية والعالمية، إضافة إلى شهادات المسؤولين المعاصرين في وسائل الإعلام، وما نشرته الصحافة في هذا الشأن.
كتاب الغزو (العراقي) في الزمن العابس من منشورات ذات السلاسل.
تتناول فيها العديد من القضايا الاجتماعية المهمة اولها الاحتضان ومعاناة مجهولي النسب في مجتمعنا، كما تناقش الرواية سلبيات الطلاق على الابناء فهي رواية تدعو الى تعزيز العلاقات الاسرية و تحذر من عراقب التفكك الاسري بشتى اشكاله و تحتوي على الكثير من العبر والمباديء التي تدعو اليها الكاتبة بطريقة غير مباشرة من خلال حبكة روائية مشوقة.
لقد تعلمت أخيراً أن أحب نفسي ، لا أحد يستحق أن نضحي بسعادتنا من أجله ، لا تبحثوا عنه بين جنباتكم فهو موجود بداخلكم أنتم لا بداخل شخص آخر.. لن يحبكم أحد كفاية ، و لن يسعدكم أحد كفاية، فما تبحثون عنه غير موجود في هذه الدنيا..
الى كل من وجد نفسه تائها في دروب الحياة ..
الى من اتخذ ابشع القرارات وهو يظن انه ينجو بحياتة فاذا به يدمرها..
الى كل قلب جرئ غامر بما هو موجود من اجل الوصول للسعادة فاخطا التقدير ..
الى كل قلب حاول ان يكون مختلفا فأتعبته المحاولة فاستسلم مرغماً..
الى الحائرين المتخبطين بين الحب والسراب…
الكتاب مجموعة قصصية ، مكونة من خمس قصص ، القصة الأولى تتحدث عن فتاة بلا شخصية من أيامها في الثانوي و حتى أصبحت أم ، و معناتها خلال حياتها و التي كانت أغلبها تتمثل في عدم وجود الحب ، و القصة الثانية عن فتاة أحب ابن خالتها و لم يكن من نصيبها فكانت النتيجة اصابتها بمرض نفسي جعلها تحرم ابنها من الحياة ، القصة الثالثة تعرض فيها مشكلة اجتماعية و نفسية معلقة بالحب و الأنانية ، القصة الرابعة تتحدث عن امرأة لا تستطيع الانجاب و قصتها مع زوجها التي ارتبطت به بعد علاقة إعجاب و حب ، القصة الخامسة و الأخيرة تتحدث فتاة لديها عقدة نفسية تتزوج من رجل ضعيف الشخصية .