Show sidebar

روز ماري

هل بكى (آرثر) حقاً ذات يومٍ؛ وهو يختلس إليها النظر؟! هل تقتله المسافةالتي بينهما؟ هل أرَّقهُ ذلكَ الحاجز الذي نَصبته بينها وبينه حتى لا يطالها؟! أيعاني شوقاً كما تعاني هي؟! أخذت نفساً عميقاً وهي تغمض عينيها، وقالت تخاطبه بينها وبينها: “تألم، دعالندمَ ينهش قلبكَ قليلاً بعد، تذوق مرارةَ ما صنعته يداك، لقد أجرمتَبحقنا كلينا يا (آرثر)، لذلكَ أنت تستحق مني هذا الجفاء وأكثر؛ لتتعلم ألاتفرط بحبك بهذه السهولة…!

حالات نادرة 5

(مراجعتين)

إنني مجرد طبيب نفسي في أوائل الأربعينيات من العمر ، أنقل لك أغرب الحالات والقصص التى مررت بها في مستشفى الطب النفسي.. والواقع أنني أعتبر مرضى الداخل نتاجا طبيعيا ومنطقيا لمرضى الخارج !! وربما ستتفق معي في ذلك حين تقرأ هذا الجزء الخامس من العنوان الذي اشتهر وبات يعرفه الكثيرون.. حالات نادرة.

 

المزيد من إصدارات المهندس عبدالوهاب السيد الرفاعي

 

عن المؤلف 

لتصبح ناجحاً تأكد أولاً من أن لديك حلم

لتصبح ناجحًا ، تأكد أولاً من أن لديك حلمًا. ثم ، قهر مخاوفك من خلال الإيمان. وأخيراً ، لا تتوقف أبدًا عن المثابرة وتبذل مجهودًا ثابتًا نحو تحقيق أحلامك إلى حقيقة واقعة. هذه العقلية من الجهد المستمر والتفاني تدور حول منحها مجهودًا إضافيًا حتى بعد منحك كل ما لديك. حيث ستورثه شخص آخر،جميعنا ، بغض النظر عن هويتنا ، ليس لدينا أكثر ولا أقل من أربع وعشرين ساعة في اليوم ، بما في ذلك وقت نومنا. لذا فإن الطريق السريع إلى أحلامنا يكمن في استخدام كل دقيقة من اليوم بكفاءة والاستمرار في جهودنا.. بمجرد أن نبدأ العمل بدوام كامل ، يصبح من الصعب العثور على أجزاء كبيرة من الوقت. بالكاد يمكننا العثور على ساعتين أو حتى ساعة واحدة في يومنا هذا ، لذلك كل وقت ضئيل من الوقت ثمين جداً لك.

عشقتها خطأً

عَشِقتُها يَوْمَاً فَدَخَلَت إلى عَالَمِي ،

عِشنَا سَويّاً فَلَمْ نَعُدَ نَعَرف مَنْ فِينَا المُلام . . ؟

أخطأنَا بِحَق بَعْضِنَا ؛

وَكَانَ الفارق بَيْنَنَا سِتَّةٌ وَ ثَمانِ . . !

فَكُنّا عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النّار

فَوَقَعْنا فَخاً وكُنْتُ أَنا البَطلَ الجَانِي . .

هي أم أخْتَهَا أحَاكِمْ . . ؟ !

فَقَدَ قادَتَنِي إلى العَجزِ وَالفُقْدانِ . .

أصبَحتُ ضَحيةَ وَفَعقَدْتُ قِطعَةً

لَمْ أرَى لَهَا في المُعجَمِ مَعَانِي . . فَهَلْ يَصُّحُ تَسْمِيَةَ ذَلِكَ الفَقْدِ ؛

أنّنِي أَنَا النّاجي الأنانِي . . ؟ !