مجموعة قصصية جديدة من نوعها لم تقرأ مثلها من قبل .. ستعرف من خلالها أن الحياة ليست مكانا آمنا كما يتصور البعض .. وأن الغفلة التي ننعم بها شبيهة بغفلة الأطفال الذين يلعبون جوار البيوت المهجورة دون أن يعلموا ما تحويه من أهوال .. ستجد في تلك القصص الكثير من الأسئلة التي ستثير خيالك وتجعلك تفكر في الغموض المحيط بالعالم وبألغازه التي لا تنتهي .. وستزور منطقة قلما يدخلها أحد .. ويخشى الجميع عبور بوابتها .. منطقة الغموض.
هناك صندوق أسود لكل إنسان..يعيش فيه..و يموت معه!!.. لكن الأمر يختلف معنا في هذا التجمع الغريب الخاص بالفتيات..إذ ستفتح خلاله كل فتاة الصندوق الأسود الخاص بها لتبوح بأخطر أسرارها.. و سنكون حريصين بدورنا على الإستماع إليها باهتمام كي نحمل عنها شيئا من همومها التي تثقل كاهلها.. كما سنكون حريصين أيضاً على سرية شخصيتها..لأننا ندرك جيداً أن الأنثى حين تبوح بأسرارها… فإنها في واقع الأمر تشعل عود ثقاب.. إما أن ينير الظلام من حولها.. أو يشعل حياتها كلها..
” من أين لأيهم طاقته الشعوريّة التي تمده بقدرة مواصلة الانحباس داخل المكان في المنأى من كل ما له علاقة بالوطن و الأهل عبر زمن مفتوح على أبديته و لا يصادفه قنوط اليأس أو ردّات فعل نفسية تستحيل إنعكاساتٍ جسدية “
مراهق كويتي يعيش تجارب بالغة الغرابة يسردها في هذا الكتاب من خلال اربع قصص ستدخلك في عالم مذهل غير مألوف من الغموض والاثارة والرعب ستعيش مع بطل القصص لحظة بلحظة وستسير معه في كل خطواته على الأرجح لن تصدق ما ستقرأه .
قد يظن بعضكم أنني مت منذ زمن .. أنا نفسي أظن ذلك أحيانًا!!!.. ربما لأن عالمي شديد الهدوء..لكن.. الهادئون عادة لديهم أكثر العقول صخباً.. هذا ما يجعلني ثرثارا جدا على الورق.. خاصة مع تلك التجارب الغريبة التي أعيشها منذ سن المراهقة والتي تركت في نفسي أثرا لا يمحى .. لأدرك مع مرور الأيام حقيقة مخيفة.. وهي أن الزمن لا يعالج شيئا .. إنه فقط يعلمنا كيف نتعايش مع الألم!!!.
ستدركون تلك الحقيقة حيت تقرئون هذا الجزء من مذكراتي .. وستدركون حينها أيضا أن لكل قصة نهاية .. ولكن في عالم الواقع .. كل نهاية هي مجرد بداية لقصة جديدة .. وصفحة أخرى من تلك الأبعاد الخالدة .. الأبعاد المجهولة!!
الكتاب يحتوي على مجموعة موضوعات من روائع العلوم، لقد اختيرت بعناية فائقة، كل واحدة منها ستفتح لك أبوابا من التفكر والتأمل والمراجعة الشخصية، طرحت جميع هذه المواضيع في السايوير بودكاست، وحازت على إعجاب عشرات الآلاف من الناس، وأعدكم أنها ستعجبكم.
هي محاولة روائية ونتاج أكثر من عامين من البحث والرصد ﻷحداث شغلتني فترة طويلة. ولا يمكنني التحدث كثيرا عنها وقد صدرت. الكتاب خير من يتحدث عن نفسه.
في فضاء زمني لا يتعدّى ثلاث ليالٍ تمضي أحداث رواية “وادي الشمس- مذكرة العنقاء” للكاتب بسام المسلم، على لسان ساردين، بين الكويت حيث السارد الأول “عبدالقادر النسر” يتحرك في الزمن الواقعي الحاضر للرواية، وبين صوت السارد الثاني “فواز النسر” الذي يأتي صوته في صورة مذكرات يقرأها أخوه، كان قد كتبها ما بين 2013 و2014 أثناء قتاله في سوريا.
لاحقاً، استطاعت هذه المذكرات أن ترى النور، وتخرج من مخيمات الزعتري في الأردن لتصل إلى يد “عبدالقادر النسر” في الكويت. وذلك بعد أن ظلّت حبيسة في دفترها لفترة طويلة يتناقلها اللاجئون السوريون في المخيّم كأمانة ثقيلة مجهولة بين دفتي دفتر مربوط بخيطين متعامدين مكتوب على غلافه الخارجي “بيت النسر- بيان الكويت”.
مر بي طيف وكأنه حلم يقظة أمام عني كمشهد سينمائي , إضاءة كاملة , موقع التسول,البطلة, الجمهور من الداخلين والخارجين لعتبة الموقع, حركات البطلة, عباءتها السوداء حزينة مثلها, أوراقها الكثيرة تمسكها بقبضتها اليمنى.
في متجر السحر؛ رحلة طبيب جراح لفهم ألغاز الدماغ وأسرار القلب