حظى الادب الروسي المترجم من الخطوة الكبيرة من تأثر الكثير من كتابنا العرب وكان خطا موازيا للأدب الإنجليزي .
يقدم لنا الكاتب الكبير د . نبيل فاروق هذا العام رواية (شمس منتصف الليل) و هي رواية من ادب الخيال العلمي الذي عودنا عليه الدكتور .. و هذه الرواية تعتبر ثالث رواية ضخمة من هذا الحجم يكتبها الدكتور على الاطلاق و هي تتناول ظاهرة غريبة تربط مجموعه من الاشخاص في احداث مثيرة تفوق الخيال ..
مع مشرق كل شمس ,يبدا يوم جديد وسؤال جديد..
كيف سيبدأ اليوم ؟؟وكيف سينتهي؟
ولكن ذلك اليوم بدأ بغموض وحيرة ومفاجأة مذهلة وتفجر معه الف سؤال وسؤال كيف اختفي من يستحيل ان يختفي ؟ واين ؟ وكيف توالبت الاحداث الغامضة والمثيرة.. والمخيفة؟
ولماذا عاد من يستحيل ان يعود وكيف؟
ومع كل جواب اشرق الف سؤال جديد!!
كل هذا عندما اشرقت الشمس في منتصف الليل
عَشِقتُها يَوْمَاً فَدَخَلَت إلى عَالَمِي ،
عِشنَا سَويّاً فَلَمْ نَعُدَ نَعَرف مَنْ فِينَا المُلام . . ؟
أخطأنَا بِحَق بَعْضِنَا ؛
وَكَانَ الفارق بَيْنَنَا سِتَّةٌ وَ ثَمانِ . . !
فَكُنّا عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النّار
فَوَقَعْنا فَخاً وكُنْتُ أَنا البَطلَ الجَانِي . .
هي أم أخْتَهَا أحَاكِمْ . . ؟ !
فَقَدَ قادَتَنِي إلى العَجزِ وَالفُقْدانِ . .
أصبَحتُ ضَحيةَ وَفَعقَدْتُ قِطعَةً
لَمْ أرَى لَهَا في المُعجَمِ مَعَانِي . . فَهَلْ يَصُّحُ تَسْمِيَةَ ذَلِكَ الفَقْدِ ؛
أنّنِي أَنَا النّاجي الأنانِي . . ؟ !
يتناول هذا الكتاب هوسنا بالوقت والرغبة في قياسه، وبيعه، وتصويره، وتنفيذه، وتخليده وجعله ذي مغزى. ويسلط الضوء على الكيفية التي غدا بها الوقت، خلال المائتين والخمسين سنه الماضية، قوة مهيمنة وملحة في حياتنا، ويتساءل لماذا، بعد عشرات آلاف السنين من إجالة أبصارنا في السماء بحثاً عن هدي غامض ومتقلب، ها نحن الآن نستقي إشارات دقيقة جدا من هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر، ليس لمرة واحدة أو مرتين في اليوم، بل باستمرار وعلى نحو إلزامي.
ولدى هذا الكتاب هدفان بسيطان: سرد بعض القصص المنيرة، والتساؤل عما إذا صرنا جميعاً معتوهين تماماً.
حينما تعصف بك الجنة
لطالما كانت مشاعري تحت المراقبة،
ولأنني لم أحظ بحرية الشعور..
ولأنني حرمت من أن أشعر بي ..
فضلت بـ أن أشعر بكم أنتم!
في “الشيطان والآنسة بريم” يسرد باولو كويلو الوقائع المتخيَّلة لصراعٍ معتاد جدّاً، لكنه، في الوقت نفسه، فلسفيّ وأخلاقي وميتافيزيقي جداً. وبما أنه كذلك، فلن تكون الإجابة عنه يسيرة. وفي معرض السعي وراء الإجابات الممكنة، وهي لا تُحصى، يلجأ كويلو إلى ما يجيدُ صنعه بحذق ودراية، وهو سردُ حكاية.
يحلّ غريبٌ بين أهل “بسكوس” القرية المقيمة على استقامة أهلها وطيبتهم، وعلى ميراث من الخرافات الهجينة، القديمة. وبصحبة الغريب شيطان وسبائكُ ذهباً، ورغبةٌ في امتحان طبيعة البشر: هل ينزع الإنسانُ إلى الخير، أم ينزع، فطرياً، إلى الشرّ؟ وهل يُمكنُ أن يكون الخير والشرّ، في طبعه، خالصين؟
الآنسة شانتال بريم، نادلة الحانة، والعجوز برتا تشتركان في فعل الفداء الذي منه يأتي الخلاص. وبين شانتال التي هي الوجه الأنثوي ليَهوذا، وبرتا الرائية التي تقيم على عتبة حياة متصلة بالموت، والغريب الذي أوقعته المأساة في التجربة لكي يهتدي إلى ذاته، يُنسج سياق أمثولة ممتعة، وإن كانت شاقة، تسرد حكاية الصراع الأزلي بين النور والظلمات.
هل يمكن للجريمة أن تؤسِّس لوعدٍ بالخلاص؟ هل المأساة قدرٌ أم خيار؟
في هذه الرواية لا يبتكر باولو كويلو أجوبة عن ألف سؤال، لكنّه يجعلُ من التأمّل في شرط الحرية مدخلاً للإجابة. كأنه يقول: ليس مهمّاً أن تفضي بك الدرب إلى اليقين، بل المهمّ أن تسلك الدرب.
اكشف عن وجه الأيام
اجاهر بسفور كلماتي على مسامعك
أبرج الصمت بكلمات معلنة
أصفع هد الأيام السيئة
وأطبع قبلة تفاؤل على جبين مستقبلي
وأرجو من الله أن لا أغادر هذه الحياة وأنا امرأة مكررة ، لايضيق وجودها على العالم سوى رقم في التعداد السكاني ولايصنع ذهابها فارقاً يذكر !
منذ اللقاء الأول
السادس أغسطس وأنا لم أعد كما كنت،
عدت وبداخلي روح أخري يحيط قلبي ما يهمس
به الجميع – الحب.