حظى الادب الروسي المترجم من الخطوة الكبيرة من تأثر الكثير من كتابنا العرب وكان خطا موازيا للأدب الإنجليزي .
يعلم الكتاب الروحيون العظماء أنه يمكن ايجاد الحقيقة معظم الأحيان في المفارقات والمناقضات، فلإيجاد الضوء عليك المرور بالظلام.
بعد أن اختفت أمنا، أدركت أن هناك تفسيراً لكل شيء. لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله. إنها أمور غير مهمة، ولكنني الآن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها. لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن”. هكذا كان لسان حال أحد الأبناء الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد أن اختفت، الأم فجأة. في تلك اللحظة فقط، أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أن كانت غائبة. وكأنهم يستطيعون مدَّ أيديهم إليها ولمسها.. ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء.. “أرجوك اعتنِ بأمي” رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذاك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، تبدلت حال حياة أفراد العائلة، وبدأ الندم يدب في أوصالهم، فبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأم التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين. إن هذه الأم واحدة، لكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه… فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل يا ترى إن عادت، عدّلوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟؟
هذا الكتاب، هو محاولة لتتبع مسار خيطٍ واحدٍ في المعمار الروائي: الخيط الوصفي. وقد نظنُّ الأمر بسيطًا وثانويًّا، مقارنة بمكوّنات الرواية الأخرى، مثل: الحبكة والشخصيات. عناصر قد تبدو أكثر جوهرية وإغراءً للكاتب المهتم، ولكنَّ الواقع، أن الخيط الوصفي ملتحمٌ بجميع عناصر الرواية، إنه متغلغل في الشخصيات، والحدث، والمكان، ويصعبُ تحقق أي شيءٍ في الرواية بدونه، وهو في أحيانٍ كثيرة، الخطُّ الفاصل بين الرواية والحكاية، وبين الأدب الجيد والكتابة الرديئة.
هذا الكتاب رواية أميركية رائعة من الحقد والعزيمة والبراعة والانسجام الكبير ايمن حفنة من الشحمهان الجريمة التي تضافرت جهودها لبناء شركة نايك مجرد حدوث هذا الأمر بعد المموهة بحد ذاته ، لأنني مثلما علمت من هذا الكتاب ورغم أننا أمة تشهد بالتجارة الحرة ، الا اننا نبرع في حلقها أبها الدروس الني يقدمها لنا هيل نايت من الاستثمار والعوائق التي تواجه المره في محاولته انشاء شيء جديد دروس لا تقدر بثمن الصفحات التي طوين أطرافها للرجوع إليها لاحقا عديدة حيث يصعب على ذكرها الأنه
يقدم لنا الكاتب الكبير د . نبيل فاروق هذا العام رواية (شمس منتصف الليل) و هي رواية من ادب الخيال العلمي الذي عودنا عليه الدكتور .. و هذه الرواية تعتبر ثالث رواية ضخمة من هذا الحجم يكتبها الدكتور على الاطلاق و هي تتناول ظاهرة غريبة تربط مجموعه من الاشخاص في احداث مثيرة تفوق الخيال ..
مع مشرق كل شمس ,يبدا يوم جديد وسؤال جديد..
كيف سيبدأ اليوم ؟؟وكيف سينتهي؟
ولكن ذلك اليوم بدأ بغموض وحيرة ومفاجأة مذهلة وتفجر معه الف سؤال وسؤال كيف اختفي من يستحيل ان يختفي ؟ واين ؟ وكيف توالبت الاحداث الغامضة والمثيرة.. والمخيفة؟
ولماذا عاد من يستحيل ان يعود وكيف؟
ومع كل جواب اشرق الف سؤال جديد!!
كل هذا عندما اشرقت الشمس في منتصف الليل
لكل بنت حست إنها في يوم وحيدة في مواجهة كل التانيين، ولكل ست جه عليها يوم حست فيه إنها أرجل حد تعرفه، لكل واحدة لسه مش قادرة تحدد هي عايزة ايه أو إزاي تقدر توصل للي هي عايزاه و تاخده من نني عين أطخن طخين في البلد! ولكل واحدة مش عارفه تجاوب على سؤال هو إمتى يبقى من حقها تبقى تنحة زي ما أخوها تنح كده؟ ، وإزاي ممكن تخلي أي راجل لما تحكيله عن مشاكلها ما يقولهاش “معلش” أو يتهمها إن هي السبب .
لكل واحدة بتستغرب من معاملة الجميع ليها في كل مكان على اعتبارها مدام نادية الجندي اللي لو سابوها تتصرف براحتها في أي فيلم هترقص في بار و تصاحب جاسوس إسرائيلي و هتتخطف و تتعذب و تصرخ بالصوت الحياني لحد ما يلاقوا حد يلمها؟
وللمجتمع والناس والظروف وكل الكلام اللي بنذوق بيه انكساراتنا…
كتاب ممكن تعتبره عقلاني أو عاطفي، ينفع يبقى ساخر لكن بيضحكك على نفسك، كتاب واقعي جاب الحياة من آخرها عشان يبقى دليلِك لاحتراف كل الألعاب الممكنة من أول المشي ع الحبل لحد اللعب مع الأسد جوه سيرك المجتمع، ممكن تقريه، أو تهديه لحد بتحبيه و نفسك يفهمك أو تديه لحد محتاج خبطة بالكتاب ده على دماغه عشان يفوقه !
يذهب المهندس “مدحت” لإصلاح انقطاع في التيار الكهربي لمدينة الإنتاج الإعلامي.. وعند قيامه بإصلاح العطل في البرج تضربه صاعقة برقية يغيب على إثرها عن وعيه لمدة تسع سنوات.. ليعود بعدها إنسان آخر ذو قدرات عقلية لا محدودة.. وعندها تبدأ الرؤى، وتبدأ المغامرة الرهيبة التي لا تنتهي.. مواجهات شرسة بين قوى غامضة ممتدة عبر
العصور، وبين عقل مدحت وقدراته الفذة.. فمن ينتصر.. وكيف ستكون المعركة النهائية الحاسمة؟
هي روايه يصعب التوقع بأحداثها و نهايتها المثيرة.
“كنا هنا قبلكم”
تلك العبارة كانت تظهر في مناطق متفرقة من العالم، بعد بحث دقيق تبين أن هناك كائنات شبحية كانت تسكن الأرض قبلنا.. ولازالت أثارها موجودة، كائنات تشبه الإنسان ولا نعرف كيف قد يؤثر ذلك على الإنسان نفسه وعلى مستقبله.
يحاول فريق بحثي مكون من مجموعة من العلماء اكتشاف تلك الكائنات، واكتشاف كيف كان شكل الحياة في وجودهم.
رواية مهمة، مبنية على أسس علمية حقيقية، وبها الكثير من الاكتشافات والحقائق المدهشة كعادة دكتور نبيل فاروق دومًا في تقديم وجبة علمية دسمة مع كل كتاب جديد.
“عندما قابلت حارس البيت الحقيقي الذي حدثت فيه كل تلك الوقائع، أخبرني أن جميع سكان الحي يعرفون جيداً حقيقة الأصوات التي تأتي من المنزل كل ليلة، وحقيقة أن سكان البيت من الجن، أهل الحي قرروا عدم المرور بالقرب من المنزل ليلاً وقرروا عدم محاولة هدم المنزل خوفاً مما قد يحدث”
في هذه الرواية المثيرة نتعرف على ما يحدث في منزل التعويذة، ما سر التعويذة وما سر ما حدث في المنزل ليلاً؟ وسر ذلك الصراع بين عائلة “الخولي” وعائلة “السعدني” على المنزل.