Show sidebar

طعم النوم

في “طعم النوم” يقدم طارق إمام أكثر نصوصه طموحََا، برواية تأريخية تقرأ التاريخ المصري المعاصر في نحو خمسين سنة وصولََا لأسئلة اللحظة الراهنة. تتقاطع “طعم النوم” مع “الجميلات النائمات” لكاواباتا و”ذاكرة عاهراتي الحزينات” لماركيز معََا، لتقدم معارضة روائية تستلهم” ألف ليلة وليلة” حكائيََا. لكن “إمام” هذه المرة يقلب لعبة الروايتين السابقتين منطلقََا من وجهة النظر العكسية بالضبط، والمسكوت عنها “روائيََا”. هذه المرة، الفتاة النائمة هي من تكتب روايتها، مستعرضة تقاطع التاريخ الشخصي بتاريخ وطن وجرح الذاكرة الفردية بألم الذاكرة الجمعية، علي شرف مدينة قلقة هي “الإسكندرية”، المتخبطة في سؤال هويتها، والتي تحضر هنا بطلََا حقيقيََا وليس مجرد مسرح للحدث. إنها رواية جميع النساء اللائي لم يتحدثن أبدََا: رواية حب وجريمة، تأريخ وتأمل، يمتزج فيها الواقع بالخيال، وتسردها يد الشعر.

بالحبر الأزرق

رحلة جديدة ومختلفة عن رواياته السابقة كعادته يصحبنا فيها هشام الخشن. من لندن الي القسطنطينية مرورا بباريس وصولا الي القاهرة يشاركنا قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفي بهجت فاضل. نعيش معها بين الصفحات وسطورها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من احداث. مزيج من شخصيات تاريخية عاشت وكانت علامات في تاريخ مصر، واخري من خيال الكاتب نتابع من خلال عيونها ومشاعرها كيف عاشوا وما مروا به من مغامرات ودراما حياتية في خضم تلك الفترة الثرية التي شهدت نهضة للوطن مازال بنا شوق لتفاصيلها. بالحبر الأزرق رواية آخذة عن الشغف واكتشاف الذات وقساوة القدر والبشر.

البنات والصيف

إحسان عبد القدوس يدخل عالم البنات والصيف… ينسج من حكاياتهم رواية شخصياتها مايسة وديدي وناهد… ومدحت وسامي وماجد… والصيف زمانهم والشاطئ مكانهم… ومشاهد تتوالى… وأحداث تتشابك وعواطف تلتهب… والبقية تأتي… من خلال سطور وكلمات ومشاهد إحسان عبد القدوس… المترعة بالخيال… والمتحركة ضمن الواقع الذي يتآلف القارئ معه… فيمضي مع القضية ليشاهدها ويحس بها وكأنه أحد شخصياتها.