ارواح غاضبة
لحظات وتغيب الشمس ويحل الظلام، ويحل معه خوف شاهين وعذابه، حيث انقلب به الحال بين ليلة وضحاها من حال إلى حال.. ومن الهدوء التام إلى العواصف الهادرة..وأصبح مهددا بظلام يأتي من عمق الجحيم، وكأن الأيام تحكم عليه أن يظل تائها في صفحات السنين!
خلف الأسلاك الشائكة
هي رواية تحكي عن قصة طالب كويتي مبتعث من جامعة الكويت للحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه في الولايات المتحدة الامريكية ، وكان هذا الطالب شخصاً طموحا محبا لوطنه ، يهدف لخدمة بلاده بعلمه من خلال التدريس في قسم الفلسفة في جامعة الكويت ، وفي أخر فصل دراسي له في أمريكا ، تحدث له مفاجأت وأحدث تغير مجري حياته للأبد ، فينتهي به المطاف في سجون أمريكا لتنفيذ حكم السجن في قضية لم تكن بالحسبان !
إلى ضلعي الثابت .. استقامة ظهري .. أعوام مضت على رحيلك ، لم تغب بها يوما عن روحي .. مدرستي الأولى في هذه الحياة ، اشتقت إليك .. ها هو التاريخ يعيد نفسه معي يا حبيبي .. عاهدتك سابقا بأن أكون سندًا لا يميل و إن مالت به الحياة .. عذرًا حاولت جاهدا لكنها هي الحياة ، بين مد و جزر .. خياراتنا بعضها يحررنا والآخر يكبلنا .. جمعني بها قدر و أوشك أن يسرقها مني قدر آخر .. صندوقي الأسود ، بئر أسراري العميق ، و مخزن تجاربي و شبابي .. ضحكات قلبي و عيني . . طفلتي العنيدة .. لا أرى حياتي دونها صارعت أمواج الظروف لأجلها لكنني فشلت أن أكون فارساً كما كنت أنت .. شتان ما بين أن تعبر الأحداث بجانبك.. وتعبر من خلالك .. فتصقلك . . وتقويك .. وتمنحك نظرة مغايرة . فيظل الثابت الوحيد في حياتنا هو الاختيار والأصعب منه قرار قبوله ورحلة التعايش معه لكن أعدك بأنني سأصل وإن طال الطريق .. وسأستودعها دائما بين الودائع (بين اللهم و آمين)
ربما يكون هناك قرارات بحياتنا يحسمها لنا القدر، ومن الممكن أن تتراقص مشاعرنا عليها، نحاول جاهدين لتخطي تلك المرحلة الصعبة، ننجح في بعض الأحيان نجاحاَ مؤقتاً فلا يمكننا أن ننكر عودة تلك الذكريات التي نعيشها بين الحين و الآخر. تفاءل بما تهوى يكن، واجعل أملك بالله كبيراً، جميل أن نقتنع بالقدر رغم قساوته، و الأجمل أن نحاول أن نمضي مع ذلك النور القادم من بعيد، فربما حياتنا ستكون أجمل.
هذه الرواية، اختصار لواقع يحصل في كثير من البيوت، فربما تجد قلبك ينبض مع أحداثها، و ربما تلامش مشاعرك و ذكرياتك السابقة، و لكن تأكد بأن من يحبك سيظل يحبك في كل مكان و بأي زمان، و أن من جرحك يوماً ما، سيتذكر قساوة الموقف الذي وضعك به لاحقاً، شاء أم أبى ..
نحتاج في بعض الأحيان للهروب من الواقع و التنكر بأقنعة لا تمس للواقع بأي شيء، نهرب بعيداً لوجهات غير معلومة ولا نطلب سوى الرحيل عن تلك الضغوط التي نعيشها بين فترة و أخرى، نركب مع أول سفينة لنعبر بها محيط الضغوط، هرباً من المسؤوليات المجيطة بنا، أملاً أن تكون وجهتنا الجديدة خالية من الضغوط الأسرية أو حتى الاجتماعية، التي فرضت علينا غصباً و لكن، سرعان ما يذوب ثليج جبل الوهم و تتضح الصورة أن لكل بداية نهاية ولا تستطيع أن تبدأ من جديد إن كنت لم تنته مما سبق و أن مواجهة تلك المسؤوليات و الخيبات، هو أفضل حل للتخلص من تلك المشاعر المتضاربة و المتراكمة، دون أن نشعر بشيء …
الحمدلله الذي كتب لنا بدايات قصصنا، و نهاياتها، و حقق لنا أحلاماً بفضله، و أخّر أخرى بجكمته، و منع أُخَرَ برحمته، له الحمد على نِعَمٍ كثيرة تُعلم، و نِعَمٍ كثيرة لا تُعلم، الحمدلله على الخير الجلي و العطاء السخي .. و اللطف الخفي، الحمدلله مبدّل الأحوال .. الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات …
القدر، يجمعك تارة بمن تحب و تارة ينتزع منك أغلى ما تُحب، في أوراق الحياة مازال للغد مُتسع جميل رغم الألم رغم الخيبة و رغم الفراق .. مؤمن بأن لحظات الفراق جميلة حين تختارها بنفسك و قاتلة حين تختارك، أما آن للقدر أن يُنصف قلباً بات بين ألم و أمل؟ لرُبّما قريباً سيمطر هذا القلب غيثاً..
لربما خيرة..
يعتقد الإنسان أنه يريد السلطة و المال و الجمال و النفوذ حتى يمرض، فتُختزل أمانيه فجأة بكلمة واحدة فقط: العافية.
قيل من العدل أن تعامل كما تُعامل .. لكن ليت بوسعنا أن نكون نسخ مؤلمة لمن آلمنا يوماً من باب الإنصاف.
عذراً لمن سجنني بذنبٍ لم تقترفه يداها الطاهرتين، ها أنذا اليوم أقدم ديناً لن تستطيع سداده ما حييت، ما أنا إلا بذرة صالحة أنبتت بعيداً عنك.
شكراً لأقدارنا فرغم الألم إلا أنها تقودنا لمتسع شاسع من الأمل لا حد له ..
يولد الإنسان مرة حين يتنفس و مرات عدة حين يُكسر ..
يأتون ومن ثم ..
يتغيرون يتبدلون ويرحلون وتبقى أنت ..
تُكسر ثم تُجبر
تضعف ثم تقوى
تُظلم ثم تنتصر
تحزن ثم تفرح
وهذه هي الحياة
ما إن تبدأ في مطالعة واحدة من روايات كويلو حتى تدهشك بساطة أسلوبه وسلاسة سرده اللتان لا يوازيهما إلا عمق فلسفي نابع من صميم تجربة إنسانية في الوجود، يعبر عنها بشكل مكثف شخوص تلك الروايات. الحب، الجنون، الانتحار، الروح، الجسد، العالم.. هي الأسئلة التي شغل بها الإنسان الحيز الأكبر من جغرافية فكره الفلسفي على امتداد تاريخه الطويل. وهي الأسئلة نفسها التي يطرحها صاحب «الخيميائي»، بدرجات متفاوتة من الإلحاح في مختلف مؤلفاته. إذ يعطينا، بذلك، مؤشرا حقيقيا على أن تلك الأسئلة الوجودية الكبرى، التي تعكس معاناة إنسان قائم في هذا العالم يحدده الموت، يعيش في قلق، وتثقله وحدته داخل أفق زمانه، لم تتراجع أمام الاكتساح التكنولوجي لواقعه الراهن.
بدأت أفكر في الذاكرة من وجهة نظر عملية أكثر منها أكاديمياً عندما بدأ قلة النوم والالهاء التام في مهاجمة قدرتي على التفكير والتذكر. بعد أن أكملت للتو شهادة الدكتوراه في علم النفس المعرفي (فرع علم النفس المكرس للذاكرة وكيف نفكر) ، أدهشني أنني أدركت أنني لا أعرف شيئًا ساعدني على تحسين الذاكرة الفاشلة. لذلك بدأت أنظر إلى بعض الكتب الأكاديمية الأقل التي ادعت أنها تساعد في تحسين الذاكرة. ما أدهشني حقاً هو أن معظم الكتب تنبأت بنفس النصائح القليلة التي عادت إلى عقود من الزمن إلى الأيام الأولى لعلم النفس التجريبي ، وحتى إلى أيام اليونان القديمة. كانت نصائح جيدة في وقتها أنذاك ، ولكن علم النفس المعرفي قطع شوطًا طويلاً منذ ذلك الحين. نظرت ، ووجدت أنه ، في الواقع ، ثمة بعض النصائح العملية المفيدة للغاية التي لم تصل إلى العالم. أحد الاكتشافات على وجه الخصوص بقيت معي حقًا: أن معظم برامج تحسين الذاكرة ليس لها أي تأثير دائم لما لا؟ لماذا يفشل الأشخاص الذين يحاولون تحسين ذاكرتهم في القيام بذلك؟ ليس لأنها ذكية أو كسولة ، ولكن لأن برامج تحسين الذاكرة “معيبة. تعتمد على استراتيجيات فعالة ومبادئ صحيحة ، لكنها لا تعمل لأنها وضعت في سلة “المعلومات شديدة الصعوبة” المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها لتحسين ذاكرتك دون تطبيقها.
شجون الحكايا محمد جواد عبد الجاسم هذا الكتاب . . . نشيج الذكريات ، ومداد قلم الصحية التي امتدت بلا حدود مع ( الفهد إسماعيل ) في الحكايات على مدى زمن العمر الخليجي الذي أشعب قلب تاريخ أخوة العلاقة ، يخطو فيها الروائي ( إسماعيل ) بكل ثقة المسطور من إبداعه ، وقد حملته معه وأودعته في عنبر الأمانة والحفاظ على الحقيقة ، وكان غير مجانب للصدق فيما رأى ، حتى رويت ابعد رحيله كل المعاناة الصادقة والمخلصة ، في رفقة نقية صادقة العهد والوعد المبدع حاضر لا يغيب.