رواية خيالية عالمية يملك فيها البطل قدرة خارقة على الاستماع إلى أحاديث الآخرين ومعرفة مخططاتهم خلال فترة نومه! فيتمكّن من الانتقال واكتشاف العديد من الأسرار. ويعود سبب هذه الظاهرة إلى ما فعله والداه خلال صغره، فماذا فعلوا؟ وكيف سيتعامل مع هذه القوة الخارقة؟
تدور الرواية حول شخصية شاب إماراتي يُدعى «حمدان» يمر بأحداث ومواقف تصقل شخصيته وتجعله أكثر نضجا بعد دمج البعدين الإنساني والأدبي، ليصل في نهاية المطاف لدروس قاسية ومهمة حول الصداقة والأخوّة والتضحية والإنسانية وغيرها.
تدور أحداث الرواية حول رجل يغادر منزله منتصف الليل ليلتقي بامرأة غريبة الأطوار ليس لها مأوى، فيساعدها في الحصول على مسكن ثم يقع في غرامها! يتبادلان الثقة تدريجيا فتعترف بأنها متزوجة من رجل يسيء معاملتها بعد فقد طفلهما في حادث، لكنها تغادره فجأة دون وداع ليقرر البحث عن حقيقتها..فيكتشف ما لا يعلمه!
في هذا الديوان الذي بين أيادينا، يطرق الشاعر محمد حمود البغيلي دروبا تتآلف بالكلمات المعبرة، فثمة منحى فيه يأخذنا في نعومة إلى تذوق عذوبة القصيدة، ويدفعنا نحو الاستمتاع بطلاوة المفردات وانعظامها المتناسق البديع.
سعود مطلق السبيعي
شابت العين اتحرى يا قطوع
شفت بعيونه من أحلامي مزن
انت وينك؟ ما بقا كود الدموع
اكتب الأشعار والفكرة.. حزن
حتى ينبت الحب، لابد أن تروى بذوره بماء العين ونبض القلب!
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو نسينا من نحب؟
هل سيصدأ حبه في قلبنا أم يبقى صبيّا لا يعرف المشيب؟
في الوقت الذي تريد فيه المحافظة على صورتها الاجتماعية كرسامة شهيرة وامرأة مستقرة في حياتها الزوجية، تحتار بطلة الرواية في التعامل مع زوجها اللعوب الذي يستغل علاقة العائلتين التجارية العريقة، فهل تنجرف بسببه إلى الخطأ أم تجد وسيلة لتقويم اعوجاجه؟
كثيرا ما توحي لنا الأغاني بأماكن أو أحداث أو ذكريات معينة, فكيف إذا كانت من تتغنى بها هي الأسطورة فيروز!
في هذا الكتاب جالت كلمات فيروز بين شوارع الرياض, ليصل صداها إلى أعماق القلوب في مختلف أنحاء العالم.
يهرب الناس من أرضهم اختياراً أو عنوة.. تُغادر الأطيار أعشاشها خوفاً من غضب الكواسر.. تلفظ الأوطانُ أبناءَها نتيجة التباسات معينة ضمن رؤية ضبابية لا تحكُمها البصيرة. تتلقف الأقدارُ هؤلاءَ المهاجرين إلى الحياة، بعد أن ماتوا في جغرافية لا ترحم. رواية (شو) ملحمةُ غدر يقعُ تحت الهدب، وقصةُ وفاء تنشر عَبقَها في أنحاء الكون، رغم أنها زهرِتها نبتت في الغربة، وتسربلت برداء التردّد والخوف والأمل معاً. هكذا يكون الإنسان عندما لا يجد في وطنه لحافاً وتنُكرهُ أَدفأ الصدور.
في هذا الكتاب…
لن تجد صراخًا، ولا حكايات مكررة، بل محطَات كتبتها من عمق الشعور بعد أن هدأت العاصفة.
43 محطة، لا تُعاتب، ولا تُدين، ولا تُطالب أحدًا بشيء.
هي مجرد وقفات مع النفس، بعد مرور كثيرين، وخروج كثيرين، وثبات القليل جدًا.
كتبتها لأقول:
أنا لم أندم على طيبتي، ولم أخجل من صدقي، ولم أغيّر أخلاقي حين تغيّروا… بل كبرت، وفهمت ووضعت كل علاقة في موضعها المناسب… بهدوء.
هذه الرسائل ليست لتُرسل، بل لتُقرأ
ولمن يشبهني في بعض ما مرّ… لعله يجد نفسه بينها.