Show sidebar

الأمريكي الهادئ

«جراهام جرين» (1904-1991) روائي إنجليزي، عدَّه البعض أحد أعظم الكُتاب في القرن العشرين. جمع «جرين» بين الشهرة الأدبية والقبول الشعبي لدى القُراء، كما رُشِّح لجائزة نوبل. صدرت له أكثر من 25 رواية، استكشف فيها عديدًا من القضايا الأخلاقية والسياسية المتناقضة في العالم الحديث.
قالت مجلة «التايم»: «لا يوجد كاتب جاد في هذا القرن استطاع أن يغزو الخيال العام ويُشكله أكثر من «جراهام جرين»»، كما وصفته «الواشنطن بوست» بأنه «واحد من أفضل الكُتاب بأي لغة».
وشوقي جلال كاتب ومترجم مصري من مواليد عام 1931. كتب عددًا من الكتب المهمة، مثل: «نهاية الماركسية»، و«العقل الأمريكي يفكر»، و«ثقافتنا والدائرة المفرغة». وترجم كثيرًا من الكتب المؤثرة، مثل: «الآلة قوة وسلطة»، و«لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة»، و«بنية الثورات العلمية»، و«المسيح يُصلب من جديد»، و«الأمريكي الهادئ». وحصل على جائزة الكويت للتقدم العلمي.

أسطول الشمس

تطاير خبر الأسطول الصيني بين جنبات المدينة, لا سيما بعد أن عاد الصيادون على غير عادتهم مبكرين, حيث لم يسمح لهم بالصيد, تحسبا لقدوم السفن الضخمة التي ينبغي أن يفر من أمامها كل مركب صغير, قد لا يرى من قبل تلك الجاريات حين تصل الى شاطئهم الوديع…

أنا والكتابة

يبوح الكاتب محمود شقير بأسرار تجربته في الكتابة، فيستدعي سيرته الذّاتيّة وسيرة الأمكنة والشّخصيات التي رافقته في مسيرته الأدبيّة، وينتقل بين مدن الحياة والذّاكرة، بيروت، عمّان، براغ والقدس التي ظلت غصنا يانعا في قلبه رغم سنوات المنفى. ويقلّب الكاتب سيرة كتاباته، ويسائلها فيتحوّل إلى قارئ لمدوّنته المتناثرة عبر الزّمان، دون أن يلتزم بخطّ زمني متتابع، بل يعمد إلى تشكيل سيرة الكتابة وفق خطّ زمني متشابك ليخرج عن الرتابة ولتكون الكتابة عن الكتابة نفسها رحلة الذّات وهي تتملّى مرآتها في وجوه الأمكنة والنّاس والوقائع التي مرّت بها القضيّة الفلسطينيّة. ولا تغيب أسئلة الكتابة نفسها وأشكال القصّ التي مارسها الكاتب عبر تجربته الأدبيّة المتنوّعة، موصولة برحلة المنفى القسري والسّجن مثلما لا تغيب إحداثيّات الحراك الأدبي الفلسطيني، فكأنّ الكتاب شهادة على مرحلة أدبيّة وشهادة على التزام مستمرّ للأديب بقضيّته العادلة. للكتاب رائحة النضال الأدبي حيثُ تأتي سيرة الكتابة بأسلوب ناعم يحتفي بروح التفاؤل، و يبوح بأنّ الكتابة رحلة حياة.

بحثاً عن هوية

الكتابُ رسالةٌ في أسئلة الهُويّة يتوجّه بها الكاتبُ إلى جيل عربي جديد يبحثُ عن مقوّمات هويّته تحت أعباء الماضي وتحديات الحاضر وتطلّعات المستقبل.

منزل الأحجية

استيقظ (ايثن) في ذلك المنزل الغريب وهو لا يتذكر شيئاً من ماضيه ستة اشخاص حبسوا هناك ودخلوا في لعبة الاحجيات ما سر الباب الذي يحرسه ذلك الغريب ؟ ومن هو الحاصد؟

كبرت ونسيت أن انسى

قالوا لي دائماً: تكبرين وتنسين.
عندما سقطتُ وشجّ حاجبي،
عندما أجبرتني معلمة الرياضيات على الوقوف ووجهي للحائط
لأنني نسيت أن 7 × 6 = 42عندما انكسرت درّاجتي ولم يشتروا لي أخرى
لكي لا أكسرها.
عندما انكسرت زجاجةُ روحيعندما مات والداي
عندما لم أمت أنا
عندما كان العالم كثيراً وأنا وحديعندما نحر أخي دميتي لأن “الباربي” حرام
وشطب قناة “سبيس تون” لأن “البوكيمون” حرام.

عندما خلع صورة أمي وأبي من البرواز ودفنها في الدرج المكسور
كي لا تطرد الملائكة ..
عندما امتلأت شقوق الجدران بالشياطين

عندما أجبرتُ على دخول كلية البنات،
حفاظاً على عفافي.
عندما عرضني على صديقه للزواج،
حفاظاً على عفافي.

عندما مزّقتُ أغلفة كتبي لأحميها من الحرق.
عندما كتبتُ قصيدتي الأولى أسفل علبة الكلينيكس
وأنا أرتجفُ من الخوف

عندما شدّني من حجاب رأسي في أصبوحتي الشعرية الأولى ..
عندما صفعني أخيراً

قالوا لي جميعاً: تكبرين وتنسين.

المشكلة هي أنني كبرتُ ولم أنسَ،
كبرتُ ونسيتُ أن أنسى ..

العرض الذي لا يقاوم

يساعد على تنمية القدرات البيعية.
من أكثر كتب التنمية الذاتية مبيعًا·
««العرض الذي لا يُقاوَم» هو الحلقة المفقودة في كثير من كتب التسويق» «جو شوجرمان»، رئيس مجلس إدارة شركة «بلوبلوكر»
«يكشف كتاب «العرض الذي لا يُقاوَم» سرًّا مجرَّبًا بعد آخر، تضمن ضخ طاقة جديدة في عملية مبيعاتك» «جون دو كين»، المدير التنفيذي لشركة «دراجون دور»
باعتباري أسرع قارئ في العالم (بشهادة موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية) فقد قرأت تقريبًا جميع كتب الأعمال والتسويق الموجودة. كتاب «العرض الذي لا يُقاوَم» لـ«مارك جوينر» هو – بلا شك – الأسهل والأقوى من بينها كلها. إذا أردت أن تحقق مشروعًا مربحًا (أي مشروع، صغيرًا كان أو كبيرًا)، فإن العرض الذي لا يُقاوَم لا بدَّ أن يكون هو نقطة انطلاقك» «هوارد بيرج»، «أسرع قارئ في العالم»
«لقد قرأتُ كل كتاب في مجال التسويق طُبع خلال آخر 15 عامًا. وهذا الكتاب هو أول فتح جديد منذ أكثر من خمسين عامًا» د. «جو فيتالي»، مؤلف «عامل الجذب» «إذا كان عليَّ أن أختار عبقري تسويق معاصر واحد فقط لأتعلَّم منه، فسيكون هو مارك جوينر. لا بد أن يكون كتاب «العرض الذي لا يُقاوَم» بين يدي كل مَن يريد أن يحقق نجاحًا باهرًا في أعماله» «راندي جيلبرت»، المعروف بلقب «د. بروأكتيف» ومذيع برنامج «النجاح الداخلي»

اعتن بقلبك اولا

اعتن بقلبك أولاً

خذ بيده من كل ما يكدّر صفوه

عن كل مكانٍ يخنقه ويجرح شعوره

عن كل علاقة تجعله يشعر بالحزن والوهن

و تتركه كل مساء على أبواب الحيرة و القلق

اعتن به!

المزدوج

تصوِّر لنا هذه الرواية الصراع الداخلي الذي يعتمل في نفس ياكوف بتروفيتش غوليادكين، موظف في إحدى إدارات مدينة بطرسبورغ انقلبت حياته رأساً على عقب عند ظهور شخص يشبهه تماماً، ويكيد له ويحتل شيئاً فشيئاً مكانته في العمل والمنزل، إلى أن يدفع بحياته إلى الانهيار التام. ولعلّ أهم ما أثّر في السيد غوليادكين وأثار دهشته أن الناس من حوله، وعلى رأسهم رئيسه في العمل وخادمه بتروشكا، لم يبدُ عليهم أنهم صُدموا بظهور هذا الشبيه، واعتبروه مجرد رجل يشبهه وعاملوه على هذا الأساس.
إن اعتماد دوستويفسكي على تقنية الحوار الداخلي بشكلٍ مكثّف في هذه الرواية مكّنه من أن يسبر أغوار شخصية بطله، وأن يتغلغل في نفسيته التي غيّرها دخول هذا الآخر، مكرّساً بذلك عبقريته في تحليل النفس الإنسانية، حيث قال عنه نيتشه: “دوستويفسكي هو الكاتب الوحيد الذي تعلمتُ منه شيئاً من علم النفس”.
على الرغم من أن رواية “المزدَوَج” ليست من أعمال دوستويفكسي الأكثر شهرة، إلّا أنها تُعتبر الحجر الأساس في أسلوبه المتفرّد، حتى أن فلاديمير نابوكوف قال إنها “أعظم كتاب كتبه دوستويفكسي”.

صدفة ليل

ينشأ أثناء السكون فعلٌ متحرّك، فلا وجود للصُدفة. الصُدفة هي لحظة التوقّف المتولّدة منها معادلة الوجود… الحركة… الحياة… الأحلام… فكل حركة تتّجه بنا نحو الفناء أو الحياة.
تستقبلك شخصيات تنزع لإحداث حلمها، وتتوق لاكتمال وجودها متخطّية قدرها بإيمان أن الواقع ما هو إلا نتاج لأماني صُنعت في الغيب…
وها هي قطوف تبذر قصّة هوى لم يرتهن للصدفة، مثلها مثل فائز الذي ثابر للوصول إلى حلمه… وبين واقعين تتناثر الألوان والحب والضغينة والتطرّف… فهل صِدقاً أن الحياة تصفو حينما نحب لتغدو نفوسنا معراجاً لها؟