لقد استطاع زفايغ، بما له من قدرة على سبر أعماق النفس الإنسانية، أن يخلق عملا بالغ التشويق، يجعل القارئ يلهث مع البطلة، الساعية إلى حل يتمنع عليها، حتى صارت كالسائرة إلى حتفها بظلفها، منساقة وراء قدر غامض لا تعلم من سطره إلا حينما شارفت على وضع حد لحياتها اتقاء الفضيحة والعار.
إنها حكاية امرأة من داخل الوسط الأرستقراطي ملت حياة الرتابة فرامت المغامرة، وخلعت أغلالها، لتجد نفسها مكبلة بأغلال جديدة. وبين نداء الذات وسطوة المجتمع خيط مشدود على الهاوية تقف عليه البطلة مسكونة بالرعب وحيدة لا أحد يشاركها حالها غير زفايغ وهو يعاين هشاشة الإنسان وتقلباته.
في هذه القصة، التي تحولت منذ العشرينيات إلى أفلام سينمائية عديدة، أشهرها من إخراج روبرتو روسليني وبطولة إنغريد برغمان، نجد الثيمات التي شغلت زفايغ، كالموت، والخوف من الفضيحة والعار، والاعتراف، والصفح. وكعادته يبرع زفايغ في تصوير ما يعتمل في النفس من ضرام تصويرا ينم عن سعة تجربة ونفاذ بصيرة .
دون للنشر و التوزيع . ستيفان زفايج
سلسلة دودو التعليمية متخصصة للأطفال بعمر ٣ إلى ٦ سنوات وتساعد على تنمية مهاراتهم وتعليمهم بطريقة بسيطة ومحببة لتصلهم المعلومة بسهولة.
يتضمن هذا الكتاب سيرة حياة بارون المخدرات بابلو إسكوبار، أحد أشهر أباطرة المخدرات في العالم، والذي يعد أيضاً من أهم الشخصيات المؤثرة في بلده، كولومبيا، فلقد سطر بابلو اسمه في التاريخ بملاحم دموية لا تنسى. كان هذا الرجل يوماً ما فتى عاديا وقع ضحية فقره والأوضاع المزرية في بلده. أما الآن، فروايته تنتقل من الأقلام إلى الأفلام، ليصبح فيها بطلاً قوميا تارة، ومجرما دمويا تارات أخرى، وفي كلتا الحالتين هو في محط أنظار العالم أحد أعظم الرجال المؤثرين.
حاولت أن أنقل لكم سيرته في هذا الكتاب بمنظور محايد، ليس من باب الدعوة إلى الاقتداء به بل إلى الاستفادة من تجربته، وأخذ العبرة من مجريات حياته، لذا نقلت روايته من مصادر مختلفة، منها كتاب الكاتب الإنجليزي شون اتود، قصة بابلو إسكوبار، وكتاب أبي بابلو إسكوبار، الذي كتبه ابنه خوان اسكوبار، وكتاب زوجته فيكتوربا، حياتي مع بابلو، والعديد من المصادر الأخرى.
مرام المطيري
نفتش دائماً عن الإنسان في الإنسان ونبنيه. ونزرعُ الخيرَ دائماً للناس، كلّ الناس، وننفعهم. لا تُوقفنا أزمات، ولا تُبطئنا عقبات. ولا نلتفتُ لمشكّك ولا نستمعُ لمتردّد. هذه طريقتنا في بناء بلادنا كما سترون من خلال هذه المحطات” إن هذه المجموعة الغنية من ذكريات وقصص عطاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تُنشر لتسجيل ذكرى مرور خمسين عاماً على بداية مسيرة كفاحه في خدمة الوطن، والتي بدأت بتسلّمه لمنصب وزير الدفاع بدبي عام 1968.
تكشفُ هذه القصص جوهر الرؤية الطموحة وراء النمو المبهر لمدينة دبي من ميناء تجاري حيويّ صغير إلى عاصمة ووجهة للتجارة العالمية، وتوثق هذه المحطات مسيرة تطور الإمارات العربية المتحدة لتشكل وطناً يضمّ أفراداً من 195 جنسية يعيشون برغده ويعملون بتناغمٍ وسلام. يرويها رجلٌ صنع بعزيمته وإرادته أسطورة حقيقية للأجيال.
بين صفحات هذا الكتاب، تتجلّى حقيقة الشيخ محمد بن راشد، هُو رجل الحكمة والسياسة، هُو الفارس والشاعر، وهُو القائد. كُتبت هذه القصص لعلها تُلهم وتُعلم الأجيال الجديدة من القراء، واحتفاءً بإنجازات هذه الأمّة الشّابة الطموحة وشعبها المعطاء.
عدوي اللدود هو العمل اللاحق لرائعة جين وبستر ” صاحب الظل الطويل ” وقد نشرت لاول مرة عام 1915 ، وكانت من بين الكتب العشرة الافضل مبيعاً في الولايات المتحدة لعام 1916.
ومثل جزئها الاول تتألف هذه الرواية من سلسلة من الرسائل لكنها تكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد الصديقة الاقرب لجودي آبوت التي كما سيتضح للقارئ منذ البداية عهدت اليها بمهمة ادارة ميتم جون غرير لكي تتولى الاشراف على اصلاحه والتخلص من السياسات القديمة التي جعلت من الملجأ مكانا قاتما وكئيباً.
منذ حالة الهلع الاولى التي تنتاب سالي مكبرايد لتوليها المهمة وحتى نهاية العمل يتتبع القارئ بإلهام وشغف القوة الانثوية الناعمة وتأثيرها في اعادة صياغة الذات والعالم.
عدوّي اللدود هو العمل اللاحق لرائعة جين وبستر “صاحب الظل الطويل”، وقد نشرت لأول مرة عام 1915، وكانت من بين الكتب العشرة الأفضل مبيعًا في الولايات المتحدة لعام 1916،تتألف هذه الرواية من سلسلة من الرسائل، لكنها تُكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد، الصديقة الأقرب لجودي آبوت، التي، كما سيتضّح للقارئ منذ البداية، عهدت إليها بمهمة إدارة ميتم جون غرير، لكي تتولى الإشراف على إصلاحه، والتخلص من السياسات القديمة التي جعلت من الملجأ مكانًا قاتمًا !