“عندما قابلت حارس البيت الحقيقي الذي حدثت فيه كل تلك الوقائع، أخبرني أن جميع سكان الحي يعرفون جيداً حقيقة الأصوات التي تأتي من المنزل كل ليلة، وحقيقة أن سكان البيت من الجن، أهل الحي قرروا عدم المرور بالقرب من المنزل ليلاً وقرروا عدم محاولة هدم المنزل خوفاً مما قد يحدث”
في هذه الرواية المثيرة نتعرف على ما يحدث في منزل التعويذة، ما سر التعويذة وما سر ما حدث في المنزل ليلاً؟ وسر ذلك الصراع بين عائلة “الخولي” وعائلة “السعدني” على المنزل.
هناك عده اسباب انسانيه ولطيفه قد يقتحم احدهم شقتك من اجلها ، السرقه ، القتل وخلافه من التعاملات البشريه التي نحتاج كلنا اليها كل حين وآخر ، ولكن ان يقتحم احد شقتك ويقيدك في مقعدك ليجبرك ان تستمع لحكايته ..فهذا امر غير معتاد قليلا ..ذات ليلة اقتحم صلاح شقه ناردين الصباغ وقيدها في اريكتها واجبرها ان تستمع لحكايه ، حقيقه هو يهددها بسكين ، وحقيقه هو يبدو علي شفا الجنون .. لكنه خائف ، خائف من شيء ما وهو يروي حكايته المجنونه لناردين ..ما الذي دفع بمحقق ذو خبره مثل صلاح لحافه الجنون ؟ .. ما الذي رآه في رحله بحثه عن فتاه مراهقه اختفت افقده صوابه ؟ ..وما علاقه مذبحه مبني الاسكندريه بما يحدث ؟ وما الذي يجعل ام تقتل رضيعها في مستشفي وهي تولول ان ” الشيء قادم ” ؟ .. حسنا ..كما قلت لك هناك عده اسباب كي يقتحم احدهم شقتك ليلا ، ولكن هناك سبب واحد فحسب يجيب عن الاسئله السابقه ..
.أحداث الرواية تقع في مدينة جدة، وتغطي فترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الحالي 1430
من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً في دناستي لأتعلم حكمة أخرى: «كل كائن يتخفى بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين!». حكمة متواضعة اصطدم بها يومياً، ولا يريد أحد ممن يتسربل بها الاقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد في تذكرها ممارسة لغباء إضافي
في ليالي القصر الصاخبة تتزاحم السيارات الفارهة في المواقف الداخلية، ويتحول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية، وهم يتنقلون بين المدعوين بالمشروبات، والفواكه، والحلويات ذات الأصناف، والأشكال المتنوعة، يتحركون من غير أن تمسهم عيون الحضور، الليل صاخب، والنساء أحرقن أطرافه بهز قدودهن، وغنجهن الفائر، والرؤوس ثقلت، وبقيت الكلمات المعجونة تستعر على لهيب شهوة مؤجلة»
تعتبر رواية «آخر نساء لنجة» تجربة سردية روائية للكاتبة تنطوي على فن الاسترجاع الدلالي للمكان والزمان، ضمن توليفة للبحث التاريخي المقرون بتحولات المنطقة المرصودة، من خلال الشخوص والأماكن والأسماء، وترتكز على إعادة اعتبار للتاريخ المحمول على أكتاف المشاركين في صُنعه، كما يبين وحدة الثقافة العامة في المنطقة الممتدة على ضفتي الخليج.
الكتاب يبدأ بعبارة لافتة كتبتها مؤلفته وهي تقف على الحد الفاصل بين الحياة والموت وبين الجلطة والبصيرة تقول فيها «حاليا أعيش في عالم المابين، لم تنطفئ حياتي بعد، لكنني لم أعد أنتمي إلى الآخرين من حولي، إنني كيان غريب في أعين أولئك المحيطين بي، وفي أعماقي أطفو غريبة عن ذاتي».
ويعتمد الكتاب في كل قصصه على مصادر موثوقة، من كتب ووثائق وصحف جمعها الكاتب لوثيانو بيرنيكي، من أجل الوصول إلى أصل القصص وتاريخ كرة القدم، وأساس كل قانون وقاعدة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بداية من أبعاد المرمى وصولا إلى كيفية ظهور بطولات بحجم دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.
ويعتبر ذلك هو التعاون الثاني بين بيرنكي والفولي، بعد ترجمة كتاب «أغرب حكايات المونديال»، والذي تناول العديد من القصص الشيقة عن منافسات المونديال، منذ انطلاقه في 1930 وحتى نسخته قبل الأخيرة، والتي أقيمت عام 2014 في البرازيل، وتوج المنتخب الألماني بلقبها بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف.
كم من الحُبّ تحمل تجاه ذاتك؟ لا أتكلّم عن الحُبّ النرجسي “ألستُ رائعاً”، بل عن الاحترام الأساسي للذات الذي يُمدّك بالقوة، ويُساعدك على الإبحار في رحلة الحياة. هذا النوع من الحُبّ الذي يجعلك قادراً على الشعور بالأمان والحماية التي أنت عليها حقيقة، ويُلهمك كي تقوم بصنع اختيارات جيدة بالنسبة إلى ذاتك الأصيلة.
(النوم مبكراً، و الإستيقاظ مبكراً يجعل الإنسان صحيح البدن و ثرياً حكيماً)
وكان يبدأ كل صباح في الخامسة فجراً سائلا نفسه: ( ما الخيار الذي سأصنعه اليوم ).
لا يعير كيسلز ادنى اهتمام لما هو منجز على نحو دقيق, بل يسعى إلى التقاط الناشز والعادي, والأهم من ذلك كل ما هو على قطيعة مع ميزة الانسجام المقدسة…,
يحيى طفل شهد نكبة فلسطين|,شهد بعينه موت أمه وأخوته وأبيه, وعانى من خسارة العائلة والبيض والأرض وكل ما يملك.
اضطر وهو ابن العشرة أعوام الوحيد تحمل مسؤولياته,تخطى وجعه وصبره وتدميره النفسى
أصر على النهوض من مصيبته الكبرى ومن الجريمة التى ارتكبت بحق بلاده, أبح رجلاَ مرموقاَ لكن!