إذا ما اعتبرنا أن كتاب اسرق مثل فنان كان يدور حول سرقة التأثير من الآخرين ، فهذا الكتاب سيدور حول كيفية التأثير على الآخرين من خلال إفساح المجال أمامهم للسرقة منك.
هذا الكتاب لأولئك الذين يمقتون فكرة ( الترويج الذاتي ) يمكننا أن نعتبره بديلًا للترويج الذاتي
يحاول الكاتب من خلاله أن يقدم النصائح بما يخص الطريقة التي ستنظر بها إلى عملك الذي ستشاركه مع من قد يولون اهتمامًا بشأنه . عملك الذي ستعتبره بحثًا لا منتهيًا ، كما يوضح الطريقة التي يجب التعامل فيها مع المحفزات والإحباطات التي ستواجه عملك بمجرد أن يبصر النور.
تدور أحداث هذه الرواية في مطلع القرن العشرين في بلدة النسايم وأحياءها الثلاث التي ألفت السلام والتعايش بعد معارك طاحنة فيما بينها لكن اسبوعاً غامضاً يمر بالنسايم تتبعه جريمة قتل تخطف ابن سيد من سادة الأحياء تهدد بتفجر الصراع مرة أخرى.
تنكأ جروح قديمة ويجد أبطال معارك الفقد أنفسهم في مواجهة مرة أخرى مع جيل طامح للزعامة وأطماع من خارج الأسوار وإمبراطوريات طامحة في مد نفوذها.
كيف يجري التاريخ؟ وكيف تشكل الدول؟ هنا ما تناقشه الرواية عبر شخصيات ستبقى ماثلة في ذهن القارئ بعد فراغه من قراءتها.
فن العمل
سيدفعك هذا الكتاب إلى التفكير في مجال عملك وكيفية تأديته بشكل مختلف.
يعد جيف غوينز إضافة جديدة في مجال مكتظ بالنسخ المتشابهة، إذ يتحدانا بأن نتجه إلى عملنا بطريقة سلسة ومبدعة وبشكل منضبط.
دينزل هو فنان متفاني يقول” لست نجم سينمائي في تصوري الخاص، أنا ممثل. النجم السينمائي هو ملك الشعب وليس لي. ” إن واشنطن رجل يحترم الخصوصية للغاية ، يبتعد عن اهتمام وسائل الإعلام ومع ذلك يصر قائلا : ” أعتقد أنني أكثر انفتاحا بشأن حياتي الخاصة من بعض الأشخاص في هذا العمل . قد لا أكون كتابا مفتوحا ، ولكن أعتقد أن الناس يعرفونني بقدر ما يحتاجون إلي معرفته علي الرغم من اختياره من قبل مجلة بيبول كواحد من أجمل البشر في هوليوود وأكثر رجل جذاب علي قيد الحياة، إلا أن دينزل الذي يبلغ ارتفاعه ستة أقدام و 185 رطلا حذر بشأن ما سيقدمه من أدوار علي الشاشة . لطالما كان محرجا من مشاهد الحب في الأفلام ، ورفض القيام بأي مشاهد عري أمام الكاميرا يشرح قائلا : ” أنا شخص من الطراز القديم قليلا … أعتقد أن القليل أفضل من الكثير.” يضيف الممثل المتواضع :”هل أعتقد أن الناس يرغبون في أن يسمعونني أقول أنني مثير ؟ لماذا تريد مني أن أقول ذلك بنفسي ؟ إنه أمر محرج
عاش فقيراً .. لكن قوياً عزيزاً
عاش محروماً من كل شيء .. إلّا كرامته
لم يكن يرى نفسه فوق أحد .. ولم يسمح لأحد أبداً أن يرى نفسه عليه
قالوا بأنّه لا يصلُح للحب .. إلا أنّه أحب مثلما يحب الرجال الحقيقيون
باختصار … كان ما حوله يدعوه إلى أن يفقد الأمل في كل شيء .. ولكن لم يفقد أبداً إيمانه بنفسه
ذات مرة قرأت كتابًا لطبيب نفسيّ كان يقول: “نحن حينما نفرط بحبّ أحدهم نبدو كالأطفال، نبدأ بمحاكاة إيماءات جسد من نحب، و نبرع في تقليد أصواتهم، نستخدم مفرداتهم، نعتنق عاداتهم، وحتى إذا تثاءبوا نتثاءب معهم أكثر من أيّ شخص آخر.”
إنّنا نقلّدهم دون إدراكٍ منّا في ذلك. هل تعلمين يا شهد، لا أحد منّا يمتلك حصانة التّقليد، وقد ينتهي بنا المطاف إلى محكمةٍ مع صوت مطرقة القاضي بتنفيذ حكم العقوبة علينا بتهمة انتحال شخصيّة من نهوى ونحبّ!
-الرواية مبنية على أحداث واقعية
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ يا رب الامنيات والدعوات المرسلة ردها لنا غيثا مفرحا، اللهم دعوات قلبي اللهم إجابتك.
كروت إيجابية , كروت يومية تحفيزية
الكتاب رحلة في أعماق الذات البشرية بإسلوب وجداني فيه ذوق وإحساس ، وتجربة روحية متوهجة ، هو نداء للاستيقاظ ، يروي حكاية قلب أصابه السقم من هذا العالم واشتاق إلى عالم أكثر نورانية ، إنه جرعات روحية لاستعادة الصفاء ، فيه حكايات وإشراقات ممزوجة بأناشيد وتأملات تلامس أماكن عميقة في الإنسان