الكتاب رحلة في أعماق الذات البشرية بإسلوب وجداني فيه ذوق وإحساس ، وتجربة روحية متوهجة ، هو نداء للاستيقاظ ، يروي حكاية قلب أصابه السقم من هذا العالم واشتاق إلى عالم أكثر نورانية ، إنه جرعات روحية لاستعادة الصفاء ، فيه حكايات وإشراقات ممزوجة بأناشيد وتأملات تلامس أماكن عميقة في الإنسان
كروت إيجابية , كروت يومية تحفيزية
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ يا رب الامنيات والدعوات المرسلة ردها لنا غيثا مفرحا، اللهم دعوات قلبي اللهم إجابتك.
ذات مرة قرأت كتابًا لطبيب نفسيّ كان يقول: “نحن حينما نفرط بحبّ أحدهم نبدو كالأطفال، نبدأ بمحاكاة إيماءات جسد من نحب، و نبرع في تقليد أصواتهم، نستخدم مفرداتهم، نعتنق عاداتهم، وحتى إذا تثاءبوا نتثاءب معهم أكثر من أيّ شخص آخر.”
إنّنا نقلّدهم دون إدراكٍ منّا في ذلك. هل تعلمين يا شهد، لا أحد منّا يمتلك حصانة التّقليد، وقد ينتهي بنا المطاف إلى محكمةٍ مع صوت مطرقة القاضي بتنفيذ حكم العقوبة علينا بتهمة انتحال شخصيّة من نهوى ونحبّ!
-الرواية مبنية على أحداث واقعية
عاش فقيراً .. لكن قوياً عزيزاً
عاش محروماً من كل شيء .. إلّا كرامته
لم يكن يرى نفسه فوق أحد .. ولم يسمح لأحد أبداً أن يرى نفسه عليه
قالوا بأنّه لا يصلُح للحب .. إلا أنّه أحب مثلما يحب الرجال الحقيقيون
باختصار … كان ما حوله يدعوه إلى أن يفقد الأمل في كل شيء .. ولكن لم يفقد أبداً إيمانه بنفسه
دينزل هو فنان متفاني يقول” لست نجم سينمائي في تصوري الخاص، أنا ممثل. النجم السينمائي هو ملك الشعب وليس لي. ” إن واشنطن رجل يحترم الخصوصية للغاية ، يبتعد عن اهتمام وسائل الإعلام ومع ذلك يصر قائلا : ” أعتقد أنني أكثر انفتاحا بشأن حياتي الخاصة من بعض الأشخاص في هذا العمل . قد لا أكون كتابا مفتوحا ، ولكن أعتقد أن الناس يعرفونني بقدر ما يحتاجون إلي معرفته علي الرغم من اختياره من قبل مجلة بيبول كواحد من أجمل البشر في هوليوود وأكثر رجل جذاب علي قيد الحياة، إلا أن دينزل الذي يبلغ ارتفاعه ستة أقدام و 185 رطلا حذر بشأن ما سيقدمه من أدوار علي الشاشة . لطالما كان محرجا من مشاهد الحب في الأفلام ، ورفض القيام بأي مشاهد عري أمام الكاميرا يشرح قائلا : ” أنا شخص من الطراز القديم قليلا … أعتقد أن القليل أفضل من الكثير.” يضيف الممثل المتواضع :”هل أعتقد أن الناس يرغبون في أن يسمعونني أقول أنني مثير ؟ لماذا تريد مني أن أقول ذلك بنفسي ؟ إنه أمر محرج