مزرعة الحيوان هي رائعة جورج أورويل الخالدة.. اختيرت دائمًا ضمن أفضل الأعمال الأدبية في القرن العشرين .. تُرجمت لأكثر من سبعين لغة.. وقرأها الملايين في كل أنحاء العالم.. طُبعت هذه الرواية الأشهر لكاتبها للمرة الأولى في عام 1945 .. وتحكى عن مجموعة من الحيوانات قررت القيام بثورة ضد مالك المزرعة لتحكم نفسها بنفسها وتتولى شئون حياتها. وهنا برع أورويل في أن يُجرى نوعًا من الحكمة السياسية الساخرة والممتعة على ألسنة الحيوانات، تكشف التناقض الحاد بين الشعارات الثورية وممارسات الحكام بعد الثورة، على خلفية نقده اللاذع للديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين.. لكنه يتجاوز ذلك أيضًا ليغوص بعيدًا في أعماق الحيوانات التي منها ــ وليس على رأسها ــ الإنسان.
مزرعة الحيوان (بالإنجليزية: Animal Farm):
رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت عهد ستالين و خلاله قبل الحرب العالمية الثانية، فقد كان أورويل اشتراكيا ديمُقراطيا و عضوا في حزب العمال المستقلين البريطاني لسنوات و ناقدا لجوزيف ستالين و متشككا في السياسات الستالينية النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (НКВД) في الحرب الأهلية الإسبانية، و هي جهاز الشرطة السرية و العلنية السوفيتي الذي مارس إرهاب الدولة و القمع السياسي في عهد ستالين. و قد وصف أورويل في رسالة إلى إيفون دافيت رواية مزرعة الحيوان بأنها مناهضة لستالين (بالإنجليزية: “contre Stalin”).
للمزيد من الكتب
من الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة: كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم! ما أجملكِ في هذا الفستان! أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة عللى أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.
ما عاد يشم أي شيء بعد، فقد خدرته المواد الأثرية التي استنشقها، ولم يعد قادرًا على تمييز ما ظن في بداية تجربته أنه قد توصل إلى تحليله بمنتهى الدقة والثقة. إنه لن يتوصل إلى معرفة صيغة هذا العطر المركب حسب الموضة الجديدة، اليوم على الأقل لن يتوصل إلى أي شيء، ولا غدًا عندما يرتاحأانفه إن شاء الله. لم يسبق له أبدًا أن تعلم طريقة الشم التحليلي التفكيكي. وكان يجد في عملية تجزئ العطر كريهًا مشؤومًا. كيف يجرؤ شغال المرء على تفكيك الكل المتكامل إلى مركباته أو حتى الأقل تكامل البسيطة! لم يهمه هذا العمل في شيء، ولم يرده لنفسه
دكتور بريوير، يجب أن أراك لمناقشة مسألة بالغة الأهمية وعاجلة. إن مستقبل الفلسفة الألمانية على المحك. أرجو أن ألتقي بك في الساعة التاسعة من صباح الغد في مقهى سورينتو.- لو سالومي يالها من رسالة وقحة! فلم يسبق لأحد أن خاطبه بهذه الصفاقة. وهو لا يعرف أحداً باسم لو سالومي. لا يوجد عنوان على المغلف. لا توجد لديه وسيلة لإخبار مرسل هذه الرسالة بأن الساعة التاسعة ليست مناسبة، وأن السيدة بريوير لن تكون سعيدة لتناول الفطور وحدها، وأن الدكتور بريوير يمضي حالياً إجازته، وأنه لا يبدى أي اهتمام “بالمسائل البالغة الأهمية” – فقد جاء الدكتور بريوير إلى فينيسيا للابتعاد عن المسائل العاجلة تلك.
“هنالك، هنالك أيضاً، حول ذاك المأوى حيث تنطفئ حيواتٌ، هنالك كان المساء مثل هدنة حزينة. وإذ آنست أمّي نفسَها قريبةً جداً من الموت، لا ريب في أنّها أحسّت نفسها انعتقت وصارت مستعدّة لأن تعيش أيّ شيء من جديد. لم يكن لأحد، لم يكن لأحد، على الإطلاق، الحقّ في أن يبكي عليها. وأنا أيضاً، أحسست نفسي مستعداً لأن أعيش أيّ شيء من جديد. وكأنّما هذا الغضب العظيم قد خلّصني من الألم، وأفرغني من الأمل، إزاء هذا اللّيل المفعم بالإشارات والنّجوم. ولأول مرّة أنفتح أمام لا مبالاة العالم الحنون. وإذ آنسته شبيهاً بي إلى هذه الدرجة، وأنّه قد صار أخيراً أخوياً إلى هذا الحدّ، أحسست أنّي كنت سعيداً، وأنّي ما زلت سعيداً. وحتّى يكتمل المشهد، حتّى أحسّ نفسي أقلّ وحدة، بقي لي أن أتمنى شيئاً واحداً: أن يحضر إعدامي جمعٌ غفير، وأن يستقبلوني بصيحات حقد.”. غريب يروي قصته التي تبدأ بغربته عن بلده وثم بموت أمه، وأحداث نتابع بعد ذلك يرويها بنفسه، ليصبح القارئ أكثر قرباً من هذا الشخص الذي بالحقيقة مثلت غربته عن نفسه غربته الحقيقية في العالم وعن الكون وخالقه… وفي أتون هذه القرية لم يبقى له من صديق سوى الإعدام الذي حكم عليه لارتكابه جريمة قتل شاب. أحداث تتناوب لتعكس أكثر صراع الإنسان مع نفسه والرواية هي الأولى لألبير كامو
تحاول الرواية الإجابة عن السؤال التالي : ماذا سيحدث لو قام أكثر من 80% من سكان مدينة ما بالإدلاء بأصوات بيضاء ؟ ، أصوات بيضاء ، وليست اصوات ملغية ، ولا إمتناع عن الإنتخابات ، بل ذهبوا إلي اللجان الإنتخابية ، بأصوات صالحة ، لكنهم لم ينتخبوا أيا من الأحزاب الثلاثة : اليمين ، اليسار ، الوسط . لقد قرر كل ناخب ، من تلقاء نفسه ، منفردا ، بدون أن يتفق مع أحد ، وبدون إنضمامه لمنظمة ثورية ، ولا جماعة إرهابية ، أن يدلي بصوت أبيض . هذه هي نقطة البداية ، بعدها يأتي ساراماغو ليسرد ويصف ، ويبدأ العبث . إن “بصيرة” “ساراماجو” تحول سياسة القمع إلى سخرية لاذعة تفضح الديمقراطية التي تستهدف الفوز بأساليب ملتوية وتكاد تكون رواية “البصيرة” هي وجه العملة الآخر لروايته السابقى “العمى” التي يتخيل فيها أن مدينة مهجورة في بلد مجهول يصعقها وباء غريب هو فقدان بصر الجميع ماعدا إمرأة واحدة ظلت الشاهد الوحيد على هذه الكارثة.
أتعلمون ماهى الأصوات البيضاء ؟ .. هو أن تقوم بوضع ورقة ترشيحك فى صندوق الاقتراع بدون اختيار أى من الجبهات المتنازعة في الانتخابات .. نعم تستطيع فعل ذلك لان القانون يعطى لك هذا الحق ولا يحق لأحد أن يستجوبك أو أن يطلب منك توضيح سبب فعل هذا .. هذا حقك الدستورى ولكن ماذا لو كانت الأغلبية قد فعلت هذا .. هل ستقف السلطة مكتوفة الأيدى تشاهد ذلك الأمر ؟ وهل سيتم الحفاظ على سيادة القانون فى تلك الحالة ؟ !
” أن الإدلاء بصوت أبيض لحق لايمكن التنازل عنه ، لا أحد ينكره عليكم ، لكن كما يحرم على الأطفال أن يلعبوا بالنار ، نحذر أيضا الشعوب بالتلاعب بالديناميت ”
عندما يستطيع ساراماجو أن يقدم رواية تتنبأ بما سوف يحدث في بعض البلدان بعد نشرها بسنوات قليلة .. فانه يملك البصيرة .. أنه عمل أدبى يوضح التناقض بين ما يقال وبين مايفعل .. بين ماهو حق معطى للشعوب وبين ماهو واجب عليهم .. وليس الواجب المقصود هنا هو واجب الافراد تجاه وطنهم وضمائرهم ، بل تجاه من اعطاهم ذلك الحق .. وهى بالطبع رواية سياسية تنقسم الى ثلاث مراحل .. الاولى حين قيام مواطنين عاصمة احدى الدول أو الاغلبية منهم بعدم بعدم ترشيح اى من الاحزاب السياسية المتنازعة والأكتفاء بوضع ورقة الانتخاب بيضاء .. اما الثانية فتتمثل فى رد فعل السلطة اتجاه ارادة ذلك الشعب والخطوات التى سوف تقوم بها من ترغيب ثم ترهيب واعتقد ان تلك المرحلة أو الجزئية هى أعمق أجزاء الرواية وذلك من خلال ما جاء بها من مناقشات بين أفراد تلك السلطة وسعى كل منهم فى رمى ما وصلوا اليه من نتائج سلبية على عاتق الاخرين ثم الفرار بعد ذلك من السفينة وهى على وشك الغرق .. اما ثالث مراحل الرواية هى محاولة خروج تلك السلطة من هذه المشكلة عن طريق إبداء أسباب ساذجة اعتمادا منهم على غباء شعوبهم او هكذا يظنوا وفى تلك المرحلة سنجد رجوع الكاتب لبعض شخصيات واحداث روايته الاخرى والمسماه بالعمى وكيفية الربط بين عمى البصر وعمى البصيرة بعد ذلك ..
“الحرية أثمن من الخبز، الحرية أثمن من الدواء، الحرية أثمن من السكن
لن يتحرر من لا يرى القيود في يديه..
دولة تقوم في المستقبل اسمها كبتيليا تحمل هذ الشعارات
بل
تعيش عليها وتتنفس من خلالها
دولة لها نصف الكرة الأرضية في مقابل دولة أخرى لها النصف الآخر
اسمها بروتيليا
تعيش كما يقال على شعارات تلك الدول التي قامت في بداية القرن العشرين
عزيزي القارئ
هذه رواية
ستأخذك في جولة تطل على المستقبل كما رسمه الكاتب
وقد تستنتج من خلال قراءتك لها أنها تتقاطع مع رواية جورج أورويل ١٩٨٤
فاعلم أن هذا التقاطع متعمد ومقصود”
من رواية 2084 للمؤلف جعفر سلمان.
Explore Enchancia with Sofia the First, and sail the Never Sea with Jake and his crew.
Help Doc diagnose her toy patients; hang out at the Clubhouse with Mickey, Minnie, and the rest of the gang; and have a rearsome time with Henry Hugglemonster!
This fun-filled book features eighteen stories starring your favorite Disney Junior pals!
304 full-colored pages with a hardcover