اختار عبد الوهاب المسيري مجموعة من المفكرين الغربيين والمسلمين من أوروبا والعالم العربى وآسيا الإسلامية المنشغلين بالهم العام – الوطنى والقومى والدينى – لشعوبهم وليسوا من هؤلاء المفكرين الذين يعيشون في أبراج عاجية بعيدا عن هموم الواقع و مشكلاته, وتكشف هذه الدراسة أن هؤلاء المفكرين أكثر انفتاحا وقبولا للأفكار المستخلصة من تجارب حضارية أخرى، وأكثر تخففا من الإلتصاق الحرفي بالنص الديني دون النظر إلى الروح والجوهر على الرغم من الحرص على عدم الخروج عن ثوابت الدين.
كما تجيب الدراسة عن سؤال ظل يطارد الدكتور المسيري عن المشترك الفكري بين هؤلاء المفكرين على الرغم من تباين مرجعياتهم الثقافية والحضارية, وكانت الإجابة تكمن في النزعة الإنسانية التي تؤكد أن للذات الإنسانية وجودا وفعالية واستقلالا فى إطار الرؤية الكلية للوجود وما وراء الوجود.
تدور تفاصيل الرواية في طائرة متجهة من الدوحة القطرية إلى نيويورك لرجل تائه العواطف يبحث عن نفسه بين أكثر من امرأة دخلت إلى حياته، لكن الحب الأول غالبا ما يكون أقوى، فهل سيكون كذلك في هذه الحالة؟
لكل منا عزيز فارقه وسكن جسده المقبرة، ولكن هل تساءلنا يوما ما الذي يحدث داخل أسوار هذه المقابر بعد أن يخيم الصمت ؟ ماذا لو استطاع الأحياء التحدث مع من ظن أنهم رحلوا إلى الأبد ؟ بعد حدث صادم، يجد محمد نفسه مدفوعاً للعودة إلى المقبرة مرة أخرى، حيث يقوده لقاء غريب إلى رحلة لم يكن يتخيلها. من هن النساء اللاتي اجتمع بهن؟
وإلى ماذا قادته تلك التجربة؟
قريني الغير
يُقال أن الكتابة هي مصدر آخر للبوح بالمشاعر ..
كُنت أبوح بمشاعري لصفحاتي البيضاء ..
حديثي لم يكن سهلاً ككتاباتي، فعندما أكتب وكأنني أتحدث بطلاقة!
بل كأنني أخبر صفحاتي عما يجول بداخلي..
أو أن الصفحات تُشاركني الحديث!
كُنت أخبر الصفحات كل ما يحدث معي، لم أكن أتردد
في كلمة واحدة، وكأنها ستفهمني!
هذا الكتاب قد لا تكون له نهاية بالنسبة لي
لأنه يعبر عن مشاعري، مشاعر مررت بها،
مشاعر قد تكون عابرة، لكنها صادقة وحقيقية..
أتمنى منك أيها القارئ عندما تقرأ هذه المشاعر،
أن تشعر كيف خرجت من قلبي مباشرة لأشارككم إياها ..