إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على “حيونة” الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه “حيونة الإنسان”. ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو “تحوين الإنسان”، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.
يتناوه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه “الإنسان”، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية.
ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون، كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره، أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له، فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.ل الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوب
من الأمور التي تميّز الكتاب الذي يقع في 224 صفحة تناوله للموضوعات بطريقة أدبية أكثر منها فكرية، عن طريق مناقشة فكرة ما، ثم سرد اقتباسات من روايات مصنفة في «أدب السجون». عنب بلدي
بعد وفاة والده، يقرّر جيرونيمو فرانك سليلُ العائلة المصرفيّة النّمساويّة الثّريّة الخروجَ عن تقاليد عائلته، والانتقالَ إلى العيش في جزيرةٍ صغيرةٍ من جُزر الأدرياتيكيّ، وأنْ يُعيدَ افتتاح المَتْجَر الكبير هناك، وعلى الرغم من الأسطورة المأساويّة المرتبطة بزواج صاحب المَتْجَر السّابق، التي لَحِقتْ بالمالك الجديد، فإنّه ينجح في الإعداد للزَّواج من أجمل فتاةٍ في الجزيرةِ، آليا إيمار.
في فترة الإعداد لهذا العُرس الأسطوريّ، يتنبّه رينو كوبيتا الشّابُّ الثّوريُّ، وابنُ البطل الشَّعبيّ للجزيرة إلى وجود ترتيباتٍ لِغزوٍ نمساويٍّ لهذه الجزيرة، فيُنظّم فرقة مقاومةٍ تقتل الجنود الغُزاة.
بين الإعداد لعُرس القَرن كما وَصفه سكّان الجزيرة، وتقلُّب مشاعر آليا إيمار المُحبّة للموسيقا، وترقُّب بعض سكّان الجزيرة للغزو الانتقاميّ للجُنود القَتْلى، يَروي سكارميتا بأسلوبه السّاحر والسّاخر عن تهيُّؤ قارّةٍ كاملةٍ للحرب العالميّة، وعن رحلة لجوءٍ غريبةٍ إلى الجنّة الآمنة، تشيلي.
ليسل ممينغر فتاة صغيرة في التاسعة من عمرها. ها هي برفقة رجل وإمرأة في الطريق إلى المقبرة. الرجل أبوها والمرأة أمها. ليسل هي ابنتهما بالتبني. أبوها الحقيقي قيد الاعتقال أما أمها فقد ماتت تحت التعذيب. لقد أمسك بهما البوليس السري النازي بتهمة الشيوعية. إنه الزمن الكالح في ألمانيا. النازية تتسلل إلى الساحة ويملأ الفضاء الخوف والصمت. يأتي الموت ليحتل الصدارة فهو الحاضر أبداً.
هل يتطور الإنسان حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟ أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ.
هذا الكتاب ميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقترفت -حتى باسم الدين والعدالة.
إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تقل.
هذا الكتاب يهدف أن يصدم فالبشر في حاجة لأن يصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.
“ستفاجئك هذه الرّواية قليلاً. فبعد أنْ تنتهي من قراءتها لنْ تستطيع أنْ تحكيها.
الكاتب من الكاميرون، والحَدث بسيطٌ، يدور في مجتمع التّمييز العنصريّ الذي يتحكّم فيه البِيض: يستيقظ سكّان القرية على خبرٍ من الحاكم العسكريّ مفادهُ: أنّ “”زعيم البيض الأكبر”” سيأتي من باريس ليمنح العجوز ميكا وساماً؛ تقديراً لجهوده وتضحياته، هو الذي فقد ولدَيْه الّلذَيْن حاربا مع الجيش الفرنسيّ، وتبرّع بأرضه للكنيسة الجديدة، ومثل سكّان قريته، يشعر ميكا بالعَظَمة من جرّاء هذا التقدير، لكنّه سرعان ما يدرك أنّه ليس قويّاً، إنّما هو عجوزٌ ضعيفٌ مقهورٌ في مجتمعٍ ضعيفٍ مقهورٍ، ويخوض معركةً، ويُهزَم فيها من دون أنْ يظهر خصْمه على الحلبة. يحاول العجوز وأهل قريته التّشبّث بما بقي في الذّاكرة عن أنفسهم، وعاداتهم، وأساليب تعبيرهم، وردود أفعالهم، وصراعهم من أجل العدالة، ولكنّهم يدركون يوميّاً: ((أنّ البِيض لمْ يتركوا لنا شيئاً)). وفرديناند أويونو لا يتدخّل، كأنّه جالسٌ بينهم، يفعل ما يفعلون، فلا تعرف موقفه المباشر ممّا يجري، ويجرُّك أنت أيضاً لتجلس إليهم، وتشاركهم؛ فهو لا يهدف إلى تعريفك بالمشكلة التي يعيشها النّاس فقط، بل بأساليب التّعبير الإبداعيّة عند هؤلاء النّاس أيضاً.”
آلاف الحروب، قصيرة ومديدة، عرفنا تفاصيل بعضها وغابت تفاصيل أخرى بين جثث الضحايا. كثيرون كتبوا، لكن دوماً كتب الرجال عن الرجال. كلُّ ما عرفناه عن الحرب، عرفناه من خلال “”صوت الرجل””. فنحن جميعاً أسرى تصوُّرات “”الرجال”” وأحاسيسهم عن الحرب، أسرى كلمات “”الرجال””. أمَّا النساء فلطالما لذن بالصمت.
في الحرب العالمية الثانية شاركت تقريباً مليون امرأة سوفيتية في القتال على الجبهات كافة وبمختلف المهام. تثير سفيتلانا أسئلة مهمة عن دور النساء في الحرب، لماذا لم تدافع النساء، اللواتي دافعن عن أرضهن وشغلن مكانهنَّ في عالم الرجال الحصري، عن تاريخهن؟ أين كلماتهنَّ وأين مشاعرهنَّ؟ ثمَّة عالم كامل مخفيٌّ. لقد بقيت حربهنَّ مجهولة …
ماريو خيمينث صياد شاب يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيغرا، حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث رسائل هو الشاعر بابلو نيرودا. الشاب خيمينث معجب بنيرودا، وينتظر بلهفة أن يكتب له الشاعر إهداء على أحد كتبه، أو أن يحدث شيء بينهما شيء أكثر من مجرد تبادل الكلمات العابرة، وتتحقق أمنيته في النهاية، وتقوم بينهما علاقة خاصة جداً ولكن الأوضاع القلقة التي تعيشها تشيلي آنذاك تسرع في التفريق بينهما بصورة مأساوية..
من خلال قصة شديدة الأصالة، يتمكن أنطونيو سكارميتا من رسم صورة مكثفة لحقبة السبعينات المؤثرة في تشيلي، ويعيد في الوقت نفسه بأسلوب شاعري سرد حياة بابلو نيرودا.
في عام 1994، نقل هذه ارواية إلى السينما المخرج ميشيل رادفورد، وأدى الدورين الرئيسين في الفيلم الممثلان فيليب نواريه وماسيمو ترويسي الذي مات بعد يوم واحد من انتهاء التصوير. وقد نال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 1995.
وهذه الرواية تحكى عن مقتل سيدة لا يدل على قتلها سوى وجود أثر حقن يمثل العلامة الوحيدة للحقنة المميتة التي أدت الي مقتلها. ويحاول المحقق هيركيول بوارو”” -الذي ابتكرته “”أجاثا كريستي”” من نسج خيالها، والذي أصبح”” ” مشهورا على مستوى العالم وكأنه شخصية حقيقية- حل لغز مقتل هذه السيدة في غضون أربع وعشرين ساعة فقط. فما هي الاسباب والملابسات التي أدت لمقتل “.””؟تلك السيدةوهذه الرواية تحكى عن مقتل سيدة لا يدل على قتلها سوى وجود أثر حقن يمثل العلامة الوحيدة للحقنة المميتة التي أدت الي مقتلها. ويحاول المحقق هيركيول بوارو”” -الذي ابتكرته “”أجاثا كريستي”” من نسج خيالها، والذي أصبح”” ” مشهورا على مستوى العالم وكأنه شخصية حقيقية- حل لغز مقتل هذه السيدة في غضون أربع وعشرين ساعة فقط. فما هي الاسباب والملابسات التي أدت لمقتل “.””؟تلك السيدة
السر العظيم هو قانون الجذب الذي ينص على أن الشبيه يجذب شبيهه. وهو ما يعني أنك تجذب في حياتك التجارب والظروف التي تشبه الأفكار والصور التي تدور في ذهنك. فمهما كان ما تفكر فيه، فإنك ستجذبه إلى حياتك.
إذا فكرت فيما تريده، واستمررت في التفكير فيه، فسيتحقق. فمن خلال هذا القانون الفعال، ستتجسد الأفكار في حياتك. إن أفكارك الحالية هي ما يُكوِّن حياتك المستقبلية، ومن ثم فإن تغيير أفكارك الحالية، سيمكنك من تغيير حياتك.
بمجرد أن تفهم السر، ستتمكن من استخدام العملية الإبداعية لجذب ما تريده وتكوين الحياة التي تحلم بها. تتكون العملية الإبداعية من ثلاث خطوات بسيطة: الطلب، الإيمان، التلقي.
.هل تعرف ما السبب رقم 1 الذي يعوق الناس عن الحصول على ما يريدونه؟ لايزال السبب رقم 1 هو: عدم التركيز. بين دفتي هذا الكتاب، ستكشف استراتيجيات التركيز المحددة التي يستخدمها أكثر الرجال والنساء نجاحا في هذا العالم. سوف تكتشف في هذا الكتاب: – كيف تحقق الازدهار في ظروف اقتصادية متقلبة. – استراتيجيات مالية أثبتت صلاحيتها لعالم اليوم تمنحك الحرية وراحة البال. – كيف تركز على ما تتقن فعله وتتخلى عما خلافه. – خطوات عملية سهلة التنفيذ في نهاية كل فصل. بالاضافة الى أحدث الافكار من المؤلفين لمساعتك على الازدهار في كافة جوانب حياتك