Show sidebar

زنزانة 40

الشاهد الصامت لا يكذب

الشاهد الصامت لا يقاوم

هو من يهمس بالحقيقة المحضة

هو الشاهد المهم

كل دليل في مسرح الجريمة يتركه الجاني شاهد صامت

الجثة ووضعيتها، شاهد صامت

أداة الجريمة، شاهد صامت

كل دليل مهما كان ضئيلاً، هو شاهد صامت

ومهمتي هي أن أستجوب كل شاهد من هؤلاء الشهود الصامتين، لكي أعرف من هو الجاني المجهول

فلكل جان عادات محددة حتى في ارتكاب الجريمة

تجعله يختار أشياء ترتبط في شخصيته، أو في دوافعه

هذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة، لماذا وكيف ومتى ومن؟

فلكل دليل، هو أيضاً شاهد له قصة يرويها، وأنا مدرب على سماع قصص هؤلاء الشهود!

أرجوك اعتنِ بأمي

بعد أن اختفت أمنا، أدركت أن هناك تفسيراً لكل شيء. لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله. إنها أمور غير مهمة، ولكنني الآن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها. لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن”. هكذا كان لسان حال أحد الأبناء الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد أن اختفت، الأم فجأة. في تلك اللحظة فقط، أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أن كانت غائبة. وكأنهم يستطيعون مدَّ أيديهم إليها ولمسها.. ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء.. “أرجوك اعتنِ بأمي” رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذاك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، تبدلت حال حياة أفراد العائلة، وبدأ الندم يدب في أوصالهم، فبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأم التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين. إن هذه الأم واحدة، لكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه… فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل يا ترى إن عادت، عدّلوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟؟

 

من الصحوة الى اليقظة (سلسلة أدوات القادة-2)

كتاب “من الصَحوة الى اليقظة” هو أول كتاب في سلسلة اعداد القادة. وهو يرسم خارطة الطريق لمسار العودة الحضارية في خطوطها العريضة. ويقدَم أهم النماذج التي يلزم تذكَرها من قبل العاملين لنهضة الأمة.

المكاشفة والتأويل

يطوفُ  بك الكتاب في عالم النقد من باب المكاشفة والتأويل وكأنّه يقذف القارئ إلى عالم عشق النصوص، فتصبح المقاربة النقديّة أوسع وأشمل من المقاربة التطبيقيّة للمناهج النقديّة السّائدة التي قد تُسلَّط على النصوص قصد استكشافها، فتقتل فيها أحيانا طاقتها التعبيريّة،  حين يكون هدف الناقد هو إبراز مهاراته في تطبيق المنهج بدل إبراز القوّة الأدبيّة للنصّ، التي غالبا ما تستشرف مناطق قصيّة في الإبداع أسلوبا ومضمونا.

مواجهة العقل تفكير في التفكير


مواجهة العقل تفكير في التفكير

الطريق إلى النجاح

يجسد الكتاب الإبداع والعطاء رغم الألم والمعاناة فهو رسالة جليلة للأفراد والمجتمع الطموح الذي يبحث عن النجاح والتفوق، لأنّ الإرادة والتحدي تصنعان القوة والقدرة على تحمّل الصعاب، من أجل الوصول إلى قمة المجد. هنا يبرز دور أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة في تحدي الصعاب والآلام والمحن التي فرضتها الظروف عليهم؛ حيثُ استطاعوا التغلب عليها بالإرادة والعزيمة والإصرار والثقة بالنفس والرعاية والاهتمام وقوة التحدي، متمسكين بالأمل، ماضين بالثقة نحو النجاح وترك بصمة جميلة في الحياة.

الرواية القطرية خطاب العتبات

مبحث تطبيقي ممتع، يستخدم فيه الناقد أدوات خطاب العتبات لمقارية الرواية القطرية، وهو جهد رائد في تناول نتاج فتي ومدونة تبحث عن أفقها المخصوص، ليمون خطاب العتبات من الموجهات الفاتنه للقارئ حين تحرضه على التأويل وإدراك الخيط الرقيق بين المتن ومايجاوره من مداخل نصية وبصرية.

وبقدر ما يضيئ خطاب العتبات ميثاق القراءة بين الروائي والقارئ، فإنه يكشف في هذا الكتاب العميق في مرجعيته العلمية واللطيف في أسلوبه النقدي، عن الوظائف التي تبين استراتيجية الكتابة والعلاقة المستحدثة بين قارئ شغوف وكاتب مغامر.

دارفور خلق جديد

لم تكن الرّحلة إلى دارفور سهلة، عقبات عديدة واجهت الكاتب في طريقه إلى أداء عمله لتقييم مشروع “الوئام” في قرية “أرارا”، ولكنّها رحلة ممتزجة بوقائع إنسانيّة و حكايات أبناء دارفور وهم يضمّدون جراح الصّراعات والنّزاعات. ويستجلي الكاتب بلغة سرديّة أقرب إلى أدب الرّحلة، الأبعاد الإنسانيّة والاجتماعيّة، متعقّبا رائحة الصّراع المنتشرة في الأمكنة، كأنّها رماد نار الكراهيّة التي أتت في السابق على الأخضر واليابس وجرّدت الإنسان من إنسانيّته، كما يكشفُ عن واقعٍ وليدٍ للسّلام الذي تحمله قلوب البسطاء والفقراء والمهمّشين من ضحايا الحروب. الكتاب شهادة حيّة عن المعاناة الإنسانيّة وإثبات بحتميّة الانتصار للسّلام حين تتّجه إرادة البشر إلى بنائه باستمرار.

رفقاء الليل

الآن أنت تعرف القصة يا سامي، وتعرف لماذا اصطحبتك للمقبرة ليلاً، وتعرف لماذا أنت مقيد ومكمم الفم جوارها الآن .. لقد انتهت قصتي وحان وقت العمل. لا تحاول الصراخ فلن يسمعك أحد .. سأحاول أن تمر اللحظات القادمة بسرعة.

مذكرات طالب الرحلة الشاقة

هي سلسلة من تسع روايات ألفها الكاتب الأمريكي جيف كيني. تحكي الروايات عن الفتى غريغ هيفلي الذي يكتب يومياته المدرسية ومغامراته مع أصدقائه وعائلته وتفاصيل حياته اليومية المضحكة. ومنذ إصدار القصة على الإنترنت في 2004 نالت استحساناً من النقّاد وشعبية كبيرة بين القرّاء في جميع أنحاء العالم مما دفع جيف لإصدار نُسخة مطبوعة من الفتى الضعيف في 2007. وقد صدر فيلم يحمل نفس الاسم ومبني على الرواية الأولى في 2010 ثم تبعه جزء ثاني وثالث في 2011 و2012.

مذكرات طالب الخطة الفاشلة

 

بدأت الضغوط تتزايد حقاً على غريغ هيفلي. فأمه تعتقد أن ألعاب الفيديو تشل دماغه و تريد منه أن يضع من يده أداة التحكم و يستكشف “جانبه المبدع”.
و كما لو أن هذا ليس مرعباً بما فيه الكفاية، فقد أزف موعد البربارة، و الأحداث المخيفة تنهال على غريغ من كل حدب و صوب.
لكن حين يعثر غريغ على كيس من الديدان الهلامية في المنزل، تلمع في رأسه فكرة رائعة. فهل سيتمكن من إرضاء أمه عبر تصوير فيلم.. و هل سيصبح ثرياً و مشهوراً بنتيجة ذلك؟ أم أن الجهد المضاعف الذي بذله غريغ في خطته سيزيد من مشاكله؟

هذا الكتاب من تأليف جيف كيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها