لا تقارن نفسك بأحد, وجودنا المكثف في الشبكات الاجتماعية جعلنا نقارن أنفسنا بالآخرين ,لا تخدعك الشاشة .الجميع يعاني.
ومن مقولات الكتاب “الحياة والعمل مرتبطان بشكل وثيق ويشكّلان وحدة لا تتجزّأ، إنْ أردنا أن نعيش حياة مذهلة، علينا أن نجعل عملنا مذهلاً بالقدر نفسه، عندما يكون لعملك هدف، تقفز من السرير كلّ صباح متحمّساً للاحتمالات التى قد يحملها لك النّهار، كلّ شىء يتوهّج فى حياتك ويشعّ نورك بشكل أقوى بكثير، يهدف هذا الكتاب إلى مساعدتك على الإحساس بهذا الشعور كلّ يوم، وأن يصبح عملك ملائماً لك لتشعر بتحرُّر فعلى”.
في كتابها الجديد، تحكي أحلام مستغانمي قصة رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته في الحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ليست سوى كلماتها. جملٌ سبق وقالتها لكاميليا، ملهمة كتاب نسيان كوم الذي حقق أعلى المبيعات.
من هو هذا الرجل وماذا يريد منها؟
كالعادة، تحملنا أحلام إلى عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيثة.
في هذا الكتاب أيضًا صفحات من ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، تسردها لأول مرة على القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة.
فيه أيضًا أبطال رواياتها، علاقتها بهم وبالكتابة، فراقها لهم بعد كل كتاب، ولقاؤها المتجدد مع الكتابة بعد كل حين.
هناك سؤال في انتظارك بالورقة الأولى من هذا الكتاب، ثم بعد انتهائك من القراءة، ينتظرك سؤال ثانٍ بالورقة الأخيرة”.
فضلًا لا تقرأ السؤال بالورقة الأخيرة دون أن تنتهي أولًا من قراءة الكتاب بالكامل.
( وها أنا الآن أقف على أرضك.. وأنبت كزهرة برية طرية.. إنني حديثة عهد بالوطن فلا تلوموني.. أريد أن أزر عني و أكبر هنا.. أن تنبت لي جذور تنغمس في باطن باطن الأرض.. تصل إلى عمق العمق وتستقر هناك باسمة وهي تمسح عرقها.. أريد أن تظهر لي ألف يد لأساعد وأزرع وأبني وأعلّم وأغير.. ألف عين لأقرأ من أجلك يا وطن.. ألف لسان لأترافع عنك..
لن آخذك على محمل الأمل
أو الحب
أو الدفئ
لأنك وطن خارج أيضا عن إطار اللغة..
عن إطار التوقعات ..
عن إطار الحدود أيضا..
لست داخل العالم.. لست من ضمن الخارطة.. لست اسما أو علما.. إنك مصدر متدفق وعالم متوحد.. إنك حب ناضج.. وطموح بلغ رشده.. وعود استوعى على سوقه..)
عبارة عن دراسة نال بموجبها الوقيان درجة الدكتوراه في جامعة عين شمس في العام 1980، وتعد من أهم الدراسات العربية التي تناولت البحتري بحثاً ودراسة وتفسيراً واستلهاماً واستنباطاً، كما أنها الدراسة التي تعرضت في فترة من الفترات إلى السطو من قبل أحد الأكاديميين على نحو خمس وستين صفحة منها، ما دفع الوقيان لإعادة طباعتها، من أجل هدفين الأول: لتكون فرصة لمن ليس لديه نسخة من الطبعة الأولى التي صدرت في عام 1985، من أن يطلع عليها في طبعتها الجديدة المنقحة، والهدف الثاني لتوثيق جهد الوقيان في انجاز هذه الدراسة، والتي قد تغري قدمها من السطو عليها مثلما حدث من قبل.
الغرب قد شدد في هجمته
والشرق لاه بعد غفلته
وكلما جد باعماله
يستسلم الشرق إلى راحته
فيجمع الغرب وحداته
والشرق مقسوم على وحدته
الشاعر/ خالد الفرج
تخيل أنك كائن ضوئي ومن الممكن اخراق جسمك دون أذى , الوقت نهار والشمس قد تتوارى وراء غيمة ما.
اميشا تلك الايقونة التي تدفعك للبحث عن حقيقة غامضة.
كتاب حكايات من العالم الآخر للكاتب عبدالوهاب السيد الرفاعي يحتوي على 25 قصة قصيرة تتنوع بشكل كبير جدا لترضي جميع الأذواق .. لكن جميعها تعدك بليلة مثيرة ولحظات لن تنساها أبدا .. ستشعر وأنت تقرأ هذه القصص بسحر المجهول .. وروعة التشويق .. ولذة الغموض .. ولكن تذكّر أولا أن تحرر عقلك من كل القيود ليصبح صاف كالكريستال .. تذكّر أن تقرأ هذا الكتاب ليلا بعيدا عن صخب الحياة .. حتى تعيش مع القصص بكل حواسك وتشهق من هول أحداثها .. تذكر كل هذا قبل أن نبدأ معا أولى خطواتنا في هذا العالم .. العالم الآخر.
في البداية، قالت العتيقي إن “امنحني 9 كلمات” قدم بإطلالة جديدة وبمشاركة ثمانية كتّاب مختلفين عن الجزء الأول وبتجربة فيها عمق، مشيرة إلى أن النصوص والكلمات التي تم اختيارها فيها كثير من النضج. بعدها طرحت العتيقي مجموعة من الأسئلة على المشاركين في الكتاب، وتحدث كل واحد منهم على حدة عن تجربته في الكتاب. وعن اختلاف الكتابين تقول العتيقي: في الجزء الأول كانت هناك 9 كلمات يجب أن تكون موجودة حرفيا في نص معين، في حين أن التطور الذي حصل في الجزء الثاني كان هناك 9 كلمات يأخذها جميع الكتّاب ويتعاملون معها كاملة.
لم تكن مضاوي لتسمح للحكاية بأن تقف عند هذا الحد، وطالبت بأن ينتقل الحكي إلى الضفة الثانية، إلى فهاد الذي ولد بدون صرخة الميلاد، وتغير شيء في وجه أمي، تقطيبة خفيفة علت جبينها إذ هي تجاهد في استجماع تفاصيل ذلك اليوم، قالت أمي بأن الفزع قد أخذ منهم كل مأخذ، وبأن الشكوك قد ساورتهم بأن يكون ابن علي قد ولد ميتا، أو مريضة، أو متعبا بما يتجاوز القدرة على الصراخ، ولكن شيئا من ذلك لم يكن، كل ما في الأمر أن الصغير ولد دونما أي رغبة بالصراخ، وحتى عندما حملته الممرضة من قدميه وضربته على ظهره عدة مرات .. لم يبك، ووضع بمنتهى الدعة في حضن أمه، وشرع من فوره في لعبة البحلقة، وراح يمتص العالم بعينيه الهائلتين السوداوين، يتفحص الوجوه التي تتفحصه بدورها، ثلاث أمهات وجدة واحدة!