اصدقاء جميع اسماؤهم تبدأ بحرف ( الفاء ) قرروا ان يساعدوا بعضهم.. لكن ضد من؟!
في هذه القصة , تعتقد الارض أن اللجوء إلى الكوارث الطبيعية, قد يكون كافيا لدرء الإنسان عن شروره وانحدار أخلاقياته ومبادئه.. لكن النجوم والكواكب الشمسية الأخرى تيأس من صلاح الإنسان وتطلب منها القضاء عليه.. فترفض الأرض ذلك رفضاَ قاطعاَ, وتتمسك به ليكون ويظل خليفة الله فيها..
لم يكتفي سازيران بوضع الألغاز وإنما قام كذلك بتوزيعها فكلما أحسوا بأنهم أصبحوا أقرب للوصول لذلك الكنز، يفاجئون بعد كل تلك المعاناة أنهم لم يصلوا إلا للغز آخر جديد وأن الرحلة ما زالت مستمرة خاصة بعدما وجدوا تلك العبارة المنحوتة على أحد الألواح الطينية.
( سبع مسامير مبعثرة سرها ينكشف بها )
أحيانا لا نود أن ينكشف الستار على كل الحقائق..لأن بعض الحقائق غير مفرحة! بعض الأبواب من الأفضل أن تبقى مغلقة..لكن الإنسان يأبى إلا أن يفتحها ويجلب لنفسه المتاعب! «ملاك» فعلت ذلك، فجاءتها الصدمات المدمرة!
زوجان فرقهما الحسد وعاش الأبناء بعدها فترة عصية بعد فراقهم عن أبيهم، ثم والديهم كليهما.
والرواية لا تتسم بكثرةِ الأحداث وإنما بعمقها ، كما أنها عبارة عن ما يجولُ في نفس الراوية وكيف تتسلسل الأحداث معها ، وكيفية تحليلها ، وتشخيصها لأدوارِ من لعبوا في الروايةِ دورا.
نحن في زمن كل شيء اختلف ليصبح تحقيق الحلم من المستحيلات، لذا وضعت الكاتبة حلمها كما الاوضاع المحيطة بنا في إجازة وكيف لا وكل شيء نراه معكوسا في ظل ظروفنا غير الانسانية المتباعدة كل البعد عن تطور القلب !!!
رواية اجتماعية مقتبسة من أحداث قصة حقيقية عن حياة متسولة تحولت لاحقا إلى بائعة «بسطة» متنقلة، تتطور الحبكة وتتشابك خيوط الحكاية مع تقدم الزمن وتمر بأحداث في حياتها فيها جانب رومانسي وأسري، في إطار واقع المجتمع الذي تعيش فيه.
ان تعزف لحنا لوحدك تحتاج فقط الى التدريب والمواصلة، لكن الدنيا لاترضى بالعزف الفردي فقط !!
كل ذلك وغيره تجده على مسرح الحياة…
جميل جمال رجل ولا كل الرجال، لطيف المعشر جميل المظهر رقيق المشاعر يحب بعنف و يكره بحنان. مقتدر لا فوق المعقول و لا تحت المستوى. معتدل الفكر لا زاهد ناس دنياه و لا ضال ناس مولاه. حج البيت و أتم دينه بزواجه من شريفة ليرزقهما الخالق ببنت جميلة وابن نشاطه فوق المعتاد! ولكن كما لكل حصان كبوة، فلكل رجل نزوة!
لا أعلم تماماَ هل أخطأ أبي حين سماني “فهد” هل كان يجب عليه أن يسميني “فقد” فقد العودة
نعم فقدت العودة إلى من أحببت…
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!
إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجاً يشترى، ولا إرثاً يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله.
وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ