مجموعة قصصية واقعية تناقش قضايا تتعرض فيها المرأة للظلم في العالم العربي
أسفار عيني جهاتك”البرق والغيمة” تتقاسم مواسمك الدفء تحتويني..
موانى التكوين والميلاد حبك لا يموت .
من المدهش أن يقدم لنا سوتونغ رواية أجيال في ما يربو على المئة صفحة. فمن الهراء محاولة تلخيص أحداث القصة أو محاولة تكثيفها، لأنها جاءت هكذا دفقة واحدة في خيال راوٍ سحري، يعبر الأزمان والأماكن ولافاصل يعوقه. هو لايحكي فقط قصة أجداده وتطور العائلة إنما يصفها كما رآها منذ أن كان أبوه في بطن أمه يتلقى لكمات ثلاث من عمه “قو تزوي” ابن الخامسة عشر عاماً. هي كما قال سوتونغ: قصة مال ونساء. قصة الولادة والموت.
أن تفقد اعز أحبابك في حين غفلة لهو أمر مريع ..!
ولكن حين يجرفك حنينك إليه ، وتسقط حياته بين يديك لتكتشف أن مصيركما كان متشابكا ، وعلي قدر حبكما كانت نهايتكما متشابهة .
يتحدث الكتاب عن قصة حقيقية لشاب كان أقصى طموحه أن يدخل أحد الأسواق دون عائلته، ولدى محاولته الدخول ومنعه أخبر حارس الأمن أنه ينوي الدخول للتقدم إلى وظيفة “بائع” في أحد المحلات، ما اضطره ليتقدم فعلا بعد أن كانت عين الحارس عليه، لكن المفاجأة أنه قبل فيها! ومنها بدأت مسيرته العملية. ومع مرور الأيام، بدأ يتنقل من ماركة إلى أخرى ومن منصب إلى آخر،وكانت تحدث له مواقف وقصص غريبة مع الزبائن وطريقة تسوقهم المختلفة تماماً عن بعضهم البعض. وبعد تركه العمل بدأ يسترجع تلك القصص ويدونها.