هذا الكتاب هو محور مشروع المفكر السوداني محمد أبو القاسم حاج حمد، والذي حاول فيه أن يفهم من خلال قراءته للواقع والقرآن كيف يدير الله هذا الكون. هو مشروعه الذي يقول عنه:”وأنا أنطلق من التساؤلات عام 1975، والتي تكاد تكون محرجة للغاية ولكنها كانت مدخلاً، كنت في بيروت أرى قصف الطائرات لمخيّمات فلسطين واحتراق الأطفال. وقتها كنت أتساءل عن رحمة الله سبحانه وتعالى، وعن أساسيات التجربة البشرية في الوجود المعرّضة للنكبات والفيضانات والسيول والظلم الاجتماعي. عدم التوافق مع الطبيعة كأنّها ثائرة ضدّ الإنسان والإنسان ثائر ضدّ نفسه، فأين الوجود الحقيقي للهفي إدارته للكون بهذه المواصفات؟!وذلك مع التزامي الإيماني”.
هذا الكتاب لايمكن أن نصفه بأقلّ من أنه أحد أهم كتب الفكر الديني النقدي والتجديدي الذي دخل في عمق إشكالياته. وصاحبه كما وصفه الشيخ المرحوم محمد الغزالي “له أسلوب في الفكر عميق البحث يعلو ويعلو حتى يغيب عن عينيك أحياناً…والمؤلف يعزّ القرآن الكريم إعزازاً كبيراً.”
يقول المؤلف في مقدمة تجربة الإسلام السياسي بأن هذا الكتاب لا يتناول الإسلام بعامة ولا حتى منزلة السياسة في الثقافة الإسلامية، فموضوعه هو الحركات الإسلامية المعاصرة، أي فصائل الملتزمين الناشطين الذين يرون في الإسلام أيديولوجية سياسية بقدر ما يرون فيه دينا
حقوق القارئ الأبدية
1- الحق في عدم القراءة
2- الحق في القفز عن الصفحات
3- الحق في عدم إنهاء كتاب
4- الحق في قراءة أي شيء
5- الحق في القراءة في أي مكان
6- الحق في أن نصمت
بينما يتنفّس البعض الحياةَ دون مذاق، هناك من يكتوي بجحيم الحب، فيرهن العمر لشقاء طويل، ويهمّش الأحداث المهمّة في محيطه، ويحتفل بالذاكرة القصيّة والمرّة، هكذا طيلة سنوات يقطعها بالإنكسار والخذلان، وأمله أن يُطفئ شيئاً من سعير الفقد.
العلاقة بين الرجل والمرأة من القضايا التي لا يمكن تجاهل رأي الدين فيها، يتناول الكتاب مسائل حسّاسة كالحجاب والإختلاط وتعدد الزوجات والتبنّي، ويطرحها بكيفية مفارقة للمنطق الديني التقليدي، منتقداً في الوقت ذاته الفلسفات الوضعية والمادية التي فككت الضوابط الأخلاقية وحاولت شرعنة الإباحية الجنسية.
ما بين إلتزمّت والإنفتاح، يحاول الكاتب إرساء رؤية دينية معاصرة تستند إلى النص القرآني لإستجلاء إستجابته للمتغيّرات الإجتماعية، وإعطاء الروح ذات المنشأ ما فوق الطبيعي دورها في ضبط رغبات الجسد وشهواته الطبيعية.
وقد جاء هذا الكتاب في مقدمة وثمانية فصول وخاتمة تلخص كل النتائج التي توصل إليها المؤلف؛ وقد توزعوا الفصول على الشكل التالي: الفصل الأول: العائلة الأولى؛ الفصل الثاني: العائلة الآدمية والهبوط؛ الفصل الثالث: الأخلاق وفلسفة العلوم الطبيعية؛ الفصل الرابع: النهج الروحي؛ الفصل الخامس: الضوابط التشريعية للعائلة في الإسلام؛ الفصل السادس: أخلاق العائلة الروحية؛ الفصل السابع: المقام المحمدي؛ الفصل الثامن: الأخلاقيات التوجيهية في سورة النور.
تعيش المنطقة العربية منذ سنوات حالاً من العنف المتخذ أشكالاً طائفية ومذهبية. يطرح هذا الانفجار العنفي جملة أسئلة عن الأسباب التي تجعل الأديان متّسمةً بهذا الطابع. فهل يعود العنف إلى بنية الأديان التي تحمل جرثومة القتل والقتل المضاد؟ وإذا كان العنف الديني
حجرٌ يغوصُ في الذاكرة،
يخرجُ وجهٌ من تحتِ الماء،
بالكادِ لهُ ملامح.
السنونُ بردت قسماتِهِ
ثمةَ نسيانٌ كثيفٌ يتجمّعُ عليها. لم أعرفْهُ.
لقد عادَ الحجرُ إلى العمق.
إن عادَ ذلكَ الوجهُ فلن يكونَ هاملت ولا يوسف النبي.
لقد صنعتُ وجوهاً من الرماد والآن أصفُّها
يبحث هذا الكتاب في جزءيه أحوال الشيعة في المملكة العربية السعودية خلال عهدين متلاحقين: العهد التركي (1871-1913) والعهد العثماني (1913-1991).
ويعرّف المؤلّف بالمواطنين الشيعة في السعودية، تاريخاً وثقافة وهوية. ويعتبر أنهم، رغم كثرتهم، أُريد لهم أن يكونوا
تُطرح هذه الأيام شعارات “الإسلام الوسطي” و”الوسطية” و”الإسلام هو الحل”… لكنها تبقى شعارات ضبابية وعاطفية، يعمد أصحابها إلى توظيف الدين والسنّة النبوية خاصةً بما يخدم أغراضهم وأهدافهم.
بهذه الشعارات تقدمت الحركات الإسلامية إلى الأمام من خلال صناديق
سيرة فلسطينية مثيرة واستثنائية بما فيها من تعاطف وتواضع وفكاهة
الانتفاضة الالكترونية
تجمع هذه المذكرات الآسرة التحليل العميق إلى جرعة مقبولة من الشخصي… إنه راو ماهر
(تريبيون ماغازين)
قلّة هم الأشخاص الذين تعكس حياتهم أحداث زمانهم كما هي الحال مع عبد ال