يقول المؤلف في مقدمة تجربة الإسلام السياسي بأن هذا الكتاب لا يتناول الإسلام بعامة ولا حتى منزلة السياسة في الثقافة الإسلامية، فموضوعه هو الحركات الإسلامية المعاصرة، أي فصائل الملتزمين الناشطين الذين يرون في الإسلام أيديولوجية سياسية بقدر ما يرون فيه دينا
كيف تتحقق الامنيات؟
ما هي القوة العليا في هذا الكون؟
كيف يمكنني تغيير العالم؟
هذا الكتاب أهمية خاصة. فبعد صدور “لماذا نكتب” و”الزن في فن الكتابة”، صرنا أكثر مقدرة على الحديث عن الكتابة بصفتها صنعة، ومناقشة أدواتها بصفتها احتمالات متاحة أمام الكاتب، ينبغي عليه أن يختار منها ما يتوافق مع نصّه وفق شروطه الفنية. أعتقد بأن الكتب العربية التي تتناول هذا الموضوع نادرة جدًا، وكثير منها يسطّح المعالجة أكثر مما يجب. روي بيتر كلارك يستنبط أدواته من النموذج ولا يسقط النموذج على أدواته. إن الأدب هو دائمًا سابق على التنظير في الأدب، ولكن هذا لا يلغي الأهمية البالغة لكتابٍ مثل هذا، إذ من شأنه أن يختصر على الكاتب سنوات وسنوات من التجربة والخطأ. هذا ليس كتابًا تقرأه من الغلاف إلى الغلاف. إنه كتابك طوال السنة، ويمكنك أن تخصص لكل أداة أسبوعًا، لاسيما مع وجود تمارين ينهي بها كلارك كل فصل بما يجعل استفادتك من المحتوى أعمق. إنه مادة ممتازة للمهتمين بتقديم ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وما أحبه في هذا الكتاب هو شموليته، فهو يبدأ من مستوى “مايكرو”.. من الكلمة والجملة والفقرة، وحتى مستوى ميتافيزيقي يتعلق بخلق التأثير والمعنى. قسّمت فصوله وفق هذا الترتيب الذي أجده بالغ المنطقية؛ صواميل ومسامير، مؤثرات خاصة، المخططات، وأخيرًا عادات مفيدة.أنوه وحسب بأن النسخة الإنجليزية من الكتاب تتضمن 50 أداةً، في حين النسخة العربية تضم 49 أداة فقط، وذلك لأن إحدى الأدوات كانت تتعلق بتوظيف الماضي المستمر (v+ing) وهو ما لا نجد له رديفًا في اللغة العربية. وأخيرًا، خالص الشكر لفريق تكوين للترجمة، وللأستاذة هدى الدخيل على جهدها الواضح في التحرير والمراجعة. وقد تنازل جميع الأطراف في هذا الكتاب (منصة تكوين للكتابة الإبداعية، الدار العربية للعلوم، فريق الترجمة والمراجعة)، عن حقوقهم المادية لصالح تعليم الأطفال المعسرين في الوطن العربي، أسوة بالكتابين السابقين (لماذا نكتب / الزن في فن الكتابة).
مدينة وثيقة عشق
التفت فجأة وكأنه تنبه لصوت عطرها المقيم في أحضان المنشفة المنقوشة بتطريز اسمها بلون الورد، احتضن المنشفة ثم رفعها للأعلى وأمسكها من طرفيها بكلتا يديه، وأغمض عينيه وأخذ في الرقص معها وهو يتنفس اسمها، عطرها، إفكها، بقاياها،
A farm is taken over by its overworked, mistreated animals. With flaming idealism and stirring slogans, they set out to create a paradise of progress, justice, and equality. Thus the stage is set for one of the most telling satiric fables ever penned –a razor-edged fairy tale for grown-ups that records the evolution from revolution against tyranny to a totalitarianism just as terrible.
When Animal Farm was first published, Stalinist Russia was seen as its target. Today it is devastatingly clear that wherever and whenever freedom is attacked, under whatever banner, the cutting clarity and savage comedy of George Orwell’s masterpiece have a meaning and message still ferociously fresh.
A farm is taken over by its overworked, mistreated animals. With flaming idealism and stirring slogans, they set out to create a paradise of progress, justice, and equality. Thus the stage is set for one of the most telling satiric fables ever penned –a razor-edged fairy tale for grown-ups that records the evolution from revolution against tyranny to a totalitarianism just as terrible.
When Animal Farm was first published, Stalinist Russia was seen as its target. Today it is devastatingly clear that wherever and whenever freedom is attacked, under whatever banner, the cutting clarity and savage comedy of George Orwell’s masterpiece have a meaning and message still ferociously fresh.
هل جربت أن تركض وقدماك مُعلقتان بالسماء؟ أن تركض بممر ضيّق لايتسع لكتفيك .. تخافُ أن تتعثر بظلك ويُرعبك صوت أنفاسك .. أن تكون شخصا تحمل هوية الموت وتسكن شبحك ! هل جربت ركض الخائفين ؟
«حيٌّ ينعم بكل شيء إلا الفرحة. لم أرَ أحداً يبتسم أو يتبادل التحية، الكل يدسّ عيونه في الأرض ولا يرفعها إلا لمماً. ترتفع الأيدي في تلويحة مبتورة وتعود إلى مكانها بسرعة متناهية، ارتفاعها يشي أنها تحية وفي حقيقة الأمر هي ساتر لحجب العين من الابتعاد عن الطريق المرسوم لها. أقطن هذا البيت منذ عشرين عاماً، تزيد قليلاً، لم يبادلني فيها أحد الزيارة ولم أجالس أحداً لمعرفة أخباره، وخلال هذه السنوات نبتت في داخلي العزلة ولم أعد حريصاً على معرفة ما يدور في الجوار وأيقنت أن واحدنا يعيش كخلية واحدة غير قابلة للانقسام أو كقبور متجاورة كل شخص في قبره.».