عقب عاصفة هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا, حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددا من أعمدة الإنارة والأشجار, وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات..
ظهرت أدوات أقرب للمعجزات, ويبدو وأنها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية..
لا أحد يعلم مصدر تلكم الأدوات العجيبة بالضبط, وأغلب الظن أن (ودود) الطالب الوسيم والثري ابن سيدة الأعمال المرموقة , قد عثر على أخطرها!
تعرضت الكويت لواحدة من أبشع الجرائم الإرهابية في تاريخها المعاصر عام 2015، والذي تم فيه تفجير مسجد الإمام الصادق وسقوط عدد من الشهداء. تروي لنا الكاتبة في هذا العمل كيف قضى الشهداء الساعات الأخيرة في حياتهم، في محاولة لتخليد ذكراهم العطرة.
هيكتور ديورينتس عاد بعد الدراسة في كلية الحقوق لمدة خمسة سنوات إلى قريته التي ترعرع فيها وقد كانت آماله ان يعيش حياته الطبيعية، ولكنه لم يعلم إن الكثير من الأمور ستحدث بعد قدومه وأن الشخص الذي تسبب في خسارة والده قبل ثمانية سنوات سيظهر مجددا ليبدأ عمليات القتل في قريته الصغيرة. ولكن لماذا عاد الآن؟ وما لذي يريده حقا من هيكتور؟ ومن هو ذلك الشخص المدعو برجل المظلة؟
ذاق كافة أنواع الألم منذ نعومة أظفاره…طفل ترعرع في كنف جده مدللاً و لكن سرعان ما كدّر الموت صفو حياته عندما خطف جده مقتولاً لتبدأ رحلته مع الشقاء..ظلم أهله..دهاليز السجن..والفقر الذي كان بمثابة ظلّه المرافق لجسده ليلاً و نهارا..
(ستدفع ثمنك قريبا.. استعد) رسالة من شخص مجهول وزهرة بنفسجية.. أشخاص محتجزون في ذلك، ليلة طويلة يعيشها (كايل سبينسر) لمعرفة سبب احتجازه في ذلك القصر وحصوله على تلك الزهرة.. ما هو سبب احتجازهم؟ ما سر تلك الزهرة البنفسجية؟ ومن هو ذلك الشخص المختبئ خلف ذلك القناع؟
في هذا المساء الكئيب أحاول أن ألتقط أنفاسي، لم تمض سوى فترة قصيرة حتى أعلن الباشمهندس شوكت أنني قد تجاوزت الصدمة. كنت أثناء مرحلة الصدمة إنساناً آخر، أنفث دخان سيجارتي إلى أعلى، أشعر أنني أحترق، نسيت أن أحلق ذقني، أبدو كإنسان نساه الزمن.
أخبرني بعض من أهديته المسودة الأولى من الكتاب بأن هناك ست قصص غامضة ذات نهايات غير متوقعة، في البداية، سررت بإطرائهم، لكنني تجمدت في مكاني ما إن تذكرت أنني كتبت خمس قصص فقط!! من أين أتت تلك القصة السادسة؟ ومن كتبها؟ الغريب في الأمر بأن النهاية في القصة المزعومة تختلف من قارئ إلى آخر. كما احتاج من قرأ القصة إلى جهاز حاسب محمول كما أخبروني.