Show sidebar

من الصحوة الى اليقظة (سلسلة أدوات القادة-2)

كتاب “من الصَحوة الى اليقظة” هو أول كتاب في سلسلة اعداد القادة. وهو يرسم خارطة الطريق لمسار العودة الحضارية في خطوطها العريضة. ويقدَم أهم النماذج التي يلزم تذكَرها من قبل العاملين لنهضة الأمة.

أنا والكتابة

يبوح الكاتب محمود شقير بأسرار تجربته في الكتابة، فيستدعي سيرته الذّاتيّة وسيرة الأمكنة والشّخصيات التي رافقته في مسيرته الأدبيّة، وينتقل بين مدن الحياة والذّاكرة، بيروت، عمّان، براغ والقدس التي ظلت غصنا يانعا في قلبه رغم سنوات المنفى. ويقلّب الكاتب سيرة كتاباته، ويسائلها فيتحوّل إلى قارئ لمدوّنته المتناثرة عبر الزّمان، دون أن يلتزم بخطّ زمني متتابع، بل يعمد إلى تشكيل سيرة الكتابة وفق خطّ زمني متشابك ليخرج عن الرتابة ولتكون الكتابة عن الكتابة نفسها رحلة الذّات وهي تتملّى مرآتها في وجوه الأمكنة والنّاس والوقائع التي مرّت بها القضيّة الفلسطينيّة. ولا تغيب أسئلة الكتابة نفسها وأشكال القصّ التي مارسها الكاتب عبر تجربته الأدبيّة المتنوّعة، موصولة برحلة المنفى القسري والسّجن مثلما لا تغيب إحداثيّات الحراك الأدبي الفلسطيني، فكأنّ الكتاب شهادة على مرحلة أدبيّة وشهادة على التزام مستمرّ للأديب بقضيّته العادلة. للكتاب رائحة النضال الأدبي حيثُ تأتي سيرة الكتابة بأسلوب ناعم يحتفي بروح التفاؤل، و يبوح بأنّ الكتابة رحلة حياة.

ميهود والجنية

ينقلنا الروائي أحمد عبدالملك إلى استكشاف تجربة مستشار أسبق، يضعه قرار تقاعده الإلزامي أمام إستقراء تجربته الذاتية في الحياة والمجتمع، حيث تظهر بجلاء معالم الخيبة والإحباط لذات متوهجة تؤمن بقيمة الوطن ودور أبنائه في تقدمه وتحقيق نهضته. وتكشف مفاصل الرواية عن حجم المعاناة التي يكابدها “ميهود” الشخصية الرئيسية، وهي  تنحت وجودها، دون أن تستبعد تلك الآمال التي تسعى إرادة المثقف العضوي إلى بلوغها.

بحثاً عن هوية

الكتابُ رسالةٌ في أسئلة الهُويّة يتوجّه بها الكاتبُ إلى جيل عربي جديد يبحثُ عن مقوّمات هويّته تحت أعباء الماضي وتحديات الحاضر وتطلّعات المستقبل.

سبات شتوي

تكشف قصص “سبات شتوي” أعماق النفس البشرية من خلال الغوص في الحالات النفسية والذهنية لشخصيات واقعية تواجه مواقف ذاتية واجتماعية يمكن أن تصادفنا جميعا. وتصور بأسلوب فني ممتع لوحات سردية يحتل فيها الوصف حيزا كبيرا، فتتحول كل قصة على امتداد حركة السرد إلى مشهد بالغ التكثيف. وتقترب لغة القص إلى الشاعرية فتنساب لتلامس الوجدان، وتدعو إلى التفكير في أنماط السلوك البشري. وتنطوي القصص على لعب سردي، يقوم على الإيحاء والرمزية، مما يحرك الخيال دون ان يستبعد الواقع، حيث تنبع الكتابة في العالم القصصي للكاتبة من أوجاع الواقع العربي.

منزل الأحجية

استيقظ (ايثن) في ذلك المنزل الغريب وهو لا يتذكر شيئاً من ماضيه ستة اشخاص حبسوا هناك ودخلوا في لعبة الاحجيات ما سر الباب الذي يحرسه ذلك الغريب ؟ ومن هو الحاصد؟

شعلة في القلب

كيف تتحقق الامنيات؟
ما هي القوة العليا في هذا الكون؟
كيف يمكنني تغيير العالم؟

عشرون حالة كنت فيها وحيداَ

مجموعة من القصص المميزة بقلم الكاتبة الليبية المبدعة نجوى بن شتوان يمكن قراءتها في أكثر من مستوى: من السطح ليُفهم المعنى المباشر للكلمات، وما بين السطور لُيفهم ما وراء ذلك!

بيانو خبز شوكولا

منطو على نفسه ومنعزل عن العالم كرس حياته في سبيل هوايته الوحيدة بالعزف على البيانو فطارت الحانه تجوب افاق ايطاليا باسم مجهول .

من أين تستيقظ الشمس

حظى الادب الروسي المترجم من الخطوة الكبيرة من تأثر الكثير من كتابنا العرب وكان خطا موازيا للأدب الإنجليزي .

بين العتمة والنور

يعلم الكتاب الروحيون العظماء أنه يمكن ايجاد الحقيقة معظم الأحيان في المفارقات والمناقضات، فلإيجاد الضوء عليك المرور بالظلام.

أرجوك اعتنِ بأمي

بعد أن اختفت أمنا، أدركت أن هناك تفسيراً لكل شيء. لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله. إنها أمور غير مهمة، ولكنني الآن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها. لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن”. هكذا كان لسان حال أحد الأبناء الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد أن اختفت، الأم فجأة. في تلك اللحظة فقط، أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أن كانت غائبة. وكأنهم يستطيعون مدَّ أيديهم إليها ولمسها.. ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء.. “أرجوك اعتنِ بأمي” رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذاك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، تبدلت حال حياة أفراد العائلة، وبدأ الندم يدب في أوصالهم، فبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأم التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين. إن هذه الأم واحدة، لكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه… فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل يا ترى إن عادت، عدّلوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟؟