يمكن لنصيحة واحدة أن تغير حياة، وقد غيرت حياتي في عدة مناسبات. وعلى مدى سنوات اكتسبت تقديرا عميقا للتعلم من الناس الأكثر حكمة وخبرة مني. لذا قبل عشر سنوات، قطعت وعداً بسيطاً على نفسي: كلما قابلت شخصا بارزا، سأطلب منه تقديم أفضل نصيحة لديه. ويبدو الأمر دائماً أجدر بالاهتمام من طلب سيلفي.
لم يضارع تأثير فلسفة مانشيوس على الفكر الصيني سوي كونفوسيوس نفسه والذي دافع مانشيوس عن فلسفته وطوّرها. ومنطلقاً من فكرة أنه يمكن للفرد تحقيق تناغم مع غيره من البشر والكون عبر تطوير نزعته الإنسانية الطبيعية والتصرف بعدل وصدق، فإن أفكاره حول واجبات الحكام و
ما عن على بالي البتة -وأنا الذي أطل من مكان متشرف ليس بالعالي ولا بالمنخفض-أن أرى صاحبي ذاك وسط احتشاد بشري هائل العدد، يدافع بعضه بعضاً بالأكتاف والمناكب نحو شتى الاتجاهات، خلل ظرف غير مسبوق بدا جللاً.
كيف؟!” دهشتي يشوبها ذهولي: “ما الذي جاء بصاحبي وس
سؤال غير بريء قيل عن التاريخ -بصفته حاضن أحداث- أنه صاحب نزوات.
وأنه لو شاء محاكاة أحد أحداثه الماضية.. أعاده على شاكلة مهزلة. المهزلة -بالمعنى المتفق عليه لا تمت للكوميديا بصلة.
السؤال الذي يرد إلى الذهن: ماذا لو أن الحدث الأصل -وقد حاكاه التاريخ