ترتكب امرأة عانت طفولة قاسية جريمة قتل فتساعدها جارتها الغريبة الاطوار التي كانت تجد نفسها منبوذه دوما وخارج نطاق حيوات الاخرين واهتماماتهم.
تندفع مجموعة فئران .. تركض خلفي مباشرة .. دخلت بين الأشجار للهرب منها .. كانت أكثر اللحظات رعبا في حياتي .. ركضت دون توقف قبل أن أتعثر .. أرفع بصري لأجد منصور أمامي مرتعباً خائفاً يتمتم بكلمات غريبة .. اعتقدت أن الأمر لم يكن سوى حلم .. أو أن حالة الهلع أصابتني بالهلوسة .. لكنه منصور .. نعم عيناه .. واضعا يده على شجرة يحاول من خلالها أن يثبِّت قدميه على الأرض .. ثيابه بالية ينظر يمينا ويسارا .. كأنه هو الآخر هرب من تلك الفئران .. وقفت واقتربت منه.. كان ينظر لي بخوف شديد .. إلا أنه استشعر كذلك أنني حقيقة ولست وهماً .. ليدخل في نوبة بكاء هستيرية .. ويسقط على ركبتيه يتمتم بكلمات غير مفهومة .. كان وجهه مليئا بالجروح والخدوش .. يطلب مني المغفرة .. سأهبه ما يشاء .. شرط أن أعرف ماذا حدث له ولماذا أصبح مثل “الموتى السائرون” !
كما يمكنكم الاشتراك في قناة أبوطلال الحمراني على اليوتيوب للاستماع إلى مجموعة كبيرة من القصص بصوته عبر هذا الرابط.
يقول الدكتور عبدالله العمادي في مقدمة كتابه الجديد “لا تكن حجر شطرنج”:
اتبعت في هذا الكتاب الذي بين يديك، أسلوباً هو أشبه بمن تجلس إليه ليحدثك عن مسألة معينة بشكل مختصر واضح، ثم يفتح لك باباً لموضوع آخر له ارتباط بالسابق، فإذا انتهيت منه وجدت نفسك تدخل إلى مسألة ثالثة وأخرى رابعة، وهكذا في سلسلة من الأفكار والمعاني متصلة، حتى تخرج في نهاية الكتاب بحصيلة مفاهيم وأفكار كلها تدور حول محور واحد هو الذات الإنسانية وكيفية تقديرها واحترامها والتعامل معها. وأن يكون للإنسان منا دوره في هذه الحياة. هو من يقرر ويتصرف ويفعل ويخطط، لا يديره أحد ولا يحركه محرك.. بمعنى آخر، لا يجب أن يكون أحدنا كحجر على رقعة شطرنج، يلعب به لاعبون، وما أكثرهم حولنا.
وكتاب لا تكن حجر شطرنج ليس الأول للدكتور عبدالله العمادي، حيث سبق أن أصدر عدة كتب منها: أشياء يفعلها السعداء، منارات، وضرب الله مثلا.
فتى ذكي يقابل فتاة تلقب بفتاة المطر،وتتحول حياته من الشقاء إلى السعادة، وهل سيعود شقيًّا كما كان؟! فتى يكسر كل قواعد الحب المعتادة في رواية درامية شيقة.
من أنت؟
ربما لا أعرفك
لكني ميّزتك
ذكرتك
و بفضلك أصبحت أنا .. أنا
تحياتي لك؛
يا عين الكاف
يهدف الكاتب في كتاب تاريخ العرب في أسبانيا أو تاريخ الأندلس أن يقدم إلى القراء الصورة الواضحة من ذلك التاريخ بجميع مظاهره الحربية والسياسية في جميع أدواره من رفعة واضمحلال حتى النهاية.
الولد التائه هي القصة المكملة للقصة التي لاقت رواجا شديدا “ولد اسمه هو، وتعود إلى شتاء 1970 وفي مدينة دالي، كاليفورنيا، حيث كان هناك طفل يجلس وحيداً، جائعاً يرتعش في الظلام، في أسفل سلم كراج منزله، يميل رأسه إلى الخلف وقد فقد إحساسه بيديه، ولكن ما من شيء جديد في ذلك، فقد تعلم التغلب على الألم، فهو سجين أمه. عمره تسع سنوات، وهو يعيش على هذا النحو منذ سنوات، يستيقظ من النوم على سرير نقال قديم في الكاراج، ينجز الأعمال الروتينية الصباحية، وإذا كان محظوظاً يحظى بأكل بقايا حبوب الفطور التي تركها أخوته، ليركض من ثم إلى المدرسة، حيث يسرق الطعام، ليعود بعدها إلى “المنزل” وتجبره أمه على التقيؤ في المرحاض لإثبات أنه لم يسرق طعاماً. ليتلقى الضرب بعدها، وبعد إنجازه واجبات بعد الظهر يجلس من جديد في أسفل السلم، إلى أن يطلب منه إنجاز الأعمال المسائية.
رواية المحظور هي الإصدار التاسع للكاتب الكويتي سعد عايد البدر، والتي صدرت عن دار نوفا بلس قبل أيام قليلة.
وتحكي الرواية حكاية رجل موجود في حفرة، لأسباب يتعرف عليها القاريء من خلال قراءته صفحات رواية المحظور، وتحديدا عند اليوم الرابع من إلقائه في تلك الحفرة، حيث يقول بطل العمل:
“لم يتغير أي شيء إلا احساسي بتصلب أطرافي وجلدي، وضيق التنفس الذي صارت معه نسمات الصحراء العليلة تشبه الإبر التي تتغرز في فتحي أنفي اليمنى الموجهة نحو الثغرة..وتنخر عيني وأذني المقابلتين لها!”
ويختتم بطلنا حديثه بالقول: “ما أصعب شعور أن تكون الشاهد الوحيد على الحياة، وهي تهرب منك شيئا فشيئا وببطء قاتل أشد فتكا من الموت نفسه!”
يشار إلى أن المؤلف سعد عايد البدر سبق له نشر ثمانية أعمال قبل رواية المحظور، وهي ليل السوالف، اختلال، ثم هوى، الليلة لن أنتظر شيئا، شيء يشبه النسيان، معصية ليلى، إليسع، وحدها بدرية تعرف، وهو كذلك صحفي متمرس منذ سنوات عدة.
يقول المؤلف حزام راشد على ظهر عمله الجديد الطفلة إيمان ٢:
معظم من قرؤوا الجزء الأول من هذه الرواية كانوا ينتظرون ظهور أية معجزة كي تنهي فظاعة الأحداث..و كأن الاختطاف نزهة مؤقتة تنتهي بالعودة!
للأسف هناك الآلاف من الأطفال على هذا الكوكب الشاسع اختفى أثرهم نهائياً و لم يتوصل إليهم أحد بعد اختطافهم. و ما تزال هناك حالات تسجل حتى كتابة هذه الرواية. و لكن، هل يحالف الحظ إيمان هذه المرة و تنقذها معجزة؟ أم أنها سوف تنظم إلى الأرقام السابقة و تصبح مجرد ذكرى؟
Soundless scream:
Wherever you look at me, you smile.
The kind of smile I can look all day.
Honey let me write you down
Everything you say I can compile
I can turn you to poetry
Something that’s worthwhile
Soundless scream by Bashayer Barrak Abdullah