نعم.. لا وجود للأشباح.. أقولها وأرددها دوما بثقة..
رغم الحديث المستمر عنها في مختلف الحضارات والثقافات القديمة والحالية..
وهذا أيضا ما أردده لطلبتي في الجامعة.. فأنا رجل عِلم..
حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء..
وأتعامل مع الأمور بالمنطق العلمي الصارم..
وكانت هذه نقطة خلاف لا تتوقف بيني وبين طلابي في نقاشاتنا الجانبية..
الكتاب من نوع الظواهر الخارقة والتشويق والجريمة، ومثل جميع كتب هذا النوع،
فإن الفئة التي يقوم بإستهدافها، هي الشباب،
الفئة التي يركز الكاتب عليها في معظم اعماله.
الكتاب لا يختلف كثيرا عن مؤلفات الرفاعي،
تعيش الفتاة مروه
مجبرة في وسط صراعات البلدة القديمة..
والتي تصل إلى ذروتها الخطيرة على سكان البلدة..
صراع البقاء الذي لا يتحقق إلا بسحق الآخر..
بين المطوع أبو لطيف .. محتكر الرقية الشرعية..
والشيخة بخيتة.. سيدة النار والزار!
وما بين الشكوك والتصديق .. يعيش سكان البلدة
على أكتاف العمالقة
” لا تتوقف عن السؤال، فالفضول يحمل أسباب وجوده معه. الواحد منا لا يستطيع إلا أن يكون منبهراً عندما يتأمل أسرار اللانهاية، الحياة، والهيكل المدهش لهذا الوجود، يكفينا أن نحاول استيعاب القليل من هذه الأسرار يومياً.” — آينشتاين.