وتصف القصة حال المقامرين في الكازينو ويشرح لعبة الكازينو ونفسية الناس المقامرين هناك. ويصور صورة واقعية للعلاقات الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء.كتبت الرواية في مدة ثلاثة أسابيع لتسلم في الموعد المحدد للناشر. لا تعتبر رواية المقامر أهم أعمال دوستويفسكي لكنها تضيء من دون شك على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه.. فدستويفسكي كان تماماً مثل بطل الرواية، مقامر حتى المرض، خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا.. ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة -كما كان يسميها- مدة سنوات طوال، إلى أن توقف عن اللعب نهائيا عام 1871. جاءت الرواية بتحليل خطير لمسألة الإدمان على اللعب، وقد كتبها الروائي وهو في عز إدمانه المرضي.
تشكّل هذه الرواية أحد الأجزاء الستة للملهاة الفلسطينية التي قام الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تعيد تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال مهما تمر السنين.
تكشف رواية “حرب الكلب الثانية” للروائي الأردني من أصل فلسطيني إبراهيم نصر الله الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الـ11 “نزعة التوحش التي تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية بعيدا عن القيم الخلقية والإنسانية فيغدو كل شيء مباحا حتى المتاجرة بمصير الناس وأرواحهم”.
وقال الكاتب إن أجمل ما في “حرب الكلب الثانية” -وهي أول عمل له كرواية خيال علمي- “أنها أيقظت مناطق جديدة في عقلي وخيالي، وطرحت عليّ أسئلة لم أطرحها على نفسي من قبل، فكان علي أن أؤثث المستقبل باختراعات جديدة غير موجودة اليوم”.
وسط هذه الدراما المتشابكة ، الهزلي منها والحزين ، كانت تدور دراما أخرى لا على خشبة المسرح أو في المشهد السياسي ، بل في رأسي والكلام هنا ياسيدتي القارئة وسيدي القارئ ، ليس مجازاً أعني الرأس المادي المكون من المخ وأعصاب وأنسجة وعظم وجلد . ستتصور ياسيدي القارئ أن هذه هي الدراما التي أتحدث عنها ، ولكن الدراما لم تكن في معرفتنا بأن الورم مختلف ، أو شكوكنا في طبيعته ولا في إصرار صديقنا الجراح على التعامل السريع معه ، لم تكن هذه الأمور سوى الهوامش أو البرولوج .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب أثقل من رضوى للكاتبه رضوى عاشور
يناقش الكتاب، ويحلل ويقارن ويتتبع، تطور الأفكار اللاهوتية على الصعيدين المسيحي والإسلامي. وذلك بغرض إدراك الروابط الخفية بين المراحل التاريخية التقليدية، المسماة بالتاريخ اليهودي – التاريخ المسيحي – التاريخ الإسلامي. وانطلاقًا من نظرة مغايرة إلى كل هذه التواريخ، باعتبارها تاريخًا واحدًا ارتبط أساسًا بالجغرافيا، وتحكمت فيه آليات واحدة، لابد من إدراك طبيعة عملها في الماضي والحاضر. وصولًا إلى تقديم فهم أشمل لارتباط الدين بالسياسة، وبالعنف الذي لم ولن تخلو منه هذه الثقافة الواحدة، ما دامت تعيش في جزر منعزلة .
تقرأ في هذا الكتاب الممتع الموجع عن أربع محاولات لإنصاف اليأس، وإقناعك أنه أصبح الأمل الوحيد، وأربع حكايات عن أهمية شق الصف ستجعلك تدعو “اللهم لا تجعلنا على قلب رجل واحد”، عن حكاية الصحفي المصري الذي كانت له أفضال على إمبراطور الحبشة شخصيا، ولماذا يحب الرجل الصغير أن يظل صغيرا إلى الأبد؟
يغوص بلال فضل في كتب التاريخ المنسية ويهدينا تأملات في ظاهرة الولع بالطاغية في تاريخ العالم، وقراءة في تاريخ الزعيم الملهم للإجابة على سؤال “كيف ترشق الشعوب في الحيط؟”.
ثم كيف قصفت إسرائيل قصر الملك فاروق بمساعدة من المراقبة الجوية المصرية؟ ولماذا توقع عبد الناصر أن يشنقه المصريون في ميدان التحرير؟ كيف عاش المصريون في ظل دولة الجواسيس؟ متى ننصف شهداء الثورة وأبطالها (ثورة 19 طبعا)؟ ولماذا يجب أن تدرك أن الذاكرة أهم من الذكرى؟ هل للظلم نهاية وهل سبق لأحد أن شهدها؟
قصة الثوي الكوبي المولود في الأرجنتين .. الطبيب والقائد العسكري شخصية رئيسية في الثورة الكوبية صورته المأخوذة من وفاته أصبحت رمزا في كل مكان وعلامة عالمية ضمن الثقافة الشعبية التي تدل على الثائر والثورة.
البعض يعتقد بأن دراكولا مصاص الدماء الذي يظهر في أفلام الرعب السينمائية هو مجرد شخصية خيالية لا تمت إلى الواقع بصلة.
لكن الحقيقة شي آخر, فدراكولا حقيقي مئة من المئة, وقد عاش هذا القاتل الرهيب في رومانيا القرن الخامس عشر.
الغريب هو انه برغم جميع موبقاته وجرائمهوبرغم شلالت الدم التى اراقها.
برغم ذلك كله يعد دراكولا بطلا قوميا في نظر اغلب الرومان اليوم.
عقب عاصفة هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا, حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددا من أعمدة الإنارة والأشجار, وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات..
ظهرت أدوات أقرب للمعجزات, ويبدو وأنها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية..
لا أحد يعلم مصدر تلكم الأدوات العجيبة بالضبط, وأغلب الظن أن (ودود) الطالب الوسيم والثري ابن سيدة الأعمال المرموقة , قد عثر على أخطرها!
تعرضت الكويت لواحدة من أبشع الجرائم الإرهابية في تاريخها المعاصر عام 2015، والذي تم فيه تفجير مسجد الإمام الصادق وسقوط عدد من الشهداء. تروي لنا الكاتبة في هذا العمل كيف قضى الشهداء الساعات الأخيرة في حياتهم، في محاولة لتخليد ذكراهم العطرة.