أنا من زمن الرسائل المختومة بطابع بريد ..
زمن النظر المطوّل والسهر الأطول ..
زمن الحديث بلا صوت والحزن بلا دموع ..
زمن انتهى ولا أظنه سيعود ..
“هذا الكتاب ليس من كتب التنمية البشرية، وليس كتابًا للمختصين، هو كتاب للجميع به جرعة ثقافية للوصول للمناعة النفسية، مبني على حقائق وبحوث علمية، قدمتها بطريقة مبسطة لرفع مستوى الوعي في الحفاظ على صحتك النفسية، لا يوجد فيه تفاؤل مطلق، ولا تشاؤم مضر، هو يساهم في كيفية فهم الحياة من منظور نفسي مبسط بحلوها ومرها، هو كتاب يدعو للتفكير الواقعي سواء كان إيجابي أم سلبي.
وإن أصعب ما على الإنسان أن يفهم نفسه، لماذا يستيقظ أحدنا من النوم وهو متضايق ولا يعلم لماذا هو متضايق؟ لماذا لا ينام رغم تمتعه بصحة جسدية جيدة وهو لا يعاني من أية ضغوط؟ لماذا المزاج متقلب فتارة يشعر بالرضا وتارة بالغضب؟ هل ستستمر مشكلتي للأبد؟ لماذا أنا وحدي أصابني ذلك؟
سأحاول في هذا الكتاب وفي كتب أخرى قادمة أن أجيب على مثل هذه التساؤلات، قد أملك إجابات لكنني لا أملك جميع الإجابات”
Jay Shetty, social media superstar and host of the #1 podcast On Purpose, distills the timeless wisdom he learned as a monk into practical steps anyone can take every day to live a less anxious, more meaningful life.
أقدم بين يدي القارئ العربي, بحثاً صريحاً لا نفاق فيه حول طبيعة الأنسان.
… قد ابتلينا بطائفة من المفكرين الأفلاطونيون لهم أسلوب في التفكير يحاكي أسلوب الواعظين الذين لا يجيدون إلا إعلان الويل والثبور على الإنسان لانحرافه عما يتخيلون من مثل عليا, دون أن يقفوا لحظه ليتبينوا المقدار الذي يلائم الطبيعة البشرية من تلك المُثُل.
فقد اعتاد هؤلاء المفكرون أن يعزوا علة مانعاني من تفسخ اجتماعي إلى سوء أخلاقنا. وهم بذلك يعتبرون الإصلاح أمراً ميسوراً. فبمجرد أن نصلح أخلاقنا, ونغسل من قلوبنا أدران الحسد والأنانية والشهوة, نصبح على زعمهم سعداء مرفهين ونعيد مجد الأجداد.
إنهم يحسبون النفس البشرية كالثوب الذي يُغسل بالماء والصابون فيزول عنه مااعتراه من وسخ طارئ. وتراهم لذلك يهتفون بملء أفواههم: هذبوا أخلاقكم أيها الناس ونظفوا قلوبكم! فإذا وجدوا الناس لا يتأثرون بمنطقهم هذا انهالوا عليهم بوابل من الخطب الشعواء وصبوا على رؤوسهم الويل والثبور.
وإني لأعتقد بأن هذا أسخف رأي وأخبثه من ناحية الإصلاح الأجتماعي .
فنحن لو بقينا مئات السنين نفعل كما فعل أجدادنا من قبل نصرخ بالناس ونهيب بهم أن يغيروا من طبائعهم, لما وصلنا إلى نتيجة مجدية. ولعلنا بهذا نسيء إلى مجتمعنا من حيث لا ندري.
إننا قد نشغل بهذا أنفسنا ونوهمها بأننا سائرون في طريق الإصلاح, بينما نحن في الواقع واقفون في مكاننا أو راجعون إلى الوراء.
إن الطبيعة البشرية لا يمكن إصلاحها بالوعظ المجرد وحده. فهي كغيرها من ظواهر الكون تجري حسب نواميس معينه. ولايمكن التأثر في شيء قبل دراسة ما جُبل عليه ذلك الشيء من صفات أصيلة.
إن القدماء كانو يتصورون الإنسان حر عاقل مختار. فهو في رأيهم يسير في الطريق الذي يختاره في ضوء المنطق والتفكير المجرد. ولهذا أكثروا من الوعظ اعتقاداً منهم بأنهم يستطيعون بذلك تغيير سلوك الإنسان وتحسين أخلاقه.
دأبوا على هذا مئات السنين. والناس أثناء ذلك منهمكون في أعمالهم التي اعتادوا عليها لا يتأثرون بالموعظة إلا حين تلقى عليهم. فنراهم يتباكون في مجلس الوعظ, ثم يخرجون منه كما دخلوا فيه لئاماً.
لقد جرى مفكرونا اليوم على أسلوب أسلافهم القدماء, لا فرق في ذلك بين من تثقف منهم ثقافة حديثة أو قديمة. كلهم تقريباً يحاولون أن يغيروا بالكلام طبيعة الإنسان
ضمن إطار أدبي يطرح جوستاين غاردر تساؤلات فلسفية تطال الحياة والوجود، يطل ذلك من خلال رسالتين أُرسلتا لصوفي، محور هذه الرواية، مضمونهما مختصر لا محدود في آن معاً: “من أنت” تسأل الأولى، و”من أين جاء العالم” تسأل الثانية… ينطلق جوستان من هذين السؤالين ليغوص عميقاً في تاريخ الفلسفة، التي تحمل في طياتها فلسفات انطلقت من نقطة أساسية من هذا الوجود. غاص جوستاين من خلال صوفي ومع الفلاسفة من خلال فكرهم في محاولة للإجابة على هذين التساؤلين… في إطار هذه الرواية التي هى ليست كأية رواية.
لتصبح ناجحًا ، تأكد أولاً من أن لديك حلمًا. ثم ، قهر مخاوفك من خلال الإيمان. وأخيراً ، لا تتوقف أبدًا عن المثابرة وتبذل مجهودًا ثابتًا نحو تحقيق أحلامك إلى حقيقة واقعة. هذه العقلية من الجهد المستمر والتفاني تدور حول منحها مجهودًا إضافيًا حتى بعد منحك كل ما لديك. حيث ستورثه شخص آخر،جميعنا ، بغض النظر عن هويتنا ، ليس لدينا أكثر ولا أقل من أربع وعشرين ساعة في اليوم ، بما في ذلك وقت نومنا. لذا فإن الطريق السريع إلى أحلامنا يكمن في استخدام كل دقيقة من اليوم بكفاءة والاستمرار في جهودنا.. بمجرد أن نبدأ العمل بدوام كامل ، يصبح من الصعب العثور على أجزاء كبيرة من الوقت. بالكاد يمكننا العثور على ساعتين أو حتى ساعة واحدة في يومنا هذا ، لذلك كل وقت ضئيل من الوقت ثمين جداً لك.
محظوظة من ستحظي بحبيبي ، فهو رائع، شهم، خلوق، وأنا أكثر من تعرفة،
لن تعرفة امرأة مثلما عرفته أنا، أعرف كم يحب أمه وكيف تتناقض مشاعره نحو أبية،
فأنا مثله، أعشق أمي، و أحتار في وصف مشاعري نحو أبي ..
أعرف أنه سافر لدراسة الهندسة مرغما لأن أباه يريده مهندسا مثله، وأعرف أن له ميولا ادبية، و أنه يحب قراءة الشعر كما يحب كتابته..
ويعتمد الكتاب في كل قصصه على مصادر موثوقة، من كتب ووثائق وصحف جمعها الكاتب لوثيانو بيرنيكي، من أجل الوصول إلى أصل القصص وتاريخ كرة القدم، وأساس كل قانون وقاعدة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بداية من أبعاد المرمى وصولا إلى كيفية ظهور بطولات بحجم دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.
ويعتبر ذلك هو التعاون الثاني بين بيرنكي والفولي، بعد ترجمة كتاب «أغرب حكايات المونديال»، والذي تناول العديد من القصص الشيقة عن منافسات المونديال، منذ انطلاقه في 1930 وحتى نسخته قبل الأخيرة، والتي أقيمت عام 2014 في البرازيل، وتوج المنتخب الألماني بلقبها بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف.
لا تكن واضحا للجميع ولا تجعل الناس تعرف عنك الكثير فلربما عرفوا أكثر من اللازم فتصبح مكشوفا بلا غطاء بل كن غامضا لتحمي نفسك واسرارك من العبث
فأحيانا الناس الذين لا تتخيل انهم قادرين على أي شيء هم ذاتهم من يفاجئونك بقدرتهم على فعل كل شيء
هو النور وهي الظلام…
احبت ليلى يوسف لأنه غامض ولأنها لا تعرف من هو …
لذلك عاشت ليلى مع يوسف لحظات شديدة الغموض وما اجج نيران حبها هو يقينها التام بانه صعب المنال وبأنهم لن يلتقوا ابدا.
وكان دائما يسيطر عليها إحساسا غامضا او شعور مفاجئا يخبرها بان شيئا قد انتهى، انكسر، ويبرز من السطح غبارا يحترق برماد مشاعرها وتدرك بانه لابد ان يقوم على انقاضه شيء آخر.
يدور محور الرواية حول مراهق كويتي (خالد) يعيش تجارب غريبة جدا في حياته يسردها من خلال 4 قصص تدور جميعها في عالم الميتافيزيقيا والتشويق والإثارة والغموض.
كم يستغرق من الوقت كي تصبح ناجحاً؟ الجواب: طرفة عين. إنَّه يتطلّب بالضبط ثانية واحدة. في اللحظة التي نقرر فيها أن “نكون” على حال بعينه، نكون قد حققنا النجاح بالفعل. إنَّه ليس “هناك في الخارج”، وهو ليس ما نمتلكه، ولا حتّى ما نفعله. إنَّ الفعل يساهم وحسب، أمَّا الامتلاك فهو يقوم بالتنميق وحسب. إنَّ ما نحن عليه هو ما يخلق النجاح. كلُّ ما هو مطلوب هو أن تقرر أن تكون على حال بعينه. ليست درجة الماجستير، شهادات الدبلوم، دورات المراسلات، المحاضرات المملّة، أو ورشات العمل ضرورية.
ديفيد هاوكينز.