فاصل كتاب
حلّت محل نشوة «الربيع العربي» كآبة الانتكاسة العنيفة والهبوط إلى جحيم الحرب، وأخلت الثورة السبيل أمام الصدام بين قطبي الثورة المضادة المتنافسين: النظام القديم من جهة، ومنازعوه الأصوليون من جهة أخرى.
في هذا الكتاب، المكمّل لبحثه الشهير في الانتفاضة العربي
لم تكن (جليلة) اسما عابرا لأحدث روايات الشاعر والروائي الكويتي حمود الشايجي بقدر ما هي محور تفاوت بين الرمزية والواقعية لتضيء على حقبة مهمة مرت على الكويت وكناية ولا أدل على المكان الذي حفل بأحداث الرواية أي جزيرة (فيلكا) بكل ما تعنيه هذه الجزيرة من تاريخ عميق قديما وحديثا.
ورواية (جليلة) ذات الاسم المهاب التي حرص كاتبها الشايجي على إطلاقها ضمن معرض الكويت الدولي للكتاب ال43 ترصد مجمل التحولات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والموسيقية بالإضافة إلى بعض الحركات التي تحمل أفكارا متشددة في المنطقة وما أرخته معتقداتها من ظلال وآثار على تفاصيل الحياة في البلاد لاسيما النسيج الاجتماعي خدمة لمصالحها وتحالفاتها وأخطرها دب الفرقة بين الأطياف المجتمعية وتعزيز ونشر الكراهية وما شابه ذلك.
الكتاب الثاني من سلسلة كتب جالبوت والذي يحمل عنوان بين المستور والمنشور