ميا ممثلة شهيرة، ولكنها في الحياة الواقعية متعبة وبحاجة الى استراحة لأنها اكتشفت ان زوجها، الممثل النجم وشريكها في بطولة فيلمها الأخير، غير مخلص لها.
تذهب ميا لتختبىء في باريس، وتغير تسريحة شعرها، وتعمل نادلة في مطعم صديقتها، ثم تتوالى الأحداث بدخول شخصيات جديدة تعجب بأحدها!
(النوم مبكراً، و الإستيقاظ مبكراً يجعل الإنسان صحيح البدن و ثرياً حكيماً)
وكان يبدأ كل صباح في الخامسة فجراً سائلا نفسه: ( ما الخيار الذي سأصنعه اليوم ).
ومن مقولات الكتاب “الحياة والعمل مرتبطان بشكل وثيق ويشكّلان وحدة لا تتجزّأ، إنْ أردنا أن نعيش حياة مذهلة، علينا أن نجعل عملنا مذهلاً بالقدر نفسه، عندما يكون لعملك هدف، تقفز من السرير كلّ صباح متحمّساً للاحتمالات التى قد يحملها لك النّهار، كلّ شىء يتوهّج فى حياتك ويشعّ نورك بشكل أقوى بكثير، يهدف هذا الكتاب إلى مساعدتك على الإحساس بهذا الشعور كلّ يوم، وأن يصبح عملك ملائماً لك لتشعر بتحرُّر فعلى”.
كان يعلم أنّ كلّ امرأة عرفها، كان لها نصيب من غدره! قصّته مع كلّ واحدة منهنّ، يسهل إخراجها في فيلم سينمائي مُشوّق. يعلم أنّه كان كريماً مع كلّ أنثى وقعت بطريقه. يتعجّب من النساء اللائي يُصررن على تذكّر اللحظات الأليمة ونسيان الأوقات السعيدة التي عاشوها معه! كان مُوقناً بأنّ كلّ الأشياء تبهت وتموت مع مرور الوقت. لا شيء يبقى على حاله، مهما بلغت درجة عنفوانه. بقيَ مُقتنعاً بأنّ النساء يشبهن الورود في روعة أشكالها، وبهجة ألوانها، وفي سرعة ذبولها. وأنهنَّ كزجاجات العطر، مهما ارتفعت أثمانها، وتميّزت روائحها، لا بدّ من أن ينفد محتواها ذات يوم!
فندق مهرجان– كان يا ما كان, ليس في قديم الزمان , مدينة وادعة تغفو على كتف شاطىء, وتسع أحلام سكانها, في ناري الكوسموبوليتية , يعيش المسلم والمسيحي واليهودي بسلام, يشربون من النبع عينه, ويتاملون المغيب ذاته.
في حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها، حروفاً كلمات عبارات تتقاطر في حفل الغناء الروحي. موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات… مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوماً، والريشة والسلاح سيّان، كلاهما ريشة تعزف على أوتار الوطن. ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه، جسر ميرابو ونهر السين، وجد أن ما يرسمه هو جسراً آخر ووادياً آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة، فأدرك لحظتها أنه في كل حال لا يرسم ما نسكنه، وإنما ما يسكننا.
عندى مصيفك يا قطر غير
في مهرجانك كل اللأفراح
يأحلى وطن يا منبع الخير
يالؤلؤه يا مسك فواح
أسفار عيني جهاتك”البرق والغيمة” تتقاسم مواسمك الدفء تحتويني..
موانى التكوين والميلاد حبك لا يموت .
فرانسيس كولنز
عالم جينيات امريكي , عمل استاذا في المعهد الطبي بجامعة ميتشغن الأمريكية, وعرف عنه اهتمامه بأبحاث جينات الأمراض وعلم الوراثة عموماَ, وعرف بريادته ورئاسته لمشروع الجينوم البشري”1993-2008″ وهو المشروع الذي كشف لأول مرة في التاريخ عن الخريطة الجينية للإنسان.
الغرب قد شدد في هجمته
والشرق لاه بعد غفلته
وكلما جد باعماله
يستسلم الشرق إلى راحته
فيجمع الغرب وحداته
والشرق مقسوم على وحدته
الشاعر/ خالد الفرج
بأسلوب ساخر كوميدي يسلط الكاتب الضوء على عدة جوانب في حياتنا اليوميه