عالق في هذا اليوم ، الوقت لا يتغير ، وهذا المنزل لا أستطيع الخروج منه .
لا أعلم من أنا ولا أملك من نفسي سوى هذا الجسد.
لا أتذكر من أنا ، آو حتى كيف وصلت إلى هنا.
لا يوجد أي مخرج من هذا المكان حتى .
ذات مرة قرأت كتابًا لطبيب نفسيّ كان يقول: “نحن حينما نفرط بحبّ أحدهم نبدو كالأطفال، نبدأ بمحاكاة إيماءات جسد من نحب، و نبرع في تقليد أصواتهم، نستخدم مفرداتهم، نعتنق عاداتهم، وحتى إذا تثاءبوا نتثاءب معهم أكثر من أيّ شخص آخر.”
إنّنا نقلّدهم دون إدراكٍ منّا في ذلك. هل تعلمين يا شهد، لا أحد منّا يمتلك حصانة التّقليد، وقد ينتهي بنا المطاف إلى محكمةٍ مع صوت مطرقة القاضي بتنفيذ حكم العقوبة علينا بتهمة انتحال شخصيّة من نهوى ونحبّ!
-الرواية مبنية على أحداث واقعية
واصل السعي، واصل الحصول على أهداف، واصل التقدم. كل شيء ترغب فيه بشدة، يمكنك أن تحصل عليه!
تسلق نحوه، ابذل جهد أكبر لتحصل عليه، عندما تصل لهدفك، انظر لأسفل واسحب شخص آخر نحوك.
كل شخص يُعلم الآخر ..
لم استطع اختيار سمفونيتي المفضلة
فقد ابدعت حنان في عزف اوتاري
لبعض السمفونيات لمعان جميل
و للبعض الاخر بريق يسر كل ناظر
عجزت عن اختيار مفضلتي اكرر
لانها بحق عزفت على اوتاري بكل براعة و ابداع ❤️❤️
يعد هذا الكتاب مجموعة من الخواطر الخاصة بالمؤلف الجليل ، والتي كتبها في فترات متقطعة كانت تدفع إلى كتابتها مناسبات الأحداث ولقد دونت هذه الخواطر كما وردت ، غير مرتبة ولا مبوبة ويردف بعضها بعضا ، فالكتاب يعرضها كما هي حتى تعطي صورة صادقة للمواقف التي كتبت لها ، وهذه الخواطر هي خلاصة تجارب المؤلف في الحياة ، ولم ينقل شيئا من كتاب ولا استعان فيها بآراء غيره ، فالكتاب يقدم خبرة ونصحا من الحياة نفسها ، فخير النصح ما أعطته الحياة نفسها ، وأبلغ الموعظة ما اتصل بتجارب الحياة ذاتها ، وهذه الخواطر لا تتحدث عن المعاني الدقيقة التي تخطر في بال الفلاسفة ، وإنما كتبت بعيدة عن التعقيد والغموض ، وتشتمل هذه الخواطر على معان كثيرة نظرا لعمومها ، وتركت هكذا حتى يفهمها القارئ أو يفهم منها ما يشاء ما دام لفظها يحتمل فهمه ويدل عليه ، والخواطر قد تتناول فئات من الناس ، لم يقصد بها أشخاصا معينين ، وإنما قصدت كل من اتصف بتلك الصفات ، فالخواطر المتعلقة بهم خواطر نحو صفات معينة لا أشخاص معينين
الرواية يمكن إدراجها في الأدب الساخر الذي يقوم على رصد واقعنا بشكل دقيق ونقده. وهي تقدم لنا صورة متكاملة عن حياة القبيلة وتقاليدها والتي هي في النهاية انعكاس للمجتمع يروي لنا جانبا منها الشخصية المحورية في الرواية بهلول الترللي.
ومما يرد في الرواية على لسان أحد الشيوخ يذكر لنا الراوي: حدثني الشيخ عن قبيلته وعن حياته وعن ابنه الذي ذهب للعمل في القرية بعد خلاف دب بينه وبين بعض أبناء القبيلة.. وعندما سألته عن سبب بعد خيمته عن باقي خيام القبيلة أخبرني بأنه صانع وقال لي: إن صانع القبيلة يا بني ليس له مثلما لباقي أفرادها من الاحترام حتى وإن كان في الأصل منها.
هو الجنون، عدم التقيد.. يتواجد أينما تواجدت الحرية الصحيحة.. وهو الإبداع في معظم الأحوال واللحظات .. هكذا هو انحرافي..
ليس عيبا أن تكون عكس التيار.. انما العيب هو أن تكون نسخة مستنسخة من الآخرين وتحاول تقليدهم بكل شيء. وتقيد نفسك من حرية الفكر والانحراف عن ماهو معتاد بحجة الصواب أو الخطأ وكل ما يقع تحت شعار التناقض
هذا الكتاب أتت فكرته بلحظة انحراف فكري بحت .. فقررت أن أفرغ عقلي وكياني من كل أفكاره المنحرفه.. لأقدمها لكم على شكل مقالات .. مقالات جدلية، أدب ساخر، فلسفية، وطنية، قصصية، شبابية وتربوية
حسناً .. ليسَ هذا ماكنت أود أن أفعله ، لقد فعلته الحياة فيني
هيَ من جعلت مني طفلاً يشيخ ، هي التي تكبر و تعكس عُمرها
الكبير علي، حتّى نبت على حزني تجاعيد!
قالت لي أمي في طفولة لا أذكرها: ” حذار يا ولدي أن تُصبح كبيراً
فأول ماينتجه عمركَ الأخّاذ في طريقة ليكبر هو: فقدُك!”
و أخذت تحدثني عن الأصدقاء الغائبين، أولئك الذين كبروا
ثم تركونا وحيدين، أولئك الذين لا يتذكرون حتى ملامح طفولتنا…
حذارِ أن تكون مثلهم!
و لأني فارغ جداً، ألوكُ الانتظار بأصابعي، و أتسكعُ وحيداً على
قارعة الطريق..
وجدُتني هكذا، أنمو دون علمي لأصبح كبيراً، أمارس الكتابة كى
أستردّ طفولتي، و أردد الأسماء التي حفظتها مُذ كنت اتمتم، و أُحاول
أن أقطع بسكين غيابهم طرف ذاكرتي.
الأسلحة والإمداد |