Show sidebar

شلة ليبون

سبعة أصدقاء تجمعهم صداقة تمتد لأطول من ثلاثين عاماً منذ تزاملوا في المدرسة الشهيرة بحي الزمالك. مهما فرقتهم الأيام لم يفوتوا علي الأقل لقائهم السنوي ليلة رأس كل سنة في شقة احدهم بعمارة ليبون المطلة علي نيل القاهرة الخالد. ليلة رأس السنة ٢٠١٠ مختلفةً حين شدتهم لعبة اختاروا ان يلعبوها من اجل فوز احدهم بجائزة كبري. وسط استغراقهم في لعبتهم نتعرف علي حكاياتهم التي تشابكت خيوطها واتسقت بغرابة مع مجريات ما اعتدنا تسميته لعبة اتضح انها اقرب ما تكون لمقدرات الحياة .

أنين الدمى

يعيش آدم وأمه في كومباوند بجزيرة منعزلة، أملًا في أن يشفيه الهدوء من مرض نفسي غامض عصف بحياته وأوصله حد الجنون. حتى تصدمه جريمة قتل جارته “كايا”، وتوقظ رجل الشرطة بداخله. وتدفعه لمغامرة تربك عقله وتزيد حياته تعقيدًا، ليكتشف في نهايتها حقائق تغير مصيره إلى الأبد.
مع أحدث أعمال الكاتبة نور عبدالمجيد “أنين الدمى” داخل عالم من الإثارة النفسية والديستوبيا التي لا مثيل لها، تدرك أن هناك لحظات ومواقف يجب أن نَترك فيها الضعفاء وحدهم، ليتعلموا كيف يحاربون ضعفهم، فإن حاسبك القانون أو الطغاة أو حتى الأصدقاء، فهناك فرصة لأن تجد ما تدافع به عن نفسك.. لكن حين تحاسبك النفس، ماذا تُراك تقول لها وهي وحدها بك من دون خلق الله جميعًا أعلم وأدرى؟

صالة أورفانيللي

صالة أورفانيللي

لكل قصة بداية وحكاية ونهاية ، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا. ببناء مدهش يقدم أشرف العشماوي أحدث رواياته، قصص أبطاله الثلاثة تحكي حياتهم لكنها تشكل فصول الحكاية الأكبر، حكاية صالة المزاد التي يقتحم بها المؤلف عالمًا روائيًا جديدًا، كاشفاً خباياه وكواليسه وطرق الخداع التي تُجرى فيه، ودور يهود مصر في السيطرة عليه منذ العهد الملكي حتى السبعينيات . تتشابك خيوط حكايات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية، ليجذب العشماوي أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكي أدق تفاصيل النفوس وتصطدم بصراعات تُفضي لجرائم ، وعندما تقترب الخيوط من نهاياتها ومع دَقة المزاد الثالثة الشهيرة التي تعلن موت رغبة وميلاد أخرى تتفجر المفاجآت لتتسع أذهاننا لتساؤلات بقدر ما تتفتح أعيننا على حقائق .. هل حياتنا تشبه المزاد؟ وماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبح كل منا قطعة معروضة في صالة مزادات ينتظر دوره؟.