أسطورة مدينة الموتي
هل استمعت لذاكَ الأنين الصادر مِن بين الصفحات، إنها أصواتهم.. كياناتٌ مجهولة، يدعونَهُم «الموتى الأحياء»، حضروا مِن العالم الآخر للفتك بِكُل آدميّ هُنا..
إذا كُنتَ تنوي التوسُل إليهم، فهُم منزوعو القلوب، لا يشفقون على أحدٍ مهما كان بائسًا، يتحركون في كُل صوبٍ وجاه، عيونهم تُثير الرُعب في الناظرين، ملامحُ جامدة، وأطراف مُشوهة، كُل شيء في تكوينهم يُوحي بأن النهاية قادمة، وأن البشر جميعَهُم سيُدفَنون هُنا.
يعلم الكتاب الروحيون العظماء أنه يمكن ايجاد الحقيقة معظم الأحيان في المفارقات والمناقضات، فلإيجاد الضوء عليك المرور بالظلام.
منطو على نفسه ومنعزل عن العالم كرس حياته في سبيل هوايته الوحيدة بالعزف على البيانو فطارت الحانه تجوب افاق ايطاليا باسم مجهول .
ينقلنا الروائي أحمد عبدالملك إلى استكشاف تجربة مستشار أسبق، يضعه قرار تقاعده الإلزامي أمام إستقراء تجربته الذاتية في الحياة والمجتمع، حيث تظهر بجلاء معالم الخيبة والإحباط لذات متوهجة تؤمن بقيمة الوطن ودور أبنائه في تقدمه وتحقيق نهضته. وتكشف مفاصل الرواية عن حجم المعاناة التي يكابدها “ميهود” الشخصية الرئيسية، وهي تنحت وجودها، دون أن تستبعد تلك الآمال التي تسعى إرادة المثقف العضوي إلى بلوغها.
The author was born in a village in Palestine in 1950, where he spent his childhood and part of his boyhood. This stage of his life was a mixture of joy, mischief, and misery. After his mother’s death, he entered a boarding military school in Jordan. In 1967, after the Israelis had swept his country, he became homeless. After secondary school, he was given the scholarship to study in Algeria. While living in Algeria, he befriended some French individuals, who invited him to France, where he found refuge and deep friendship in the French peasants’ community. At present, he lives in the United Arab Emirates.