Show sidebar

قرية ستيبّانتشيكوفو وسكّانها

شكّلت رواية “قرية ستيبّانتشيكوفو وسكّانها” عودة دوستويفسكي إلى الحياة الأدبية الروسية بعد قضاء عشر سنوات في سجن الأشغال الشاقة والمنفى. يصف هذا العمل، الذي تتخلله دراما نفسية، ومؤامرات واحتيالات دنيئة، حياة هؤلاء  الأرستقراطيين الريفيين الذين يرثون قرية بكاملها ومن ثم يمتلكون “النفوس” التي تتألف منها. نجد هناك  الأشخاص العابرين، الطفيليين، خدم المنزل، الأسرة، الأم المستبدة، والمدعي الثقافة والزائف الحماس الديني، الذي يسيطر شيئاً فشيئاً على هؤلاء الأشخاص ويكشف لنا أنانية وظلم ووصولية مجتمع  اللامساواة  والمظاهر الكاذبة التي كان عليها المجتمع الروسي إبان القرن التاسع عشر. إنه نص حكائي ذكيّ، مُتقَن، ذو حبكة مدهشة، يتّسم بوصف دقيق ولمّاح للطبيعة البشرية؛ هذا الوصف الذي ميّز وخلّد أعمال هذا الكاتب العظيم التي ما زالت تُقرأ وتُقرأ إلى يومنا هذا.

المكتبة التراثية : طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

«الاستبدادُ لا ينبغي أن يُقاوَم بالعنف: كي لا تكون فتنة تحصد الناس حصدًا. نعم، الاستبداد قد يبلغ من الشدة درجةً تنفجر عندها الفتنة انفجارًا طبيعيًّا، فإذا كان في الأمة عقلاء يتباعدون عنها ابتداءً، حتى إذا سكنت ثورتها نوعًا، وقضت وظيفتها في حد المنافقين، حينئذٍ يستعملون الحكمة في توجيه الأفكار نحو تأسيس العدالة، وخير ما تؤسس يكون بإقامة حكومة لا عهد لرجالها بالاستبداد، ولا علاقة لهم بالفتنة».

كتاب الطاو والفضيلة

«لا خطيئة أكبر من الرغبة. لا لعنة أكبر من عدم الرضا. لا بَليَّة أكبر من ابتغاء شيء للنفس. مَن يعرف أن الكفاية كافية، يحصل دائمًا على ما يكفيه»

«يستطيع الضعيف أن يغلب القوي. يستطيع اللين أن يغلب الصلب. كل مَن تحت السماء يعرف هذا، لكنَّ أحدًا لا يطبقه»

«معرفة الآخرين حكمة. معرفة النفس استنارة»   

رسالة الذي لا يعول عليه

هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أهم كتب الصوفية. وهو غير متوفر منذ فترة طويلة.

الأرض الجديدة : كيف تكتشف معنى حياتك؟

“يلهم إكهارت تول الملايين من القراء بدليله الروحي الذي حقق أفضل المبيعات “” قوة الآن”” (الصادر عن دار الخيال)، ليكتشفوا الحرية والسعادة في الحياة التي تعاش “”في الآن””. في كتابه الأرض الجديدة يتوسع تول بتلك الأفكار القوية ليبين كيف أن تجاوز حالة وعينا.

ومما جاء في الكتاب:

¬يمكننا أن نعتبر الزهور بمثابة التنوير الذي شهده
عالم النبات
¬كل شكل من أشكال الحياة قد عرف التنوير الأحجار، الأشجار، الحيوان، الإنسان
¬منذ زمن سحيق كان للكرستال والزهور والأحجار الكريمة والطيور دلالة مهمة للروح البشرية ويمكن أن يعزى سبب افتتاح البشر بها إلى صفحاتها الاثيرية
مع كل شخص يشهد اليقظة فإن زخم الوعي الجماعي يزداد
¬جزء مهم من اليقظة تتمثل في اعتراف بعدم اليقظة
¬ثمة بعد جديد من الوعي بدأ بالظهور في كوكبنا
¬سماء جديدة وأرض جديدة، نحتاج أن نفهم أن السماء الجديده ليست مكانا بل تشير إلى عالم الوعي الداخلي والأرض تعني المظهر الخارجي والذي هو انعكاس للداخل
¬في العمق كل شيء مرتبط بمصدر الحياة الحجر أو الطائر يمكنه أن يريك طريق العوده الى الخالق إلى مصدر وإلى نفسك

التنوير في إسقاط التدبير

هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أهم كتب الصوفية وأكثرها شعبية لدي القراء.

الحكم العطائية

هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أهم كتب الصوفية وأكثرها شعبية لدي القراء.

منازل السائرين إلى الحق عز شأنه

هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أهم كتب الصوفية.

قلبي يحدثني بأنك متلفي – مختارات من أجمل قصائد الصوفية

يأخذنا هذا الكتاب القيِّم والمُمتعفي رحلة روحانية سامية وفريدة مع مجموعة من أجمل أشعار الصُّوفيين، مثل: الحلاج، وابن الفارض، وعبد القادر الجيلاني، وابن عربي، ورابعة العدوية،وذي النون المصري، وسمنون المُحب.
صُحبة لا تدانيها صُحبة…

الدامابادا

«ما أسهل أن نرى عيوب الآخرين، وما أصعب أن نرى عيوبنا نحن. يفضحُ المرء عيوبَ الآخرين كما يذري الفلاح قشور القمح، لكنه يواري عيوب نفسه كما يتوارى الصائد الماكر وراء أغصانٍ مزيفة»

«ليست قيودًا شديدة، هكذا يقول الحكيم، تلك المصنوعة من الحديد أو الخشب أو خيوط القنب. أما الفتنة بالحلي والجواهر، الفتنة بالمال والبنين والنساء، فتلك، يقول الحكيم، هي القيود الأشد التي تأخذ الرجل إلى الدرك الأسفل، رغم أنها في الظاهر تبدو فضفاضة غير مُحكمة، لكن ما أشق التخلص منها. وتلك أيضًا يقتلعها الحكيم. الأحرار يتخلون عن الدنيا، مُقلعين عن كل متعةٍ للحواس، من غير حَنينٍ ولا توق»

إغاثة الأمة بكشف الغمة

«ثم وقع الغلاء في الدولة الأيوبية… وكان سببه توقف النِّيل عن الزيادة، وقصوره عن العادة… فتكاثر مجيء الناس من القرى إلى القاهرة من الجوع، ودخل فصل الربيع، فهبَّ هواءٌ أعقبه وباءٌ وفناء، وعُدم القوت حتى أكل الناس صغار بني آدم من الجوع، فكان الأب يأكل ابنه مشويًّا ومطبوخًا، والمرأة تأكل ولدها… ثم تزايد الأمر حتى صار غذاء الكثير من الناس لحوم بني آدم بحيث ألِفوه، وقلَّ منعهم منه لعدم القوت من جميع الحبوب وسائر الخضراوات وكل ما تنبته الأرض».

كتابٌ ممتع ومهم، يتناول فيه المقريزي، واحد من أهم مؤرخي مصر، تاريخ المجاعات التي ألمَّت بمصر منذ أقدم العصور، وحتى بدايات القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)، وقت تأليف هذا الكتاب، ثم يُحلل بأسلوب علمي سلس في فصول لاحقة أسباب المجاعات وسُبل علاجها.

رسائل في الحكمة

«النصيحة سهل، والمُشكل قبولها؛ لأنها في مذاق مُتبعي الهوى مُرٌّ»

«عِش ما شِئت فإنك مَيتٌ.
وأَحبِّب مَن شِئت فإنك مُفارقُه.
واعمل